فوائد البرتقال

فوائد البرتقال

كتب المقال بواسطة: خلدون عياصره  أخر تحديث على المقال: 00:00:00, 19 أغسطس 2020



المحتويات


 

البرتقال

يعد البرتقال أحد أنواع الفاكهة المميزة والمحبوبة، فهو يشتهر بمحتواه العالي من فيتامين سي الضروري لتعزيز مناعة الجسم وهو من جنس الحمضيات من عائلة (Rutaceae)، ويتميز بثماره المستديرة تقريبًا والتي تحتوي على قشور زيتية ولب داخلي صالح للأكل، ويوجد عدد من الأنواع والأصناف من البرتقال منها برتقال الصين ويسمى أيضًا البرتقال الحلو، و برتقال الماندرين (C. reticulata)، وأورانتيوم وهو أقل نموًا على نطاق واسع، ومن الأنواع الشائعة والمشهورة للبرتقال الحلو في منطقة يافا في فلسطين، وبرتقال السرة الخالية من البذور وبرتقال دم الزغلول.[1]



الفوائد الصحية للبرتقال

من المعروف أن البرتقال له العديد من الفوائد الصحية وهو من بين الفواكه الأكثر شعبية في جميع أنحاء العالم، حيث إن تناول البرتقال لا يعد فقط وجبة خفيفة ولكن أيضًا مكونًا رئيسًا للوصفات في أطباق مختلفة، وفي الوقت الحاضر يعد عصير البرتقال جزءًا لا يتجزأ من وجبة فطور صحية وبالتالي تعزيز بداية صحية لليوم، وبصورة عامة يجب أن يكون للبرتقال قشرة ذات ملمس ناعم ويكون صلبًا وثقيلًا حيث سيكون لها محتوى عصير أعلى من تلك التي تكون إسفنجية أو أخف وزناً، ويشار إلى أن البرتقال هو مصدر ممتاز لفيتامين سي، حيث إن برتقالة واحدة توفر 116.2 في المائة من القيمة اليومية لفيتامين سي الذي له فوائد عديدة للجسم، وتشمل فوائد البرتقال الصحية على:[2]


- تقوية جهاز المناعة:  فيتامين سي الموجود في البرتقال له دور كبير في تعزيز وتقوية جهاز المناعة في جسم الإنسان، وهو مفيد لمنع نزلات البرد ومنع انتشارالعدوى. 

- يمنع تلف الجلد: تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في البرتقال على حماية البشرة من علامات الشيخوخة.

- السيطرة على ضغط الدم: يساعد البرتقال، الغني بفيتامينات B6، على دعم إنتاج الهيموجلوبين ويساعد أيضًا في السيطرة على ضغط الدم بسبب وجود المغنيسيوم.

- يخفض الكولسترول: وفقًا لدراسة أجراها باحثون أمريكيون وكنديون، فإن فئة من المركبات الموجودة في قشور الحمضيات تسمى الفلافون المتعدد الميثيل لها القدرة على خفض الكوليسترول بصورة أكثر فعالية من بعض الأدوية الموصوفة بدون آثار جانبية.

- يتحكم في مستوى السكر في الدم: تساعد الألياف الموجودة في البرتقال على التحكم بمستويات السكر في الدم مما يجعل البرتقال وجبة خفيفة صحية لمرضى السكري، وعلاوة على ذلك يحتوي البرتقال على سكريات بسيطة، حيث يمكن أن يساهم سكر الفاكهة الطبيعي في البرتقال (الفركتوز) في الحفاظ على مستويات السكر في الدم من الارتفاع الشديد بعد تناول الطعام، ومع ذلك هذا لا يعني تناول الكثير من البرتقال دفعة واحدة، فقد يؤدي الإفراط في تناول الطعام إلى زيادة الأنسولين وقد يؤدي إلى زيادة الوزن.

- يقلل من خطر الإصابة بالسرطان: يحتوي البرتقال على D- ليمونين، وهو مركب له دور كبير في الوقاية من السرطانات مثل سرطان الرئة وسرطان الجلد وحتى سرطان الثدي، وفيتامين C ومضادات الأكسدة الموجودة في البرتقال مهمان لبناء مناعة الجسم، فهي تساعد في مكافحة السرطان كما أن الطبيعة الليفية للفاكهة تجعلها واقية من السرطان.  

- صحة جيدة للعين: يلعب فيتامين أ الموجود في البرتقال دورًا مهمًا في الحفاظ على أغشية المخاط في العين صحية، وفيتامين أ مسؤول أيضًا عن منع التنكس العضلي المرتبط بالعمر والذي قد يؤدي في الحالات القصوى إلى العمى، كما أنه يساعد العينين على امتصاص الضوء.

