أبرز الجامعات في العالم

أبرز الجامعات في العالم

كتب المقال بواسطة: خلدون عياصره  أخر تحديث على المقال: 00:00:00, 19 أغسطس 2020



المحتويات


 

تعريف الجامعة

تعرف الجامعة بأنها مؤسسة تم تنظيمها ودمجها من أجل نقل التعليم وزيادة القدرات لدى الطلاب، أو هي مساحة حرة لا تقوم بتدريس المواد الرسمية فحسب بل تسمح أيضًا بتوسيع نطاق العقل من خلال التفاعل دون عوائق مع مجموعات كبيرة ومتنوعة من الناس، وتهدف الجامعات إلى تعزيز التعليم في الفروع العليا للعديد من التخصصات كالأدب، والعلوم، والفن، والقانون والطب وما إلى ذلك، وبعد أن يقضي الطالب المدة المحددة للدراسة يُمنح شهادة بالتخصص الذي درسه.


قد تضم الجامعة كلية واحدة، أو قد تضم مجموعة من الكليات المنشأة وقد تكون هذه الكليات مبنية في مناطق مختلفة، أما بالنسبة للكادر التعليمي فيتضمن مجموعة من الأساتذة الحاصلين على درجة الدكتوراة أو الماجستير في تخصصات مختلفة، وتكمن وظيفة الأستاذ الجامعي في شرح مساق معين للطلاب بحسب تخصصة بحيث ينقل المعرفة الموجودة في هذا المساق للطلاب بطريقة سليمة.[1]


 

أبرز الجامعات العالمية

من خلال التالي من الممكن التعرف على أفضل خمسين جامعة في العالم بعام 2020، وهي كالتالي:[2]


- معهد ماسا تشوستس للتكنولوجيا في الولايات المتحدة الأمريكية.

- جامعة ستانفورد في الولايات المتحدة الأمريكية.

- جامعة هارفرد في الولايات المتحدة الأمريكية.

- جامعة أكسفورد في المملكة المتحدة.

- معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا في الولايات المتحدة الأمريكية.

- المعهد الفيدرالي السويسري للتكنولوجيا في سويسرا.

- جامعة كامبريدج في المملكة المتحدة.

- جامعة لندن الجامعية في المملكة المتحدة.

- جامعة لندن الامبرياليه في المملكة المتحدة.

- جامعة شيكاغو في الولايات المتحدة الأمريكية.

- جامعة سنغافورة الوطنية وجامعة نانيانغ التكنولوجية في سنغافورة.

- جامعة برينستون في الولايات المتحدة الأمريكية.

- جامعة كورنيل في الولايات المتحدة الأمريكية.

- جامعة بنسلفانيا في الولايات المتحدة الأمريكية.

- جامعة تسنغوا في الصين.

- جامعة ييل في الولايات المتحدة الأمريكية.

- جامعة كولومبيا في الولايات المتحدة الأمريكية وكلية الفنون التطبيقية فيديرالدي لوزان في سويسرا.

- جامعة ادنبره في المملكة المتحدة.

- جامعة ميشيغان في الولايات المتحدة الأمريكية.

- جامعة بكين في الصين وجامعة طوكيو في اليابان.

- جامعة جونز هوبكنز في الولايات المتحدة الأمريكية.

- جامعة هونغ كونغ في هومغ كونغ.

- جامعة ديوك في الولايات المتحدة الأمريكية.

- جامعة مانشستر في المملكة التحدة.

- جامعة كاليفورنيا، بيركلي في الولايات المتحدة الأمريكية.

- الجامعة الوطنية الاسترالية في استراليا وجامعة تورنتو في كندا.

- جامعة نورث وسترن في الولايات المتحدة الأمريكية.

- جامعة هونغ كونغ للعلوم والتكنولوجيا في هونغ كونغ.

- كلية كينغز لندن في المملكة المتحدة وجامعة كيوتو في اليابان.

- جامعة ماكجيل في كندا وجامعة كاليفورنيا، لوس أنجلوس (UCLA) في الولايات المتحدة الأمريكية.

- جامعة سيول الوطنية في كوريا الجنوبية.  

- جامعة ملبورن في استرااليا.

- جامعة نيويورك في الولايات المتحدة الأمريكية.

- جامعة فودان في الصين.

- جامعة كيست- المعهد الكوري المتقدم للعلوم والتكنولوجيا في كوريا الجنوبية.

- جامعة سيدني في استراليا.

- جامعة نيو ساوث ويلز  في استراليا.

- كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية (LSE) في المملكة المتحدة.

- جامعة كاليفورنيا، سان دييغو (UCSD) في الولايات المتحدة الأمريكية.

- جامعة هونغ كونغ الصينية (CUHK) في هونغ كونغ.

- جامعة كوينزلاند في استراليا.

- جامعة كارنيجي ميلون في الولايات المتحدة الأمريكية.

- جامعة بريستول في المملكة المتحدة.

- جامعة دلفت للتكنولوجي في هولندا.

- جامعة كولومبيا البريطانية في كندا.

- جامعة مدينة هونغ كونغ في هونغ كونغ.

- جامعة PSL  في فرنسا.

- جامعة تشجيانغ في الصين.

- جامعة ميونخ التقنية في ألمانيا.

