حضارة الأنباط

قطر

كتب المقال بواسطة: خلدون عياصره  أخر تحديث على المقال: 01:55:16, 4 أغسطس 2021



المحتويات


 

موقع قطر

تقع دولة قطر في غرب آسيا على الساحل الشمالي الشرقي لشبه الجزيرة العربية، وتعد قطر واحدة من أصغر المقاطعات في الشرق الأوسط وتوجد على مساحة 11586 كيلو متر مربع مما يجعلها في المرتبة رقم 164 من حيث أكبر الدول مساحة، وتشترك قطر في حدودها مع المملكة العربية السعودية من الجهة الجنوبية والجهات الثلاث الأخرى محاطة بالخليج الفارسي، ويفصل مضيق الخليج الفارسي قطر عن دولة البحرين المجاورة، أما فيما يخص حكومة دولة قطر فهي تُعد حكومة إمارة ويتألف نظامها القانوني من مجوعة من قوانين الشريعة الإسلامية بالإضافة إلى عدد من القوانين المدنية.[1]



عدد السكان في قطر

من خلال التالي من الممكن التعرف على أبرز المعلومات المتعلقة بالسكان في قطر، وهي:[2]


• يبلغ عدد السكان في قطر 2853091 بحسب الإحصائيات التي أُجريت في السادس من شهر ديسمبر من العام 2019.

• يعادل عدد سكان قطر ما نسبته 0.04% من إجمالي عدد السكان في العالم.

• تحتل قطر المرتبة 141 في قائمة البلدان حسب عدد السكان.

• تبلغ الكثافة السكانية في قطر 244 شحص لكل كيلو متر مربع وهذا يُعادل (632) شخص لكل ميل مربع.

• إجمالي مساحة الأرض في قطر تصل إلى 11610 كيلو متر مربع (4483 ميل مربع)، ويعيش ما نسبته 96.1% من السكان في المناطق الحضرية وهذا يُعادل 2721608 شخص بحسب ما ورد في إحصائيات عام 2019.

• يبلغ متوسط العمر للسكان في قطر ما يُقارب 31.6 سنة.



تاريخ قطر

نستعرض من خلال التالي أبرز المعلومات التاريخية عن قطر كالتالي:[3]


• يُعتقد أن البشر عاشوا في قطر منذ 7500 عام على الأقل، وقد كان السكان الأوائل يعتمدون على البحر في معيشتهم حالهم حال جميع القطريين عبر التاريخ المسجل، وقد دلّ على ذلك الاكتشافات الأثرية التي تشمل الفخار المطلي المتداول من بلاد ما بين النهرين وعظام السمك والفخاخ وأدوات الصوان وغيرها من المكتشفات.

• في القرن الثامن عشر الميلادي حكمت عشيرة بني خالد المهاجرين العرب الذين استقروا على طول ساحل قطر من أجل البحث عن اللؤلؤ، وقد كانت عشيرة بني خالد تسيطر على الساحل في جنوب العراق من خلال قطر.

• كان ميناء الزبارة العاصمة الإقليمية لبني خالد وأيضاً كان الميناء الرئيس من أجل عبور البضائع.

• في العام 1783 فَقَدَ بني خالد حكمهم على شبه الجزيرة عندما تمكن آل خليفة من الاستيلاء على قطر من خلال البحرين.

• كانت البحرين مركزًا للقرصنة في الخليج الفارسي الأمر الذي دفع شركة الهند الشرقية البريطانية في عام 1821 إلى إرسال سفينة لتدمير الدوحة انتقامًا من الهجمات البحرينية على السفن البريطانية مما جعل سكان قطر يفرون من مدينتهم المدمرة دون أن يعرفوا سبب قصف البريطانيين لهم، وبعد مدة نشأت عائلة حاكمة محلية جديدة في قطر بعد الثورة على الحكم البحريني وهي عشيرة آل ثاني. 

• في عام 1867 دخلت قطر والبحرين في الحرب ومرة أخرى تُركت الدوحة في حال خراب، وبعد تدخل بريطانيا اعْتُرِفَ بقطر ككيان منفصل عن البحرين في معاهدة التسوية، وكانت هذه هي الخطوة الأولى في إقامة دولة قطرية، وقد حدثت هذه التسوية في 18 ديسمبر عام 1878، ومن الجدير ذكره أنه في السنوات الفاصلة وتحديدًا في العام 1871 كانت قطر تحت الحكم التركي العثماني، ولكن بعد أن هزم الجيش القطري بقيادة الشيخ جاسم بن محمد آل ثاني قوة عثمانية تمكنت قطر من استعادة قدرًا من الحكم الذاتي، وعلى الرغم من أن قطر لم تكن مستقلة تمامًا إلا أنها أصبحت دولة مستقلة داخل الإمبراطورية العثمانية.

