مقدمة عن جامعة كامبريدج
تقع جامعة كامبريدج في وسط مدينة كامبريدج القديمة على بعد 50 ميلاً شمال لندن، وهي مؤسسة بحثية جامعية تخدم أكثر من 18000 طالب من جميع أنحاء العالم، وتتكون الجامعة من العديد من المباني وهي مقسمة إلى 31 كلية مستقلة، ويكون تقديم الطلبات مباشرة إلى الكليات الفردية بدلاً من الجامعة بصورة عامة، وتتضمن الجامعة ست تخصصات أكاديمية أساسية هي: الآداب، والعلوم الإنسانية والعلوم البيولوجية، والطب السريري، والعلوم الإنسانية والعلوم الاجتماعية، والعلوم الفيزيائية، والتكنولوجيا، وتضم ما يقرب من 150 كلية ومعاهد أخرى.
تأسست جامعة كامبريدج عام 1209 مما يجعلها رابع أقدم جامعة في العالم وثاني أقدم جامعة في العالم الناطق باللغة الإنجليزية، ويشكل طلاب كامبريدج 20% من سكان البلدة، وتقع معظم الكليات القديمة بالقرب من وسط المدينة، وتمنح مبانيها البارزة مدينة كامبريدج مظهرًا فريدًا وتضم الجامعة مبنى "King's College Chapel"، ومبنى كلية التاريخ الذي صممه جيمس ستيرلنغ، ومبنى "Cripps" في كلية سانت جون، وعلى الصعيد الأكاديمي تضم الجامعة أكثر من 100 مكتبة والتي تحتوي على أكثر من 15 مليون كتاب في المجموع، ويوجد أيضًا تسعة متاحف فنون وعلوم وثقافة مشهورة عالميًا مثل "Kettle's Yard" ومتحف "Fitzwilliam" وهي مفتوحة للجمهور على مدار العام، بالإضافة إلى حديقة نباتية.
تمنح الأنشطة اللامنهجية في الجامعة الفرصة للانخراط في العديد من المواضيع المهمة للطلاب ابتداءً من الأنشطة الكوميدية إلى الموسيقى والسياسة ومئات النوادي والأعمال الأخرى، وتمتاز الجامعة بأنشطتها الرياضية أيضًا مع وجود مرافق حديثة وأكثر من 80 رياضة معروضة مع فرق للمبتدئين والخبراء على حد سواء، ومن خلال سمعتها الأكاديمية المميزة والقيم العلمية التقليدية غالبًا ما تصنف جامعة كامبريدج من بين أفضل الجامعات في العالم للتدريس والبحث والتوقعات الدولية وذلك بفضل طاقم تعليمي مميز يضم أساتذة الرياضيات البارزين، والعلماء، والسياسيين، والمحامين، والفلاسفة، والكتاب والممثلين.[1]
تخصصات جامعة كامبريدج
تضم جامعة كامبريدج العديد من التخصصات، نذكر منها:[2]
- الهندسة: تخصص الهندسة في جامعة كامبريدج فريد من نوعه، حيث يُسمح فيه للطالب إبقاء خياراته مفتوحة أثناء تزويده بجميع مهارات التحليل والتصميم والحوسبة التي تدعم الممارسة الهندسية الحديثة، ويوفر التخصص في الجزء الأول (السنة الأولى والثانية) تعليمًا واسعًا في أساسيات الهندسة مما يمكن من اتخاذ خيار مستنير حقًا حول المجال الذي سيتخصص فيه كل طالب في عامه الثالث، ويُذكر أن العديد من الطلاب يغيرون توجهاتهم نتيجة لذلك، ثم يوفر الجزء الثاني (السنة الثالثة والرابعة) تدريبًا متعمقًا في التخصص المهني الذي يختاره الطالب، ويشتمل تخصص الهندسة على:
* هندسة الفضاء الجوي والحرارة.
* الهندسة الحيوية.
* الهندسة المدنية والإنشائية والبيئية.
* الهندسة الكهربائية والإلكترونية.