- جامعة ويسكونسن ماديسون في الولايات المتحدة الأمريكية.


 

أهداف التعليم الجامعي

تتمثل أهداف التعليم الجامعي فيما يلي:[3]


- إظهار المعرفة والكفاءة في المناهج الدراسية الأساسية في مجال واحد أو أكثر من مجالات الدراسة.

- نقل الخريجين على المسارات الوظيفية التي اختاروها حتى يتمكنوا من الحصول على القبول في برامج الدراسات العليا والبرامج المهنية من أجل تأمين العمالة المطلوبة.

- التعريف بكيفية الوصول إلى المعلومات من خلال إجراء البحوث العلمية.

- التعريف بالطريقة الصحيحة للوصل إلى معرفة سليمة.

- دمج المعلومات وتطبيقها وتحليلها وتوليفها وتقييمها واستخدامها من حيث النوع والكم.

- إظهار مهارات حل المشكلات.

- التعريف بقدر العلم وأهميته في مختلف نواحي الحياة.

- إظهار المهارات الشفوية والمكتوبة بالإضافة إلى المهارات التكنولوجية الفعالة.

- إظهار القيم التعاونية مثل العمل الجماعي والتشاركية.

- إظهار روح المجتمع واحترام الآخرين.



دور التعليم العالي في الاقتصاد

تزداد أدوار التعليم العالي في التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة عاماً بعد عام وسيستمر هذا الأمر على مدار العقود القادمة، حيث إنه من الممكن اعتبار التعليم العالي نقطة محورية للمعرفة وتطبيقاتها، ويعد التعليم العالي مؤسسة تقدم مساهمة كبيرة في النمو الاقتصادي والتنمية من خلال تشجيع الابتكار وزيادة المهارات العليا، وكذلك تعد وسيلة من أجل تحسين نوعية الحياة والتصدي للتحديات الاجتماعية والعالمية الكبرى، ويُشار إلى أن التعليم العالي يُعرف على نطاق واسع بأنه أحد المحركات الرئيسة لأداء النمو والازدهار والقدرة التنافسية، وفي هذا المنظور بينت اليونسكو إن دورها الاجتماعي يوفر الصلة بين الدور الفكري والتعليمي للجامعات من ناحية وتطور المجتمع من ناحية أخرى، ومن المعلوم أن رفع المهارات يحمل مفتاح رفع مستوى المعيشة والرفاهية، ويُساهم التعليم العالي في تحقيق المستوى المطلوب من هذه الرفاهية من خلال التأثير الإيجابي على الاقتتصاد، وفيما يلي نظرة عامة على أهم أدوار التعليم العالي في اقتصاد اليوم:[4]


- إيجاد القوى العاملة: يعطي التعليم العالي للشخص فرصة لتحقيق متطلباته وتأسيس حياته، حيث توفر الجامعات الحديثة لطلابها برامج مختلفة تهدف إلى إعدادهم لمختلف القطاعات الاقتصادية، ومساعدتهم على البقاء والتقدم في سوق العمل لفترة طويلة، وإعداد البرامج التي تحدث فرقًا في نتائج سوق العمل ومواكبة التغيرات في الاقتصاد العالمي والتغيرات في عملية الابتكار، وتوفر الفرص لإشراك المهنيين وجذبهم إلى التدريب والتطوير المهني.

- دعم الصناعة والأعمال التجارية: لقد تغير سوق العمل على مدار العقد الماضي بسبب العمليات الديناميكية في مجموعة من السياقات، واليوم يفقد العديد من الموظفين وظائفهم بسبب تغيب التأهيل المناسب لهذه الوظائف، وقد ساهمت التكنولوجيا كذلك بتغير طبيعة العمل، فبحسب تقرير ماكينزي لعام 2017 أن 49% من الوقت المنقضي في أنشطة العمل في جميع أنحاء العالم يمكن أتمتة باستخدام التقنيات الحالية، ولأن متطلبات مهارات الموظف قد تغيرت أيضًا فقد اتجهت مؤسسات التعليم العالي إلى تحديد الفجوات في المهارات، وإنشاء برامج خاصة، وبناء المهارات المناسبة التي يمكن أن تساعد البلدان على تحسين الازدهار الاقتصادي والتماسك الاجتماعي، وتكييف تنمية القوى العاملة مع الاقتصاد وتغيير الطلب على المهارات الجديدة، بالإضافة إلى تطوير المهارات ذات الصلة وتفعيل عرض المهارات وبالتالي دعم التحسن في الإنتاجية والنمو.

- إجراء البحوث وتعزيز التقنيات: التعليم العالي هو محرك التكنولوجيا والابتكار، وإحدى مهام الجامعات الحديثة هي إيجاد حلول للتحديات الكبيرة وإجراء البحوث في المجالات ذات الأولوية العالمية، والمساهمة في النتائج الاجتماعية مثل الصحة والمشاركة الاجتماعية، وغالبًا ما يهدف إلى تصميم التقنيات التي تؤدي إلى منتجات جديدة وتوفير تكنولوجيا متقدمة للاستخدام.




  

المراجع

[1]definitions

[2]topuniversities

[3]sbu

[4]qswownews



عدد المشاهدات 1424


Top

Top