- الوقاية من الإمساك: يحتوي البرتقال على ألياف قابلة للذوبان وغير قابلة للذوبان، ويساعد ذلك في الحفاظ على سلاسة الأمعاء والمعدة مما يمنع متلازمة القولون العصبي، وبالإضافة إلى ذلك تساعد الألياف الموجودة في البرتقال في علاج الإمساك إلى حد كبير.



معلومات مهمة عن البرتقال

من خلال التالي نستعرض مجموعة من المعلومات حول البرتقال كالتالي:[3]


- زُرعت أول مجموعة من البرتقال في الجزء الشمالي الشرقي من الهند وجنوب شرق آسيا وجنوب الصين، وقد زُرعت أشجار البرتقال لأول مرة في الصين عام 2500 قبل الميلاد، وفي القرن الأول الميلادي أخذ الرومان أشجار البرتقال الصغيرة من الهند إلى روما.

- زرع كريستوفر كولومبوس بساتين برتقالية في هايتي، حيث اشترى البذور عام 1493، وبحلول عام 1518 حصلت بنما والمكسيك على طعمها الأول من البرتقال، وبعد ذلك بوقت قصير بدأت البرازيل في زراعة بذورها.

- زرعت أمريكا أول أشجار برتقال عام 1513، وكانت بسبب المستكشف الإسباني خوان بونس دي ليون.

- جُلبت أشجار البرتقال الحلو إلى إيطاليا وإسبانيا والبرتغال من الهند في القرن الخامس عشر، ويعد برتقال فالنسيا أحد الأنواع الأكثر شيوعًا الذي يأتي من إسبانيا ويُزرع أيضًا في إفريقيا، ويُشار إلى أنه يوجد عدة أنواع مختلفة من البرتقال الحلو. 

- في خمسينيات القرن التاسع عشر في البرازيل كان يوجد شجرة تنمو في حديقة دير كانت تنتج ثمارًا غريبة جدًا، إذ كانت تنمو في الجزء السفلي من حبة البرتقال نتوءات صغيرة بارزة برتقالية اللون تشبه شكل السرة في بطن الإنسان لذلك أطلق على هذا النوع من البرتقال اسم برتقال "أبو سرة"، ويتميز هذا النوع من البرتقال بمذاقه الحلو وخلوه من البذور وسهولة تقشيره، ويتكاثر هذا النوع من البرتقال بالعُقل لأنه لا يحتوي على بذور بداخله.

- في الوقت الحاضر زُرعت الآلاف من أشجار البرتقال عن طريق العُقل، إذ تُزرع في كاليفورنيا وتُصدر إلى العديد من دول العالم.

- تُعد فاكهة البرتقال واحدة من أفضل وأرخص مصادر فيتامين سي،، فالأجسام البشرية لا تصنع فيتامين سي لذلك يحتاج الإنسان إلى فيتامين سي في نظامه الغذائي بانتظام الذي يساعد الجسم على النمو وشفاء الجروح ومحاربة العدوى، كما أن البرتقال مصدر جيد جدًا للألياف الغذائية لكنها لا تحتوي على كميات كبيرة من المعادن، ولذلك عند تناول الإنسان البرتقال والموز معًا فإنه يحصل على وجبة خفيفة مغذية جدًا تمد جسمه بالفيتامينات والمعادن التي تساعده على النمو وتعزز جهاز المناعة لديه.  



أنواع البرتقال

 يوجد أربع مجموعات من الفاكهة لها أهمية تجارية في صنع منتجات عصير البرتقال والذي يُعرف في الأسواق بما في ذلك الأسواق الأوروبية باسم الماندرين، وهي كالتالي:[4]


- البرتقال الحلو، المعروف أيضًا باسم برتقال الصين.

- البرتقال الحامض أو المر، المعروف أيضًا باسم برتقال إشبيلية أوسيتروس أورانتيوم.

- البرتقال اليوسفي.

- البرتقال الهجين الذي يقع في مذاقه بين البرتقال اليوسفي والبرتقال الحلو.



نصائح مفيدة بخصوص البرتقال

فيما يلي مجموعة من النصائح المفيدة لتحقيق أقصى استفادة من البرتقال، وهي:[5]


- البرتقال مثل معظم الحمضيات ينتج المزيد من العصير عندما يكون أكثر دفئًا؛ لذلك يُفضل عصره عندما يكون في درجة حرارة الغرفة. 

- يساعد لف حبة البرتقال تحت كف اليد على سطح مستوٍ على استخراج المزيد من العصير. 

- يتلف فيتامين سي بسرعة عند تعرضه للهواء، لذا يجب تناول البرتقال بسرعة بعد تقطيعه.




  

المراجع

[1]: britannica

[2]: timesofindia 

[3]: kids

[4]: orangebook 

[5]: timesofindia



عدد المشاهدات 1963


Top

بحث  


Top