أنواع مستحضرات التجميل

أنواع مستحضرات التجميل

كتب المقال بواسطة: خلدون عياصره  أخر تحديث على المقال: 00:00:00, 19 أغسطس 2020



المحتويات


 

مقدمة عن مستحضرات التجميل

أصبحت مستحضرات التجميل جزءًا من الاحتياجات اليومية للنساء في جميع أنحاء العالم وزاد الطلب عليها، ولذلك شهدت صناعة مستحضرات التجميل ازدهارًا كبيرًا وازداد عدد الشركات المصنعة لها، حيث إن العلامات التجارية الجديدة تظهر كل يوم واعدة بنتائج أفضل لجعل النساء أجمل وبات هنالك العديد من مستحضرات التجميل المختلفة التي تستخدم للخروج بمظهر مثالي، ويُشار إلى أن استخدام مستحضرات التجميل فقط لا يكفي للحصول على المطلوب ولكن طريقة استخدام هذه المستحضرات تلعب دورًا مهمًا في إظهار الجمال، حيث يمكن استخدام نفس المنتجات ولكن بتقنيات مختلفة للحصول على أفضل النتائج اعتمادًا على الحاجة المطلوبة، والمناسبة وحتى نوع البشرة والشخصية لدى كل واحدة.[1]



أنواع مستحضرات التجميل

على مدار المائة عام الماضية تلقت منتجات التجميل نهضتها بسبب الاختراعات والتغيرات السريعة في الموضة وازدياد اهتمام المرأة بجمالها، ومع وجود الآلاف من المنتجات في السوق يمكن تقسيم مستحضرات التجميل إلى عدة أنواع، وهي:[2]


- البودرة: أكثر أنواع المكياج شيوعًا وأسهلها استخدامها، وقد بدأ استخدامها في الحضارات القديمة في مصر وبلاد الرافدين، والبودرة عبارة عن مسحوق ناعم يُطحن من المواد الخام لجعل النساء جميلات ولمساعدتهن في علاج أو إخفاء الأمراض الجلدية المختلفة.

- الجل: وهي مواد هلامية كثيفة تستخدم اليوم في العديد من مستحضرات التجميل مثل الشامبو، وغسول الجسم، ومنتجات الحلاقة ومعجون الأسنان.

- المعلق: يستخدم هذا النوع من مستحضرات التجميل للتغلب أو لإزالة المكونات غير المتوافقة في المنتجات الأخرى، وهي شفافة مع جزيئات مرئية في بعض الأحيان، ويعد الواقي من الشمس والشامبو وغسول اليد من الأمثلة على المعلقات.

- العصي: وهي منتجات تُعبأ في أنابيب أو في عبوات بلاستيكية على الأغلب، حيث يمكن فتحها ثم وضعها على الجسم عن طريق فركها على الجلد، ويعد أحمر الشفاه ومزيل العرق من الأمثلة على هذا النوع من مستحضرات التجميل.

- المراهم: وهي منتجات تجميلية سميكة للغاية وغالبًا ما تستخدم لحماية أو لعلاج مشاكل الجلد والشعر، وعادةً لا تحتوي على الماء ويمكن أن تكون لزجة جدًا ودهنية عند لمسها.

- الكريمات: وهي منتجات أقل دهنية من المراهم ويمكن استخدامها بسرعة وسهولة على الجلد فهي ليست دهنية وليست لزجة، وأكثر الأمثلة شيوعًا على الكريمات هي مرطبات البشرة وواقيات الشمس.

- الكبسولات أو الأقراص: تُصنّع العديد من مستحضرات التجميل على صورة مسحوق يمكن ضغطه وتشكيله حسب المطلوب بحيث يمكن وضعه على الوجه باستخدام الفرش، وعادة ما تعبأ ظلال العيون وظلال الخد ومساحيق الوجه الأخرى في هذا الشكل.

- البادئات والأساسات والكونسيلر: وهي منتجات (مساحيق أو معاجين) تستخدم لإخفاء عيوب الجلد مثل المسام، وتغير اللون، والبقع الصبغية، والإصابات والعيوب، ومن ناحية أخرى يمكن استخدام الأساسات لإعداد البشرة لامتصاص منتجات التجميل الأخرى لفترة أطول.


أيضًا، يمكن تقسيم مستحضرات التجميل بحسب مكان استخدامها إلى:

- الشفاه: مثل أحمر الشفاه، وملمع الشفاه، وبطانة الشفاه، وسمنة الشفاه، وبلسم الشفاه، وبرايمر الشفاه ومعزز الشفاه.

- العيون: مثل الماسكارا، والبرايمر، وظلال العيون، وغراء الرموش وبكرة الرموش.

- الحواجب: مثل أقلام الحواجب، والكريمات، والشمع، والهلام والمساحيق.

- الأظافر: مثل طلاء الأظافر وملمع الأظافر.

- بودرة الوجه: مثل الأساسات، والبرايمر، والكونسيلر، وبودرة الخدود، والبرونزر، ورذاذ التثبيت وبودرة الكونتور.



أضرار مستحضرات التجميل على البشرة

إن وضع الماكياج كل يوم يمكن أن يكون له العديد من الآثار الجانبية الضارة على البشرة والجسم:[3]


- الصداع: ينتج عن بعض المواد الكيميائية مثل "Diazolidinyl urea" و"DMDM ​​Hydantoin" الفورمالديهايد وهو عنصر شائع في العديد من مستحضرات التجميل ويستخدم كمادة حافظة مضادة للميكروبات، ومن المعروف أن مثل هذه المواد الكيميائية تسبب الصداع وتهيج الأغشية المخاطية وتتسبب في تلف العين والإصابة بالصداع.