* علوم الكهرباء والمعلومات.
* الطاقة والاستدامة والبيئة.
* هندسة المعلومات والحاسوب.
* القياس والتحكم.
* الهندسة الميكانيكية.
- علم الآثار: يعد الطلاب في قسم الآثار جزءًا من مجتمع بحثي متنوع، ويتيح هذا التخصص للطالب، من خلال الأدلة المادية من الجزيئات إلى الهياكل الضخمة، فرصة لاستكشاف الماضي البشري وفهم المجتمعات السابقةة، ويُعرف تخصص علم الآثار بمرونته وهذا يعني أنه يمكن للطالب إما التخصص من السنة الأولى أو اختيار بداية واسعة قبل التركيز على ما يصل إلى مادتين من السنة الثانية، ويشمل هذا التخصص على:
* علم الأشوريات: هو دراسة اللغات والثقافات والتاريخ والآثار في بلاد ما بين النهرين القديمة (سومر وبابل وآشور).
* الأنثروبولوجيا البيولوجية: تدرس الأنثروبولوجيا البيولوجية تطور الإنسان وتنوعه، وعلم الأحياء والسلوك، والتفاعل بين علم الأحياء والثقافة.
* علم المصريات: هو دراسة تاريخ ولغات ومجتمع وعلم الآثار ودين مصر القديمة.
- دراسات آسيا والشرق الأوسط: يمتاز هذا التخصص بمرونته من خلال توفير العديد من الخيارات والمجموعات المتاحة، ويشتمل هذا التخصص على:
* الدراسة الصينية: وتتيح الاطلاع على حضارة معقدة تتعمق في 3500 سنة من التاريخ المسجل والشعر والفلسفة لفهم كيفية تشكيل التغييرات في العصر الحديث والانخراط في المجتمع المعاصر.
* الدراسة اليابانية: تمنح فرصة للتعرف على واحدة من أكثر المجتمعات ديناميكية في العالم والرائدة في الصناعة والتكنولوجيا والثقافة الشعبية، وفيها يكتسب الطالب مقدرة على تطوير فهم متعمق لتاريخ اليابان وأدبها ومجتمعها وسياستها.
* الدراسة العربية: تعرّف الطالب باللغة الأم لحوالي 200 مليون شخص في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتتيح للطالب الوصول إلى هذا التراث وإلى المجتمعات والثقافات الحديثة التي ترعاها.
* الدراسة العبرية: وهي لغة العهد القديم والثقافة اليهودية في العصور الوسطى ودولة إسرائيل الحديثة، ومن خلال هذا المجال يتمكن الطالب من التعرف على اللغة العبرية الحديثة وأدبها، وتاريخ وثقافة إسرائيل والشرق الأوسط الحديث.
* الدراسة الفارسية: وهي لغة إيران الحديثة، كما تنتشر بأشكال مختلفة منها في طاجيكستان وأفغانستان، وهي واحدة من اللغات الرئيسية في العالم الإسلامي قبل العصر الحديث ولديها تقاليد شعرية وأدبية مشهورة عالميًا وثقافة معاصرة نابضة بالحياة، وفي هذا المجال يمكن للطالب الاطلاع على هذه اللغة واكتساب المعرفة فيها.
- العلوم الإنسانية والاجتماعية والسياسية: هذا التخصص مناسب لكل من الأشخاص الذين لديهم اهتمامات محددة ولأولئك الذين يبحثون عن درجة متعددة التخصصات، ويشمل هذا المجال على ثلاثة تخصصات أساسية، هي:
* السياسة والعلاقات الدولية: يتمكن الطالب من التعرف على السياسة والعلاقات الدولية السياسة داخل البلدان وفيما بينها، كما يغطي هذا المجال قضايا من حقوق الإنسان والديمقراطية والأزمات المالية والصراعات الدولية.