• عندما انهارت الإمبراطورية العثمانية خلال الحرب العالمية الأولى أصبحت قطر محمية بريطانية وباتت العلاقات الخارجية لقطر تُدار من قبل بريطانيا اعتبارًا من 3 نوفمبر 1916 وذلك مقابل حماية الدولة الخليجية من جميع القوى الأخرى.

• في العام 1968 انضمت قطر إلى مجموعة مكونة من تسع دول خليجية صغيرة، وكان من المحتمل أن تصبح قطر نواة دولة الإمارات العربية المتحدة إلا أنها سرعان ما استقالت من التحالف بسبب النزاعات الإقليمية وأصبحت مستقلة من تلقاء نفسها في 3 سبتمبر 1971.

• تطورت قطر إلى دولة غنية بالنفط وسرعان ما أصبحت ذات نفوذ إقليمي تحت حكم عشيرة آل ثاني.

• في العام 1991 دعم الجيش القطري الوحدات السعودية ضد الجيش العراقي خلال حرب الخليج الفارسي عام 1991.

• في عام 1995 تعرضت قطر إلى انقلاب من قبل الأمير حمد بن خليفة آل ثاني من أجل أخذ السلطة من والده لتبدأ مرحلة جديدة في قطر تمثلت من خلال مساهمة الأمير في تحديث البلاد عن طريق تأسيس شبكة تلفزيون الجزيرة في عام 1996، والسماح ببناء كنيسة كاثوليكية رومانية، وتشجيع النساء على الاقتراع، وفيما يخص علاقات قطر الوثيقة مع الغرب، فقد سمح الأمير للولايات المتحدة بتأسيس قيادتها المركزية في شبه الجزيرة أثناء غزو العراق عام 2003.

• في عام 2013 سلم الأمير حمد بن خليفة آل ثاني السلطة لابنه تميم بن حمد آل ثاني.



الاقتصاد في قطر

تعد قطر واحدة من أغنى دول العالم من حيث إجمالي الناتج المحلي للفرد، ويعتمد الاقتصاد في قطر بشدة على استخراج النفط والغاز الطبيعي الذي يمثل أكثر من 50% من إجمالي الناتج المحلي، و85% من عائدات التصدير و70% من عائدات الحكومة، ونظرًا لأن الاحتياطيات المؤكدة من النفط والغاز تحافظ على مستويات الإنتاج الحالية فقط على المدى المتوسط قامت الحكومة بمبادرات وجهود جديدة لتنويع الاقتصاد إلى نموذج دخل طويل الأجل ومستدام، ويُشار إلى أن درجة الحرية الاقتصادية في قطر تبلغ 72.6 بحسب موقع"Heritage.org" وهذا يجعلها الاقتصاد الثامن والعشرين الأكثر حرية في مؤشر 2019.

على الرغم من أن اقتصاد قطر هبط خلال الفترة من عام 1982 إلى عام 1989 إلا أنه حصل على دفعة في عام 1991 مع اكتمال المرحلة الأولى من تطوير حقل غاز الشمال، وقد مر هذا الحقل بالعديد من التغييرات ليتوافق مع الاقتصاد العالمي المتغير، واعتبارًا من عام 2018 أصبحت قطر ثاني أكبر مصدر للغاز الطبيعي ولديها ثالث أكبر احتياطي مثبت للغاز الطبيعي، وقد ساعدت علاقاتها الودية مع الدول الأخرى في نمو التبادلات التجارية الخارجية وخاصة في الأسواق الآسيوية، وعلاوة على ذلك تعتمدت البلاد سياسات اقتصادية مرنة مصممة لتشجيع الاستثمار المحلي والأجنبي من أجل تنظيم زخم تنميتها الاقتصادية وتشمل هذه السياسات الإعفاء من الرسوم المفروضة على الآلات المستوردة، والبنية التحتية المتطورة، وتخفيض سعر تأجير الأراضي في المناطق الصناعية، ومن المتوقع أن الاقتصاد القطري سينمو مع توسع السوق حيث تسعى البلاد جاهدة لتحقيق قدر أكبر من الاستقلال الاقتصادي.[4]




  

المراجع

[1]: whereig

[2]: worldometers

[3]: thoughtco

[4]: onlineqatar



عدد المشاهدات 1590


Top

Top