أجهزة جسم الإنسان

أجهزة جسم الإنسان

كتب المقال بواسطة: خلدون عياصره  أخر تحديث على المقال: 00:00:00, 19 أغسطس 2020



المحتويات


 

لمحة عن جسم الإنسان

جسم الإنسان عبارة عن هيكل معقد ومنظم للغاية يتكون من خلايا فريدة تعمل معًا لإنجاز الوظائف المحددة اللازمة للحفاظ على الحياة، وتتضمن بيولوجيا جسم الإنسان علم وظائف الأعضاء أي كيف يعمل الجسم، وعلم التشريح أي كيفية بناء الجسم، ويُشار إلى أن علم التشريح يُنظم حسب المستويات من أصغر مكونات الخلايا إلى أكبر الأعضاء وعلاقاتها بالأعضاء الأخرى.


يتغير علم التشريح وعلم وظائف الأعضاء بصورة ملحوظة خلال الفترة بين الإخصاب والولادة، فبعد الولادة يتباطأ معدل التغيرات التشريحية والفسيولوجية ولكن في مرحلة الطفولة يحدث النمو والتطور بصورة واضحة، وفي مرحلة البلوغ تحدث بعض التغييرات التشريحية، أما في مرحلة الشيخوخة وما يتبعها من تغيرات فتنتج بسبب التحولات الفسيولوجية في خلايا وأعضاء الجسم.[1]



أجهزة جسم الإنسان

تتكون أجسامنا من عدد من الأنظمة البيولوجية التي تؤدي وظائف محددة ضرورية للحياة اليومية، وتشمل على:[2]

- الجهاز الدوراني: وظيفة الجهاز الدوراني هو تدوير الدم، والمغذيات، والأكسجين، وثاني أكسيد الكربون والهرمونات حول الجسم، ويتكون هذا الجهاز من القلب، والدم، والأوعية الدموية، والشرايين والأوردة.

- الجهاز الهضمي: يتكون الجهاز الهضمي من سلسلة من الأعضاء المتصلة التي تسمح للجسم بتكسير الطعام وامتصاصه وإزالة الفضلات، ويشمل الجهاز الهضمي على الفم، والمريء، والمعدة، والأمعاء الدقيقة، والأمعاء الغليظة، والمستقيم والشرج، وكذلك يلعب الكبد والبنكرياس أيضًا دورًا مهمًا في الجهاز الهضمي حيث يعملان على إنتاج العصارة الهضمية.

- الغدد الصماء: وتتألف من ثمانية غدد رئيسة تفرز الهرمونات في الدم، وهذه الهرمونات تنتقل إلى الأنسجة المختلفة وتنظم وظائف الجسم المختلفة مثل التمثيل الغذائي والنمو والوظائف الجنسية.

- الجهاز المناعي: وهو دفاع الجسم ضد البكتيريا والفيروسات ومسببات الأمراض الأخرى التي قد تكون ضارة ويشمل على العقد الليمفاوية، والطحال، ونخاع العظام، والخلايا الليمفاوية، والغدة الزعترية، وخلايا الدم البيضاء.

- الجهاز اللمفاوي: يشمل الجهاز اللمفاوي على العقد اللمفاوية، والقنوات اللمفاوية والأوعية اللمفاوية، وبالإضافة إلى وظيفتها الرئيسة المتمثلة في صنع وتتوصيل اللمف وهو سائل شفاف يحتوي على خلايا الدم البيضاء تساعد الجسم على مقاومة العدوى، ويُزيل الجهاز اللمفاوي أيضًا السوائل اللمفاوية الزائدة من أنسجة الجسم ويعيدها إلى الدم.

- الجهاز العصبي: وهو المسؤول عن الضوابط الحركية التي تشمل على العمل الطوعي أو الحركات الإرادية والأعمال غير الطوعية مثل التنفس، حيث يرسل إشارات إلى أجزاء مختلفة من الجسم لتوصيل الأمر للعضو، ويشمل الجهاز العصبي على الجهاز العصبي المركزي الدماغ، والحبل الشوكي، والجهاز العصبي المحيطي الذي يتكون من أعصاب تربط الأجزاء الأخرى في الجسم بالجهاز العصبي المركزي.

- الجهاز العضلي: يبلغ عدد عضلات الجسم حوالي 650 عضلة تساعد في الحركة وتدفق الدم ووظائف جسدية أخرى، وتتضمن العضلات على أنواع ثلاثة هي: العضلات الهيكلية التي ترتبط بالعظم وتساعد في الحركة الطوعية، والعضلات الملساء الموجودة داخل الأعضاء وتساعد على تحريك المواد من خلال الأعضاء، وعضلة القلب الموجودة في القلب وتساعد على ضخ الدم.

- الجهاز التناسلي: وهو المسؤول عن التكاثر، ويشمل الجهاز التناسلي الذكري على القضيب والخصيتين اللتين تنتجان الحيوانات المنوية، بينما يتألف الجهاز التناسلي الأنثوي من المهبل والرحم والمبايض التي تنتج البويضات.

