أمثال عربية شعبية

أمثال عربية شعبية

كتب المقال بواسطة: خلدون عياصره  أخر تحديث على المقال: 23:44:08, 18 أكتوبر 2020



المحتويات


 

تعريف المَثَل العربي

هو قول مختصر وبسيط وتقليدي يقدم نصائح مبنية على الخبرة العملية، وغالبًا ما يكون في صورة استعارة أو رمزية، والأمثال شائعة في اللغة المنطوقة، وتشكل جزءًا من فولكلور الثقافة وتنتقل عبر الأجيال.


اللغة العربية لغة قديمة وثقافة عريقة وغنية، وعلى هذا النحو فإن مخزون الأمثال والأقوال العربية التي يمكن الاستفادة منها غني وعميق بنفس القدر، ويُذكر أن أكثر من 420 مليون شخص حول العالم يتحدثون باللغة العربية، وهذا يعني تنوعًا كبيرًا في الأقوال التقليدية التي تنتقل عبر الأجيال في صورة أمثال، وفي الجزء التالي من المقال نستعرض أفضل وأشهر الأمثال العربية.[1]



أبرز الأمثال العربية

فيما يلي بعض الأمثال العربية الأكثر شهرة:[2][3][4]


' أمثال عربية شعبية مصرية'

- "القرد في عين أمه غزال".

- "أدعي على ولدي وأكره من يقول آمين".

- "آخر المعروف الضرب بالكفوف".

- "اللي إيده في الميه مش زي اللي إيده في النار".

- "لما اتفرّقت العقول واحد عجبه عقله، ولما اتفرّقت الأرزاق مَحَدّش عجبه رزقه".

- "اللي اتلسع من الشوربة ينفخ في الزبادي".

- "إمشي في جنازه، ولا تمشي في جوازه".

- "اللي على راسه بطحة يحسّس عليها".

- "أقوله تور يقول إحلبه".

- "لولا اختلاف النظر، لبارت السلع".

- "كله عند العرب صابون".

- "اللي ميعرفش، يقول عدس".

- "بعد ما شاب ودّوه الكتّاب".

- "صاحب بالين كذاب وصاحب ثلاثة منافق".


'أمثال شامية'

- "الجنة بدون ناس ما تنداس".

- "اللي بلعب مع القط بده يتحمل خراميشه.

- "ابنك وهو صغير ربّيه وهو كبير خاويه".

- "احترنا يا قرعة من وين بدنا نبوسك".

- "الاسكافي حافي والحايك عريان".

- "اقلب الجرة عتمّا تطلع البنت لإمّا".

- "ما تقول فول ليصير بالمكيول".

- "التلم الأعوج من الثور الكبير".

- "الدم ما بيصير مي".

- "اللي بوكل العصي مش مثل اللي بعدها".

- "كل ديك على مزبلته صيّاح".

- "الحركة بركة".

- "الديك بيموت وعينه بالمزبلة".

- "بحصة سندت جرة".


'أمثال أخرى'

- "السَّبْع سَبْع ولو في قَفَص".

- "أسد عليَّ وفي الحروب نعامة".

- "إذا لم تكن ذئبًا أكلتك الذئاب".

- "اللي له ضَهر ما بنضرب على بَطْنه".

- "على الباغي تَدور الدوائر".

- "ساعة القدر يعمى البصر".

- "احذر عدوك مرة، واحذر صديقك ألف مرة".

- "اختر الرفيق قبل الطريق".

- "أخلص النية ونام في البرية".

- "الجعان يحلم بسوق العِيش".

- "فرخ البط عوّام".

- "دخول الحمّام مش زي خروجه".

- "اذا كان حبيبك عسل، ما تلحسوش كله".

- "ذيل الكلب عمره ما بنعدل".

- "العقل زينة".

- "الكذب ملوش رجلين".

- "بصوم بصوم وبفطر على بصله".

- "ما فيه دخان من غير نار".

- "الباب اللي بجيك منو الريح سده واستريح".



تاريخ المثل العربي

بدأ تجميع الأمثال العربية مع بداية العصر الإسلامي (القرن السابع الميلادي) أو ربما قبل ذلك الوقت، وفي هذا أشار كارل بروكلمان إلى أن الأمثال أثارت اهتمام المتعلمين منذ بداية الأدب العربي، وقد عمد المؤرخون وعلماء اللغة على جمعها وشرحها.