* الأنثروبولوجيا: يعالج علماء الأنثروبولوجيا الاجتماعية "ما هو الإنسان" من خلال دراسة التنوع الاجتماعي والثقافي لمعرفة كيف يعيش الناس وكيف يفكرون ويتواصلون مع بعضهم البعض حول العالم.
* علم الاجتماع: يركز علم الاجتماع على طبيعة المجتمعات الحديثة والعمليات التي تشكل الحياة الاجتماعية من خلال معرفة المؤسسات والمواضيع الاجتماعية مثل السلطة وعدم المساواة.
- تاريخ الفن: يغطي هذا المجال مجموعة واسعة من الفن والعمارة من العصور الوسطى إلى العصور الحديثة والمعاصرة، ويهدف إلى تعزيز فهم واسع وعميق للفن والعمارة ومساعدة الطالب على تطوير محو الأمية البصرية والوعي بالإضافة إلى مجموعة من المهارات النقدية والتحليلية.
- الكلاسيكيات: تعد كلية الكلاسيكيات من أكثر الكليات ديناميكية من نوعها، وتتمتع بسمعة استثنائية في التدريس والبحث، وتشمل مجالاتها على التاريخ والثقافة والآثار والفن والفلسفة واللغويات في العصور القديمة الكلاسيكية ودراسة النصوص الأصلية والمصنوعات اليدوية، ويمكن للطالب إما التخصص في مجال معين أو الاحتفاظ بالاتساع الذي يبدأ به هذا المجال من الدراسة.
- الرياضيات: يعد تدريس الرياضيات والبحوث في جامعة كامبيردج مثاليُا من خلال سلسلة من علماء الرياضيات المبدعين الحاصلين على ست ميداليات بالإضافة إلى جائزة نوبل، ومعظم أعضاء هيئة التدريس الحاليين هم الرائدين في موضوعهم، ويُذكر أن كلية الرياضيات ترتبط أيضًا ارتباطًا وثيقًا بمعهد إسحاق نيوتن الذي يجذب المتخصصين من جميع أنحاء العالم لمعالجة المشاكل العالقة في العلوم الرياضية.
- اقتصاديات: يمنح هذا المجال الطالب فهمًا جيدًا للاقتصاديات الأساسية والنقية والتطبيقية، وفي هذا التخصص لا تقتصر الدراسة على المواضيع الاقتصادية العميقة فحسب بل يستعان أيضًا بأفكار وتقنيات من العديد من التخصصات الأخرى بما في ذلك التاريخ وعلم الاجتماع والرياضيات والإحصاء والسياسة، وبهذا يكون الخريجون مؤهلين جيدًا لمجموعة واسعة من الوظائف المستقبلية.
- اللغات الحديثة والعصور الوسطى: وتمتاز بأعضائها الخبراء والمشهورين دوليًا في مجالاتهم، وفي دليل جامعة الجارديان 2020، كانت كامبريدج في مقدمة اللغات واللغويات الحديثة، وهذا المجال يشتمل على ستة أقسام هي: الفرنسي، وألمانيا، وإيطاليا، والبرتغالية، والروسية والأسبانية.
جامعة أكسفورد مقابل جامعة كامبريدج
تعد جامعة أكسفورد وجامعة كامبريدج من بين أقدم المؤسسات في المملكة المتحدة، وتشترك أكسفورد وكامبريدج في الكثير من الأمور فيما يتعلق بمنهجية التدريس والبنية الجماعية والكمية الهائلة من الموارد المتاحة للطلاب، وغني عن القول أن عملية التقديم في هذه المؤسسات العليا هي من بين الأكثر صرامة في العالم، وفيما يلي بعض المفارقات بين الجامعتين:[3]
- الترتيب: وفقًا لتصنيفات الجامعات العالمية لعام 2018 من "Times Higher Education" فإن جامعة أكسفورد تحتل المرتبة الأولى بين جميع الجامعات في العالم، وتليها جامعة كامبريدج التي تحتل المرتبة الثانية عالميًا.