- مشاكل الشعر: مع تغير اتجاهات الموضة بات هنالك العديد من منتجات الشعر مثل جل الشعر، وأمصال الشعر، والشامبو، والبلسم وبخاخات تثبيت الشعر، وهذه المنتجات تحتوي على العديد من المواد الكيميائية الضارة من أجل تصفيف الشعر بالطريقة المرغوبة، ولكن في حال الإفراط بالاستخدام سينتهي الأمر إلى تلف الشعر على المدى الطويل، وكذلك يمكن أن تسبب المواد الكيميائية في منتجات الشعر الإصابة بالقشرة واحمرار فروة الرأس وترقق الشعر وحتى تساقطه، ويمكن أن يؤدي استخدام ملونات الشعر على المدى الطويل إلى تغيير لون الشعر.

- حب الشباب: هذا هو الأثر الجانبي الشائع لمستحضرات التجميل، حيث إن الجلد يحتاج إلى التنفس والنمو وعند تغطية البشرة بالمستحضرات التجميلية سينتهي الأمر إلى انسداد في المسامات مما يؤدي إلى تكوين الرؤوس السوداء، وفي حال عدم تنظيفها بانتظام يمكن أن تتحول هذه الرؤوس إلى ما يُعرف بحب الشباب، ولذلك يجب التأكد من تنظيف البشرة جيدًا بمنظف طبيعي قبل النوم.

- حساسية الجلد: تُستخدم المواد الكيميائية المعروفة باسم البارابين والتي تشمل إيثيل بارابين، وبوتيل بارابين، وإيزوبروبيل بارابين كمواد حافظة لمنع نمو البكتيريا في مستحضرات التجميل، ويمكن أن يسبب البارابين تفاعلات حساسية مختلفة مثل تهيج الجلد والبقع والعيوب على الجلد، ومن المواد الأخرى في مستحضرات التجميل الساليسيلات والتي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالطفح الجلدي إذا كانت البشرة حساسة، ويُشار إلى أنه في كثير من الحالات لا يكون رد الفعل التحسسي واضحًا حتى تصبح الأعراض شديدة.

- التهابات العين: تُستخدم مستحضرات العيون على نطاق واسع حتى من قبل النساء اللواتي لا يستخدمن المواد التجميلية، ولكن من المهم معرفة أن العينين والجلد المحيط بها هي أكثر منطقة حساسة في الوجه، ولذلك يمكن أن تتسبب طبقات مواد تجميل العيون في تلف العينين، وكثرة استخدام المسكرة والكحل تمنع نمو الرموش وتصبح أيضًا أرضًا خصبة للبكتيريا مما قد يؤدي إلى التهيج والالتهابات.

- العقم: تُمتص منتجات العناية بالبشرة ومزيلات العرق مباشرة من البشرة ولذلك من المحتمل جدًا أن تتسرب المواد الكيميائية المستخدمة في هذه المنتجات إلى الجسم أيضًا مسببة الضرر له، وقد بينت دراسة أجريت على الفئران أن بوتيل بارابين يؤثر سلبًا على إفراز التستوستيرون ووظيفة الجهاز التناسلي الذكري، وعلى الرغم من أن مستهلكي مستحضرات التجميل هم من النساء بشكل أساسي إلا أنه لا يزال من المهم ملاحظة الآثار الضارة التي يمكن أن يسببها البارابين على الجهاز التناسلي الأنثوي، حيث يستخدم البارابين على نطاق واسع في صناعة منتجات العناية بالبشرة، وحتى المنتجات التي تحمل علامة طبيعية يمكن أن تحتوي على البارابين.



كيمياء مستحضرات التجميل

تعد مستحضرات التجميل مثالًا ممتازًا لكيفية كون الاكتشافات في الكيمياء جزءًا من حياتنا اليومية، حيث تتضمن المواد الكيميائة الشائعة في المستحضرات التجميلية على: الماء، والمستحلبات، والمواد الحافظة، والمكثفات، ومثبتات الأس الهيدروجيني، والأصباغ والعطور، وتكون بنسبٍ مختلفةٍ لتلبية المتطلبات المختلفة.


إن استخدام مستحضرات التجميل - أي المركبات الكيميائية لتحسين المظهر - ليس ظاهرة حديثة، حيث يقال أن الملكة المصرية كليوباترا كانت تغتسل بالحليب كطريقة للحفاظ على جمالها ونعومتها، واليوم أشار العلم إلى صحة ذلك فقد ثبت أن حمض اللاكتيك - أحد المركبات الكيميائية للحليب - يعمل على الطبقات العميقة من البشرة مما يعزز إزالة الخلايا الميتة وتجديد الجلد، وفي اليونان القديمة قبل مولد المسيح بثلاثة آلاف سنة استخدمت النساء مسحوق كربونات الرصاص لجعل وجوههن أكثر نضارة، ولكن النتيجة كانت فقدان العديد من النساء حياتهن بسبب السم الناجم عن كربونات الرصاص.[4]




  

المراجع

[1]weddingwire

[2]historyofcosmetics

[3]dailyhunt

[4]aquimicadascoisas



عدد المشاهدات 4298


Top

بحث  


Top