الموقع الجغرافي لاستراليا
تقع استراليا في قارة اوقيانوسيا على مساحة 7682300 كيلو متر مربع من الأرض و58920 كيلو متر مربع من المياه، وهذا يجعلها سادس أكبر دولة في العالم بمساحة إجمالية تبلغ 7741220 كيلو متر مربع، أما عدد سكان أستراليا فيبلغ 22015576 نسمة بحسب إحصائيات عام 2012، بكثافة سكانية تصل إلى 3 أشخاص لكل كيلو متر مربع، والعملة الرسمية في استراليا هي الدولار الاسترالي، ورمز الاتصال للبلد هو 61، ولا تتشارك استراليا في الحدود البرية مع أي دولة، وكانبيرا هي عاصمة استراليا، ويبلغ عدد سكانها 367752 نسمة، وتقع على خط طول -35.28 وخط العرض 149.13، وتعد كانبيرا أيضًا المركز السياسي لاستراليا وموطنًا لرئيس دولتها، ويُشار إلى أن استراليا تأسست كدولة متميزة ومبتكرة في عام 1918.[1]
أشهر المواقع السياحية في استراليا
تضم استراليا مجموعة من المعالم الشهيرة، نذكر منها:[2]
- حديقة كاكادو الوطنية: تعد حديقة كاكادو الوطنية أحد مواقع التراث العالمي وأكبر حديقة وطنية في أستراليا وثاني أكبر حديقة في العالم، وهي أحد أروع الأماكن في العالم لمشاهدة الحياة البرية ولذلك فهي أفضل مناطق الجذب السياحي في استراليا، ومن الممكن مشاهدة العديد من الأمور في الحديقة حيث تحتوي على 300 نوع مختلف من الطيور، وتحتوي كذلك على الصخور المنحوتة من السكان الأصليين، وتضم مجموعة من الشلالات الرائعة، والأنهار، والخوانق، ومستنقعات المنغروف فضلاً عن مجموعة رائعة ومتنوعة من الحيوانات البرية بما في ذلك الولاب، وتماسيح المياه المالحة والدينجو.
- حديقة الجبال الزرقاء الوطنية: تعد هذه الحديقة أحد مواقع التراث العالمي التابع لليونسكو، وقد سميت بذلك على اسم الضباب الأزرق المنبثق من العديد من أشجار الأوكالبتوس وهو منظر بانورامي مذهل، وتعد هذه الحديقة واحدة من الأماكن الأكثر شهرة في استراليا، ومن خلال زيارة هذه الحديقة من الممكن مشاهدة العديد من الأمور مثل الـ "Three Sisters" وهو تشكيل صخري من الحجر الرملي يبلغ ارتفاعه 900 متر فوق وادي جاميسون بالإضافة إلى المناظر الخلابة للخلجان ومجموعة من الحيوانات البرية الغريبة، وبمقدور الزائر في الحديقة ركوب سكة حديد "Katoomba" ذات الأسطح الزجاجية لمشاهدة المناظر الخلابة، والمشي، والهبوط من قمم الجبال، وتسلق الصخور، وركوب الدراجات في الجبال وركوب الخيل.
- جزيرة فريزر: بعد رحلة قصيرة بالعبّارة من خليج هيرفي يمكن الوصول إلى أكبر جزيرة رملية في العالم وهي جزيرة فريزر، ومن خلال زيارة الجزيرة من الممكن تجربة واحدة من أكثر مغامرات الدفع الرباعي الفريدة في استراليا، ويمكن أيضًا السفر بالعبّارة من شاطئ رينبو وخليج هيرفي، وفي الواقع تعد الجزيرة أحد أفضل الأماكن للزيارة في استراليا خاصة في شهر مارس حيث يكون الطقس لطيفًا لمشاهدة الغابات المطيرة المورقة ذات التنوع المذهل من الحياة البرية، والكثبان الرملية، وبحيرات المياه العذبة، ومنحدرات الرمال ذات الألوان المتعددة التي تكدس حطام السفن على طول الساحل البحري الرائع، بالإضافة إلى إمكانية مشاهدة الحياة البحرية بما في ذلك الدلافين والحيتان وأسماك القرش.
- متحف هايد للفن الحديث: يعد هذا المتحف مزيجًا من معرض فني معاصر ومتحف فني تاريخي ومتنزه تراثي، وأفضل سبب لزيارة هذا المتحف الفريد هو موقعه الجميل، حيث يوجد على أراضٍ زراعية خصبة شاسعة، ومن خلال زيارة المتحف من الممكن الاطلاع على التاريخ الحي لمدينة ملبورن في هايد، والتزهة عبر منطقة هايد الهادئة الشاسعة.
- جسر هاربور: من بين مناطق الجذب السياحي الاسترالية الأكثر شهرة يعد جسر ميناء سيدني من الأماكن المهمة التي يجب زيارتها ويبلغ ارتفاعه 134 متر فوق الميناء، وتعد هذه الأعجوبة الهندسية أكبر جسر مقوس من الفولاذ في العالم، ومن خلال زيارة الجسر من الممكن الاستمتاع بمناظر المدينة المتلألئة وزيارة المتحف في الرصيف الجنوبي الشرقي.