- الدورات: تقدم جامعة كامبردج 30 تخصصًا جامعيًا تغطي أكثر من 65 مجالًا دراسيًا، في حين تحتوي جامعة أكسفورد على أكثر من 49 مجالًا موضوعيًا تغطيها مجموعة أوسع من الدورات الدراسية، ويُذكر وجود اختلافات في الدورات التي تقدمها كلا المؤسستين عندما يتعلق الأمر بالجدول العلمي، ففي جامعة أكسفورد يجب الاختيار من بين دورات مادة واحدة في العلوم على سبيل المثال بينما توفر جامعة كامبريدج مرونة في درجة العلوم الطبيعية الخاصة بها مما يسمح بدراسة مزيج من أي علوم فيزيائية وبيولوجية أو تخصص قائم بحسب الاهتمام، وبالمثل في حين يُسمح الحصول على درجة مشتركة في أكسفورد لا ينعكس الأمر نفسه في كامبريدج.
- الرسوم: في جامعة كامبريدج يختلف هيكل الرسوم الدراسية للطلاب المحليين والطلاب الدوليين، حيث تكون رسوم الطلاب المحليين 9250 جنيهًا استرلينيًا سنويًا في برنامج الدرجة الجامعية، وبالنسبة للطلاب الدوليين تتراوح الرسوم الدراسية من 21168 جنيهًا استرلينيًا إلى 55272 جنيهًا استرلينيًا اعتمادًا على التخصص، حيث تكون تكلفة الاقتصاد والتاريخ والعلوم الاجتماعية أقل من تكلفة العلوم الطبية والبيطرية أعلى في النطاق.
تمتلك جامعة أكسفورد أيضًا هيكل رسوم مماثل لطلاب المملكة المتحدة بسعر 9250 جنيهًا استرلينيًا سنويًا للدورات الجامعية، أما هيكل رسوم الطلاب الأجانب فيتراوح بين 24750 جنيهًا استرلينيًا إلى 37445 جنيهًا استرلينيًا، مع الاختلاف في الأسعار بحسب التخصصات.
- المنح الدراسية: تقدم جامعة أكسفورد عددًا من الجوائز التي تغطي الرسوم الدراسية بالإضافة إلى تكاليف المعيشة اعتمادًا على جنسية الطالب ودخل الأسرة وأبرزها منحة موريتز هايمان المقدمة لسكان المملكة المتحدة الذين يقل دخلهم المالي عن 16000 جنيه استرليني في السنة، وفي المقابل تدير جامعة كامبريدج مخطط كامبريدج للتعويضات الذي يقدم الدعم المالي لطلاب المملكة المتحدة إذا كان دخل أسرتهم أقل من 25000 جنيه استرلينيًا سنويًا، وتتوفر أيضًا المنح الدراسية للطلاب الدوليين ولكنها محدودة الطبيعة وتعتمد على الجنسية.
- جودة البحث: نالت جامعة أكسفورد الطليعة في المجالات البحثية لحل مشاكل العالم الحقيقي من خلال شبكة من الشراكات عبر الصناعة والأوساط الأكاديمية، بالإضافة إلى التميز في أبحاث الذكاء الاصطناعي، وبحسب
تصنيفات جامعة تايمز للتعليم العالي (THE) تحتل جامعة أكسفورد المرتبة الأولى بسبب جهودها غير العادية في أحدث الأبحاث، أما الأبحاث في جامعة كامبريدج فترتكز على بدراسة آثار الآلات الذكية التي تفوق التفكير البشري والبحث البيولوجي، ويُذكر أن الجامعة تمتلك بنية تحتية قوية للبحوث جعلت منها جامعة مميزة من خلال نتائجها العلمية ومساهمتها البحثية.
- وظائف: يعد طلاب جامعة أكسفورد من بين أكثر المتخصصين المطلوبين في الصناعة، وتقدم الجامعة أيضًا التوجيه الوظيفي وخدمات الدعم التي تعمل كمنصة لأصحاب العمل للتواصل مع الطلاب للحصول على فرص التدريب أو فرص البحث، وفي المقابل تنظم كامبردج حدثًا مهنيًا عبر الخدمات المصرفية والمالية والقانون والاقتصاد والرياضيات وغيرها لتكون بمثابة منصة لأرباب العمل المحتملين للتواصل مع خريجي الجامعات، وهذا بمثابة وسيلة فعالة للحصول على فرص عمل للطلاب.
