التداول والاستثمار

التداول والاستثمار

كتب المقال بواسطة: خلدون عياصره  أخر تحديث على المقال: 01:25:51, 19 مايو 2024



المحتويات


 

مقدمة

إنّ تداول الأسهم والاستثمار هما طريقتان مختلفتان يمكن من خلالهما تحقيق الربح في الأسواق المالية، فالمستثمر هو الذي يحتفظ بحجم المركز (حجم رأس المال المخصص لصفقة معينة) أو الأوراق المالية لفترة طويلة، في حين يتأثر المتداول بحركة الأوراق المالية في السوق.
إنّ كلاً من الاستثمار والتداول يتضمن شراء الأصول المالية، مثل الأسهم وصناديق الاستثمار المتداولة والسندات، بهدف تنمية رأس المال، ويكمن الفرق في الجدول الزمني، حيث يدور تداول الأسهم حول شراء وبيع الأسهم لتحقيق ربح قصير الأجل، مثلاً خلال أسبوع أو يوم، بينما يشير الاستثمار إلى شراء وبيع الأسهم لتحقيق مكاسب طويلة الأجل، خلال أشهر أو سنوات.[1]


الفرق بين التداول والاستثمار

التداول: يعرف التداول بأنه بيع وشراء الأصول المالية، مثل الأسهم الفردية وصناديق الاستثمار المتداولة (العديد من الأسهم والأصول الأخرى) والسلع والسندات وغيرها، وذلك بهدف تحقيق ربح على المدى القصير، حيث يمكن للمتداولين بيع وشراء الاستثمارات عدة مرات في اليوم أو الأسبوع أو الشهر.

الاستثمار: هو شراء أصل، مثل الأسهم الفردية أو صناديق الاستثمار المشتركة أو الصناديق المتداولة في البورصة (ETF)، وذلك من أجل زيادة وكسب المال مع مرور الوقت، ويذكر بأن المستثمرين يميلون إلى الاحتفاظ بهذه الأصول لفترة طويلة لتحقيق أهداف طويلة المدى، مثل شراء منزل، أو دفع تكاليف الدراسة الجامعية، أو الادخار للتقاعد، وهذا يعني سنوات، إن لم يكن عقودًا.[2]


كيف أبدأ التداول والاستثمار

يمكن البدء بعمليات التداول والاستثمار من خلال الخطوات التالية [3]:

خطوات البدء بالتداول

1- الفهم الشامل لديناميكيات سوق الأسهم الأوسع نطاقًا والتركيز على أسهم محددة والتي هي محل اهتمام التداول.
2- تحديد أهداف تداول واضحة، وتطوير استراتيجية مصممة لتحقيقها، مع الأخذ في الاعتبار عوامل مثل: نقاط الدخول والخروج، وحجم المركز وإدارة المخاطر.
3- البقاء على اطلاع دائم بالتطورات الاقتصادية والجيوسياسية ذات الصلة والتي قد تؤثر على سوق الأسهم، خاصة تلك التي تؤثر على الأسهم المراد تداولها.
4- الاستعانة بمنصات التداول ذات الخبرة مثل منصة فلاجيدو التعليمية، حيث تقدم المنصة شروحات تتعلق بكل ما يخص التداول والاستثمار في الأسهم والسندات والفوركس والعملات المشفرة والصناديق المشتركة وغيره، كما توفر مراجعة بكل شفافية لجميع شركات الوساطة الموجودة حول العالم من حيث التراخيص وأنواع الحسابات المتوفرة وبالأخص الحسابات الإسلامية والتجريبية، بالإضافة إلي التكاليف وطرق السحب والإيداع التي تدعمها كل شركة من شركات الوساطة، وأيضًا تمنح المنصة المستثمر خطة استثمارية مجانية تتناسب مع أهدافه الاستثمارية سواء على المدى القريب أو البعيد، وكذلك تدعم الأخبار الدورية التي من شأنها إبقاء المستثمر على اطلاع بأحداث السوق لحظة بلحظة، ومن خلال زيارة الموقع الإلكتروني للمنصة يمكن أيضًا الحصول على كورس تعلم أساسيات تداول الأسهم مجانًا.
6- تقييم أداء تداولات الأسهم بانتظام، وتعديل استراتيجية التداول المعمول بها حسب الحاجة بناءً على ظروف السوق ونتائج التداول.

خطوات البدء بالاستثمار

1- التعرف على اتجاهات سوق الأسهم الأوسع نطاقًا، والتركيز على أسهم محددة محل الاهتمام.
2- وضع أهداف استثمارية واضحة ووضع استراتيجية مصممة لتحقيقها.
3- البقاء على اطلاع بالمؤشرات الاقتصادية وأخبار الشركات وحال السوق التي يمكن أن تؤثر على أداء الأسهم المختارة.
4- استخدام أدوات إدارة المخاطر التي توفرها منصات الوساطة لحماية الاستثمار.
5- الاستعانة بالمنصات التعليمية مثل منصة فلاجيدو التعليمية لشراء أو بيع الأسهم ذات الفائدة.
6- متابعة أداء الاستثمار والاستعداد لتعديل استراتيجية الاستثمار بناءً على ظروف السوق ونتائجه.


خاتمة

إنّ قرارات الاستثمار ليست سهلة أبدًا، فالتدفقات النقدية، سواء كانت إيجابية أو سلبية دائمًا ما يصاحبها المخاطرة، حيث إن تحليل الأسواق وتوقع نتائجه ليس بالأمر السهل على الإطلاق، وله تأثير كبير على قرار الاستمرار أو عدمه، كما أن التحليل الفني باستخدام تقنيات التدفق النقدي لا يخفف من حالة الشك وعدم اليقين في اتخاذ القرار، لذلك يجب على كل من يرغب بالدخول إلى عالم التداول والاستثمار الاستعانة بأصحاب الخبرات ومن لهم باعٌ طول في هذا المجال كمنصة فلاجيدو التعليمية.[4]



  

المراجع

[1]: knowledge-center
[2]: learning-center
[3]: tradingacademy
[4]: saylordotorg



عدد المشاهدات 448


Top

بحث  


Top