- الهيكل العضمي: يدعم الهيكل العظمي جسم الإنسان ويمنحه قوامه ويتكون من 206 عظمة متصلة بالأوتار والأربطة والغضاريف، وتتمثل مهامه بالمساعدة على الحركة، والمساهمة في إنتاج خلايا الدم وتخزين الكالسيوم، ويُشار إلى أن الأسنان هي أيضًا جزء من نظام الهيكل العظمي على الرغم من أنها ليست عظامًا.

- الجهاز التنفسي: وهو المسؤول عن تزويد الجسم بالأكسجين وتخليصة من ثاني أكسيد الكربون من خلال عملية التنفس، ويتكون هذا الجهاز بصورة رئيسة من القصبة الهوائية والحجاب الحاجز والرئتين.

- الجهاز البولي: يُساهم الجهاز البولي بتخليص الجسم من اليوريا والفضلات، حيث ينتقل البول الذي تنتجه الكليتان إلى أسفل الحالب إلى المثانة ثم يخرج من الجسم عبر مجرى البول، ويشمل هذا الجهاز على الكليتين، والحالبين، والمثانة، وعضلة مصرة والإحليل. 

- الجلد: وهو أكبر عضو في الجسم، وتتمثل وظائفه بحماية الجسم من المؤثرات الخارجية، حيث يمثل خط الدفاع الأول ضد البكتيريا والفيروسات ومسببات الأمراض الأخرى ويساعد أيضًا على تنظيم درجة حرارة الجسم من خلال العرق.



وحدات البناء الأساسية للجسم

يمكن القول أن الكائنات البشرية هي أكثر الكائنات تعقيدًا على هذا الكوكب، حيث يحتوي على بلايين الأجزاء المجهرية التي تعمل معًا بطريقة منظمة لصالح الكيان الكلي، وجسم الإنسان هو هيكل واحد ولكنه يتكون من مليارات الهياكل الصغيرة التي تتضمن أربعة أنواع رئيسة:[3]


- الخلايا: يمكن تعريف الخلايا على أنها أبسط وحدات البناء وهي المكون الأساسي للجسم، حيث إن جسم الإنسان الذي يتكون من العديد من الخلايا بدأ تكونه من خلية واحدة مخصبة.

- الأنسجة: وهي أكثر تعقيدًا إلى حد ما من الخلايا، حيث تُعرف الأنسجة بأنها منظومة تحتوي على العديد من الخلايا المتشابهة ذات كميات وأنواع مختلفة.

- الأعضاء: وهي وحدات أكثر تعقيدًا من الأنسجة، والعضو هو تنظيم للعديد من أنواع مختلفة من الأنسجة المرتبة بحيث تؤدي وظيفة خاصة، فعلى سبيل المثال يتألف عضو المعدة من الأنسجة العضلية، والأنسجة الضامة، والأنسجة الظهارية، والأنسجة العصبية حيث يتكون جدار المعدة من العضلات والأنسجة الضامة، بينما تتألف البطانة من الأنسجة الظهارية والضامة، في حين تمتد الأنسجة العصبية في جميع أنحاء جدارها وبطانتها.

- الأجهزة: وهي الأكثر تعقيدًا في الوحدات المكونة لجسم الإنسان، والجهاز هو مجموعة من الأعضاء التي تعمل معًا من أجل أداء مهام معقدة للجسم.



حقائق حول جسم الإنسان

نستعرض من خلال التالي مجموعة من الحقائق المذهلة للجسم البشري، وهي:[4]


- ينبض القلب حوالي 100،000 مرة في اليوم، وهذا يعني أنه يرسل 2000 جالون من الدم عبر الجسم.

- يكون أعلى تدفق للدم في الكلى، وذلك لأن الكلى هي نظام الترشيح الطبيعي للجسم.

- يمكن لجسم الإنسان إنتاج كمية من اللعاب تكفي لملء حوضي استحمام كل عام.

- تتميز الرئتان الصحيتان باللون الوردي، بينما يدل اللون الأسود على إصابتها بالضرر كما هو الحال عند المدخنين.

- على الرغم من صغر الأوعية الدموية في جسم الإنسان إلا أنه في حال توصيلها مع بعضها سيبلغ طولها أكثر من 60000 ميل.

- تحتوي البشرة على 1000 نوع مختلف من البكتيريا، وهذا هو السبب في تجديد الطبقة الخارجية من الجلد باستمرار، وتستغرق عملية تجديد خلايا الجلد بالكامل حوالي 28 يومًا.

- يعد عظم الفخذ هو الأقوى والأطول، وأصغر عظمة في جسم الإنسان هي عظمة الركاب الموجودة في الأذن الوسطى، ويوجد ربع عظام الجسم في القدمين.

- تنمو أظافر أصابع اليدين بصورة أسرع من أظافر أصابع القدمين.

- يمتلك الإنسان البالغ العادي ما يقرب من 2000 إلى 4000 برعم ذوق توجد على اللسان وعلى الأعضاء الحسية الدقيقة التي تعطي القدرة على التذوق في الجزء الخلفي من الحلق والأنف والمريء.

- أظهر الباحثون أنه في المقاييس بين البويضة والحيوانات المنوية تميل جينات الطفل إلى تفضيل جينات الأب خاصةً على مدى أجيال متعددة، وتُعرف هذه الظاهرة باسم "التعبير الجيني".




  

المراجع

[1]msdmanuals

[2]livescience

[3]training

[4]nectarsleep



عدد المشاهدات 1748


Top

Top