- دار أوبرا سيدني: مع وجود جسر "Harbour Bridge" الخلاب وحدائق "Royal Botanic Gardens" الجميلة تعد دار أوبرا سيدني واحدة من مناطق الجذب السياحي الاسترالية الأكثر شعبية، حيث يعكس هذا العمل الفذ من قبل البشرية والذي يمثل تحفة معمارية صورة لسفينة إبحار ضخمة عليها أشرعة متصاعدة، ومن خلال زيارة هذا المعلم المدهش من الممكن الاستمتاع بوجبة استرالية شهية في أحد المطاعم الفاخرة، والتجول في المبنى ومشاهدة المسارح، والاستوديوهات، وقاعة الحفلات الموسيقية، وقاعات المعارض والسينما.
المناخ في استراليا
تتمتع استراليا بمناخ جاف إلى حد كبير يصنف على أنه صحراوي أو شبه صحراوي باستثناء أقصى الشمال حيث يكون مداريًا (مع موسم الأمطار والجفاف) وعلى السواحل الجنوبية حيث يكون أكثر اعتدالًا، ومع ذلك حتى المناطق غير الصحراوية تتعرض لزيادات مفاجئة في درجات الحرارة والناجمة عن الرياح الحارة والجافة القادمة من الصحراء والتي تكون مصحوبة أحيانًا بالرمال، ونظرًا لموقع استراليا في نصف الكرة الجنوبي، فقد عكس ذلك المواسم مقارنة بأوروبا أو أمريكا الشمالية.
في المنطقة الشاسعة من استراليا والتي يطلق عليها المنطقة النائية يكون المناخ قاحلاً، حيث تعد هذه المنطقة صحراوية وينخفض معدل هطول الأمطار فيها إلى أقل من 200 ملليمتر (8 بوصات) سنويًا، أما في المناطق شبه الصحراوية في المنطقة فيصل معدل تساقط الأمطار فيها سنويًا ما بين 200 و400 ملليمتر (8 و16 بوصة) في السنة، ويُشار إلى أن استراليا تحتوي على العديد من الصحاري مثل الصحراء الكبرى الرملية، وصحراء جيبسون، وصحراء فيكتوريا الكبرى، وصحراء سيمبسون، وفي هذه المناطق لا توجد مدن كبيرة والكثافة السكانية منخفضة.[3]
الحياة البرية في استراليا
تضم الحياة البرية في استراليا مجموعة من الحيوانات الفريدة، منها:[4]
- العقعق الأسترالي: تعد العقعق الاسترالية واحدة من أكثر الطيور الاسترالية شهرة، ويوجد هذا النوع الشائع في الموائل التي تتراوح من المناطق الحضرية إلى الغابات، ولذلك فهو موجود في معظم أنحاء البلاد عدا بعض المناطق الصحراوية.
- أسد البحر الاسترالي: وهو ينتمي إلى مجموعة من الحيوانات المعروفة باسم "pinnipeds"، ويعد أسد البحر الاسترالي الحيوان الوحيد المستوطن في استراليا، وهذا النوع موجود على طول السواحل الجنوبية والجنوبية الغربية للبلاد، وتتغذى هذه الثدييات المائية بصورة أساسية على الأسماك والرخويات مثل الحبار ومن المعروف أيضا أنه يحب أكل البطاريق.
- البجعة السوداء: وهي طائر مائي كبير يوجد في الأراضي الرطبة في جميع أنحاء استراليا، وهذا النوع هو شعار لاستراليا الغربية ويظهر على علم الدولة، ويتميز هذا الطائر الاسترالي بريش أسود ومنقار أحمر زاهي بطرف باهت، وعندما تطير أو ترفع أجنحتها من أجل الطيران يمكن رؤية ريشها الداخلي الأبيض.
- كيرنز فراشة الطيور (Cairns Birdwing Butterfly): مع جناح يصل طوله إلى 15 سم (5.9 بوصة) تعد "Cairns Birdwing Butterfly" واحدة من أكبر الفراشات الموجودة في استراليا، وهذا النوع مستوطن في استراليا ويعيش في الغابات الاستوائية المطيرة في شمال شرق كوينزلاند.
- الإبل الوحشية: بلغ عدد الإبل الوحشية في استراليا أكبر من 600000، ونظرًا للضرر الذي سببته هذه الأنواع المدخلة للحياة البرية الأصلية، فقد اتخذت تدابير بين عامي 2009 و2013 لخفض عددها إلى حجمه الحالي.
- ضفدع قصب العلجوم: يفضل الكثير من الاستراليين ألا يكون "ضفدع العلجوم" في قائمة الحيوانات الاسترالية، حيث تعد هذه البرمائيات من الأنواع الغازية في استراليا والتي انتشرت بسرعة في جميع أنحاء البلاد منذ ظهورها في الأربعينيات، وقد أُحضر في البداية إلى استراليا من أمريكا الجنوبية الأصلية من أجل تقليل عدد خنافس قصب السكر التي تضر بالمحاصيل، ولسوء الحظ تكاثر ضفدع القصب بسرعة في شمال شرق استراليا وزاد عدده بطريقة رهيبة.