أقوال وحكم عن شهر رمضان

أقوال وحكم عن شهر رمضان

كتب المقال بواسطة: خلدون عياصره  أخر تحديث على المقال: 05:46:05, 5 أكتوبر 2020



المحتويات


 

تعريف بشهر رمضان

يأتي على المسلمين حول العالم في كل عام شهر يتميز عن باقي الشهور بمجموعة من الأعمال والعبادات التي يتقرب بها المسلم إلى الله سبحانه وتعالى وهذا الشهر هو شهر رمضان المبارك، حيث يصوم المسلمون فيه من الفجر إلى الغسق أي منذ اللحظة الأولى التي يبدأ فيها النور حتى غروب الشمس، ويتهجدون فيه بالليل طمعًا ورغبةً برضوان الله سبحانه، والصيام كما هو معرف عند المسلمين بأنه واحد من أركان الدين الإسلامي، وأحد أرفع أشكال العبادة الإسلامية، حيث إن الامتناع عن الملذات الدنيوية وكبح النوايا والرغبات والشهوات البشرية يعد من أهم أعمال الطاعة والخضوع لله تعالى في هذا الشهر وذلك من أجل التكفير عن الذنوب والمعاصي، وشهر رمضان هو الشهر التاسع من التقويم الإسلامي، وتتمثل أعمال الطاعة فيه بالامتناع عن الأكل والشرب والتدخين والجماع وأي شكل من أشكال المفطرات، بالإضافة إلى الإكثار من ذكر الله تعالى والصلاة وقراءة القرآن.[1]



أجمل العبارات عن رمضان

من خلال التالي نستعرض عددًا من أجمل الأقوال والعبارات الرمضانية، وهي:[2][3]


- قال الله تعالى في القرآن: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)[البقرة:183].

- قال النبي - صلى الله عليه وسلم: (إِذَا دَخَلَ شَهْرُ رَمَضَانَ فُتِّحَتْ أبْوَابُ السَّمَاءِ، وغُلِّقَتْ أبْوَابُ جَهَنَّمَ، وسُلْسِلَتِ الشَّيَاطِينُ)[أبو هريرة:حديث صحيح].

- يتطلب الصيام أن نعيد اكتشاف كل ما هو حي من حولنا، وأن نتصالح مع بيئتنا.

- فلسفة الصيام تدعونا إلى معرفة أنفسنا وتأديبها بصورة أفضل لتحريريها من الإنقياد وراء ملذاتها، والصيام هو تحديد تبعياتنا وتحرير أنفسنا منها.

- الصوم درع يحمي به الصائم نفسه من النار.

- يرحم المؤمنين في شهر رمضان المبارك ودائمًا.

- يدعونا رمضان إلى المشي بتواضع، والتحدث بأدب، وارتداء ملابس أنيقة، ومعاملة الآخرين بلطف، والدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة والتبرع بسخاء.

- إن الإيمان بالله تعالى، والصلاة المخلصة والتفاني في العمل تقود الإنسان إلى خدمة مجتمعه بالحكمة والحقيقة.

- رمضان مثل زهرة نادرة تزدهر مرة واحدة في السنة، وعند البدء بشم رائحتها تختفي لمدة عام آخر، لذلك يجب الحرص على استغلال كل دقيقة فيه بما يرضي الله تعالى.



أبرز التقاليد في رمضان

أهمية رمضان أكثر بكثير من فترة صيام، فهو شهر مقدس متجذر في الثقافة والإيمان والتاريخ، وفي جميع أنحاء العالم يحتفل المسلمون بأعمال نابضة بالحياة تنفرد بها كل منطقة وتمرر عبر الأجيال، حيث تؤدي عدد من الدول مجموعة من التقاليد الخاصة احتفالًا بشهر رمضان المبارك، ومنها:[4]


- طقوس التطهير في إندونيسيا: في جميع أنحاء إندونيسيا يمارس المسلمون طقوسًا مختلفة "للتطهير'' في اليوم السابق لرمضان، وتحتفظ العديد من المواقع في وسط وشرق جاوا بتقليد يسمى "بادوسان" بمعنى "الاستحمام"، حيث ينغمس المسلمون الجاويون في الينابيع ويعرضون كامل أجسادهم للماء من الرأس إلى أخمص القدمين، وبادوسان تعد شهادة لتوليف الدين والثقافة في إندونيسيا، حيث تحمل الينابيع أهمية روحية عميقة في الثقافة الجاوية، وهي جزء لا يتجزأ من التطهير للشهر المبارك، ويُعتقد أن هذه الممارسة انتشرت من قبل والي سونغو، ويُشار إلى أنه قبل سنوات كان من الشائع اختيار وتعيين الشيوخ المحليين والقادة الدينيين الينابيع المقدسة لبادوسان، وفي الوقت الحاضر يذهب الكثير منهم فقط إلى البحيرات والمسابح المجاورة أو يطهرون أنفسهم في منازلهم.