خلال الفترة المبكرة من التوسع الإسلامي، حيث شملت الإمبراطورية المتنامية بسرعة العديد من مناطق وشعوب الشرق، سعت مدرسة نشطة من علماء اللغة العرب إلى الحفاظ على التراث اللفظي وحماية اللغة من التأثيرات غير العربية من خلال كتابة ما يمكن من الألفاظ العربية قديمة الاستخدام بما في ذلك الأمثال وأشكال التعبير ذات الصلة، وفي الواقع كرس جميع علماء اللغة المشهورين تقريبًا أعمالًا خاصة للأمثال، وكانت النتيجة مؤلفات واسعة حول الأمثال العربية الفصحى ربما تصل إلى مئات المجلدات وتحتوي على الكثير من المعلومات الحيوية عن الثقافة العربية قبل الإسلام وكذلك نصوص الأمثال، ويُذكر أن أقدم أطروحة فلسفية موجودة عن الأمثال العربية في القرن الثامن هو كتاب "سفر الأمثال" لابن سلمة الضبي، وهو عالم لغوي كوفي ومرجع في الشعر الجاهلي، وقد كان عمله على الأمثال - أحد أشهر مجموعات الأمثال العربية الفصحى - من بين أعماله العديدة في مجموعة متنوعة من الموضوعات.


أبو عبيد القاسم بن سلام الهراوي، العالم اللغوي والفقيه واللاهوتي المولود في مدينة هرات بأفغانستان عام 773 ميلادي، جمع أيضًا في كتابه "الأمثال السائرة" ما درج من الأمثال العربية، وقسّمها إلى أبواب بحسب الموضوعات، وآثار الصحابة، والتابعين وأقوال العلماء، بالإضافة إلى تعقيبات وشروحات مختصرة، ومن المعروف أن الكتاب كان مادة خصبة لمن جاء بعده فتناولوه بالاستدراكات والشروحات مثل كتاب "فصل المقال شرح كتاب الأمثال" لأبي عبيد البكري وكتاب "شرح أمثال أبي عبيد" لأبي المظفر محمد بن آدم الهروي.


بنى الحسن بن عبد الله العسكري (أبو هلال العسكري) أعماله في الأدب على من سبقه فكان كتاب "الأمثال" والذي طُبع بعد وفاته في بومباي عام 1306-1307 أحد أعماله المميزة، وقد تميز عن أسلافه بتناوله المزيد وبصورة شاملة مع أمثال كلاسيكية أكثر، ويُذكر أن جميع محاولة الأدباء الأولى لتوضيح الأمثال العربية كانت من وجهة نظر لغوية وتاريخية، باستثناء جميع المواد ما بعد الكلاسيكية والتي خصص لها الأصفهاني مساحة كبيرة.


إن أشهر وأشمل دراسات الأمثال العربية المبكرة هو كتاب "مجمع الأمثال" للعالم اللغوي أحمد بن محمد الميداني (لذي توفي في 27 أكتوبر 1124)، وفيه جمع الميداني أعمال أسلافه وأضاف لكل قسم بملحق للأمثال الحديثة، ويُشار إلى أن كتاب مجمع الأمثال - الذي لا يزال موجودًا في العديد من المخطوطات ويعد كتابًا قياسيًا عن الأمثال العربية - يتضمن مجلدين، ويقدم مادة عن الكلمات والأمثال العربية القديمة، مع ملاحظات توضيحية مهمة جدًا عن الشعر.[5]



أهمية الأمثال العربية

الأمثال طريقة رائعة لاكتساب نظرة ثاقبة لحياة الثقافات الأخرى، ليس هذا فقط بل يمكن أيضًا معرفة مقدار الفلسفة المشتركة بين الثقافات، وكيف تظهر الأقوال الشائعة في ثقافة ما في ثقافة أخرى والعكس من ذلك، بالإضافة إلى ما سبق تعد الأمثال أحد الجوانب الفريدة للأفكار والعادات والسلوك الاجتماعي لمجتمع معين وللثقافة العربية على وجه الخصوص التي تمتلك تاريخًا طويلًا وغنيًا، وهذا يظهر في أمثالهم التي لا تعد ولا تحصى، ويُذكر أن الأمثال العربية استوعبت الحكمة المتراكمة على مر القرون مع خبرة عشرات الأجيال.[6]




  

المراجع

[1]: nosweatshakespeare

[2]: industryarabic

[3]: arabic-for-nerds

[4]: thoughtcatalog

[5]: deproverbio

[6]: kaleela



عدد المشاهدات 2672


Top

Top