- نظام الكلية: كما ذكر سابقًا تتمتع كلتا الجامعتين ببنية جماعية مما يعني أنها تتكون من عدد من الكليات والأقسام الأكاديمية، ويعد جميع الطلاب أعضاء في الجامعة ينتمون إلى أقسامهم وكلياتهم، ويُذكر أن محتوى الدورة والامتحانات والتدريس الأساسي (المحاضرات والمشاريع) ومنح الدرجات هو امتياز لشهادات هذه الجامعات الفردية، وهذا يعني أنه على الطالب الدراسة للحصول على درجة مماثلة في أكسفورد وكامبريدج، وخلال فترة الدراسة ستكون الكلية بمثابة منزل الطالب.
الكليات هي مصدر العديد من المرافق والدعم الأكاديمي وكذلك لإعداد الرسوم الدراسية للمجموعات الصغيرة، وهذا النظام له فوائد عديدة ليس فقط كونه مجموعة فرعية من جامعة كبيرة ولكن أيضًا كونه جزءًا من مجتمع الكلية، وهذا ينطبق على كل من طلاب الدراسات العليا والجامعية، ومن أجل التأكد من أن مهارات المرشحين المقدمين للكلية تعمل كل من أكسفورد وكامبريدج بجد لتصفية واختيار المرشحين، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى مقابلات للطالب من كليات متعددة وعروض من كلية لم يتقدم إليها.
الرسالة والمهمة والقيم لجامعة كامبريدج
تتمثل الرسالة والمهمة والقيم الجوهرية وغيرها من الأمور المتعلقة بالجامعة بما يلي:[4]
- المهمة: تتمثل مهمة جامعة كامبريدج في المساهمة في المجتمع من خلال السعي وراء التعليم والتعلم والبحث على أعلى المستويات الدولية للتميز.
- القيم الجوهرية: القيم الأساسية للجامعة تتمحور حول حرية الفكر والتعبير والتحرر من التمييز.
- التعليم: ويرتكز على تشجيع روح البحث، ومجموعة واسعة من المواد الأكاديمية في جميع مجموعات المواد الرئيسية، وجودة وعمق التزويد عبر جميع المواد، والعلاقة الوثيقة بين التدريس والمنح الدراسية والبحث، ودعم قوي للباحثين الأفراد وكذلك مجموعات البحث، وتعزيز قدرة الطلاب على التعلم طوال الحياة.
- علاقة الجامعة بالمجتمع: وتتمثل بالمساهمة التي يمكن أن تقدمها الجامعة للمجتمع من خلال السعي لنشر المعرفة وتطبيقها، ومكان الجامعة داخل المجتمع الأكاديمي والمحلي الأوسع، والفرص المتاحة للشراكات المبتكرة مع الأعمال التجارية والمؤسسات الخيرية والرعاية الصحية والاهتمام بالاستدامة والعلاقة مع البيئة.
- الجامعة والكليات: وينعكس ذلك من خلال العلاقة بين الجامعة والكليات باعتبارها أساسية لطبيعة كامبريدج، وكذلك باعتبارها الطبيعة المتعددة التخصصات للكليات كحافز رئيسي للتدريس والتعلم وتحسين جودة الخبرة للطلاب والموظفين من خلال عضوية الكلية.
- منتسبو الجامعة: وتتمحور حول تقدير ومكافأة موظفي الجامعة كأهم أصولها وتشجيع التطوير الوظيفي لجميع الموظفين.
- نشاطات أخرى: من خلال إتاحة فرص توسيع تجربة الطلاب والموظفين من خلال المشاركة في الرياضة والموسيقى والدراما والفنون البصرية والأنشطة الثقافية الأخرى