- مدافع الإفطار في لبنان: في العديد من البلدان في جميع أنحاء الشرق الأوسط تُطلق المدافع يوميًا خلال شهر رمضان للإشارة إلى نهاية يوم الصيام، ويقال أن هذا التقليد، والمعروف باسم مدفع الإفطار، قد بدأ في مصر منذ أكثر من 200 عام عندما كان يحكم البلاد الحاكم العثماني "خوش قدم"، فأثناء اختبار مدفع جديد عند غروب الشمس، أطلق "القدم" المدفع عن طريق الخطأ، والصوت الذي تردد في جميع أنحاء القاهرة دفع العديد من المدنيين إلى افتراض أن هذه طريقة جديدة للإشارة إلى نهاية الصيام، وقد شكره الكثير على ابتكاره الذي جاء مصادفة، وحثته ابنته فاطمة على جعل هذا تقليدًا يُعرّف الناس موعد الإفطار، وبعد ذلك وصلت هذه الممارسة إلى العديد من البلدان في جميع أنحاء الشرق الأوسط بما في ذلك لبنان، حيث استخدم العثمانيون المدافع للاحتفال بالإفطار في جميع أنحاء البلاد، وفي عام 1983 تلاشى استخدام هذا التقليد بعد غزو أدى إلى مصادرة بعض المدافع حيث عدّت من الأسلحة، ولكن تم إحيائها من قبل الجيش اللبناني في أعقاب الحرب واستمر حتى اليوم.

- مراقبة القمر في جنوب أفريقيا لمعرفة آخر أيام رمضان: نهاية رمضان تدل على رؤية الهلال الأول للقمر، وعلى الرغم من أن هذا الفعل يُمارس في جميع أنحاء العالم إلا أن تفرد هذا التقليد في جنوب إفريقيا واضح المعالم، حيث يتوجه المسلمون من جميع أنحاء جنوب إفريقيا إلى الأحداث في كيب تاون - ما يسمى بمدينة الأم بجنوب إفريقيا - للبحث عن القمر الجديد، ولكن يمكن فقط للساكنين المعينين والمحددين من قبل مجلس القضاء الإسلامي في جنوب إفريقيا أن يعلنوا رؤية رسمية له، ومن خلال الوقوف على طول الشاطئ في ممشى سي بوينت في ثري أنكور باي أو حتى فوق سيجنال هيل فإن الأمر متروك لهم لإبلاغ المجتمع المسلم بموعد عيد الفطر، ويُشار إلى أنه يجب رؤية القمر بالعين المجردة للإعلان عن نهاية رمضان وبداية شوال.



إتباع رمضان بست من شوال

ورد في الحديث الشريف أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (من صام رمضانَ ثم أَتْبَعَهُ بستٍّ من شوالٍ فكأنما صام الدَّهرَ)[أبو أيوب الأنصاري:حديث صحيح]، وفي هذا الصيام العديد من الفوائد، منها:[5]


- صيام شعبان وشوال مثل النوافل المصاحبة للصلوات الخمس، فمثل صلاة السنة يغطي صوم النوافل على النواقص في أداء العبادات المفروضة، وتساعد الأعمال الطوعية في التعويض عن العيوب في كيفية القيام بالفرائض، ولأن معظم الصائمين يكونون مقصرين في رمضان فإن الحاجة شديدة إلى شيء لتغطية هذا التقصير.

- إن العودة إلى الصيام مباشرة بعد رمضان هي علامة على قبول صيام رمضان، فعندما يقبل الله تعالى العبادة فإنه ييسر للعبد فعل المزيد من أعمال التقوى، حيث إن اتباع العمل الصالح علامة على أن العمل الأول قد قبله الله تعالى.

- صيام ستة أيام في شوال بعد رمضان يعطي الشخص ثواب الصيام على مدار السنة، وذلك كما جاء في الحديث المذكور سابقًا.




  

المراجع

[1]tapinto

[2]theholidayspot 

[3]newsweek

[4]theculturetrip 

[5]arabnews



عدد المشاهدات 1876


Top

Top