الأدب

الأدب

كتب المقال بواسطة: خلدون عياصره  أخر تحديث على المقال: 00:00:00, 19 أغسطس 2020



المحتويات


 

مقدمة في الأدب

تتضمن دراسة الأدب على القراءة، والمناقشة، والتفكير والكتابة، كما يشجع الأدب على التفكير النقدي خصوصًا فيما يخص أمور المناقشة والتفكير، والأشخاص الذين يدرسون الأدب يهتمون كثيرًا بالقصائد، والمسرحيات، والمقالات، والقصص والروايات، ويُشار إلى أن الأدب يُساعد في زيادة المعرفة، وزيادة القدرة على التفكير، ويُساهم كذلك في بث شعور التعاطف بين الناس، كما أنه يساعد في توسيع آفاق الشخص الفكرية ويحفز الخيال ويوسعه، وللأدب دور مهم في استكشاف المعتقدات الإنسانية المختلفة والأفكار والمجتمعات، وهذا يسمح للناس بمعرفة أُصولهم وكذلك معرفة الأحداث الماضية التي ساهمت بتشكيل الثقافات المختلفة.[1]



أنواع الأدب

يحتوي الأدب على فئتين رئيسيتين تتضمنان على أنواع مختلفة من الأدب وهما الخيال والقصص، ويُشار إلى أنه يوجد العديد من أنواع الأدب التي تندرج تحت فئات غير واقعية، ومن أجل المزيد من التفاصيل حول أنواع الأدب من الممكن الاطلاع على ما يلي:[2]


'الأدب القصصي'

وينقسم إلى:

- السرد القصصي: وهي معلومات تستند على الحقيقة التي يتم تقديمها في تنسيق معين يُروى على شكل قصة.

- المقالات: وهي تركيبة أدبية قصيرة تعكس وجهة نظر المؤلف، أو هي تركيبة أدبية قصيرة حول موضوع معين وعادة ما تكون في النثر، وقد تكون تحليلية أو تفسيرية.

- السيرة الذاتية: وهي حساب خطي من حياة شخص آخر، والسيرة الذاتية تعكس تاريخ حياة الشخص، وفي الغالب تُكتب بطريقة سردية.

- الكلام: وهو تواصل شفوي يمثل القدرة على التعبير عن الأفكار والعواطف من خلال الكلام أو الأصوات أو الإيماءات، وفي العادة يكون الكلام على هيئة خطاب.


'الأدب الخيالي'

وينقسم إلى:

- الدراما: هي نوع الأدب المبني على المؤلفات، حيث إن الدراما عبارة عن قصص مؤلفة وعادةً ما تكون للأداء المسرحي، ويًشار إلى أن الدراما تُعبّر عن النزاعات والعاطفة من خلال الحوار والعمل.

- الشعر: وهو كتابة إيقاعية مع الصور التي تثير استجابة عاطفية من القارئ، وفن الشعر يكون إيقاعيًا من حيث التكوين المكتوب أو المنطوق، وهذا النوع من الأدب يحتوي على أفكار جميلة ومفيدة، وقد يكون في الحب أو المدح أو الذم.

- الخيال: وهو تكوين صور ذهنية مع شخصيات غريبة، والخيال يُنافي الواقع من حيث الأحداث أو الشخصيات.

- الفكاهة: وهي أقوال أو أفعال مسلية أو كوميدية، وهي خيال مليء بالمرح والإثارة من أجل الترفيه، وهذا النوع من الأدب يمكن أن يوجد في جميع الأنواع.

- الخرافة: وهي قصة أو سرد عن شخص خارق أو غير عادي، وعادةً ما تحتوي الخرافات على حكايات أسطورية وخارقة للطبيعة وتُورد بعض الأحداث الخيالية كأن يتكلم الحيوان بلغة الإنسان.

- الخيال العلمي: يستند هذا النوع من الأدب على تأثير العلوم المحتملة سواء أكانت حقيقية أو متخيلة، والخيال العلمي هو واحد من أنواع الأدب التي تتضمن الأحداث التي سوف تحدث في المستقبل أو على كواكب أخرى.

- الخيال الواقعي: عبارة عن قصة يمكن أن تحدث بالفعل وتكون حقيقية ومن واقع الحياة.

- الفلكلور: ويشمل على الأغاني، والقصص، والأساطير والأمثال الشعبية التي تصدر من أشخاص شعبيين، والفولكلور هو نوع من الأدب المنتشر على نطاق واسع ولكنه غير موثوق حيث إنه يستند على معتقدات غير مثبتة.

- القصة التاريخية: هي قصة تضم شخصيات وأحداث خيالية في محيط تاريخي.

- الغموض: هو نوع من الخيال الذي يتعامل مع كشف الأسرار ومع الجرائم وطرق حلها، ويُعرف الغموض بأنه أي شيء سري أو مجهول أو غير معروف.

- الأساطير: هي نوع من السرد التقليدي، وغالبًا ما تعتمد بصورة جزئية على الأحداث التاريخية التي تكشف السلوك البشري والظواهر الطبيعية، ومن الأمثلة على الأساطير تلك الخاصة بشعب معين أو تلك المتعلقة بشخص معين.



أهمية الأدب

الأدب هو حلقة مهمة في الحفاظ على التعاطف والانسجام بين البشر، فهو يفتح الباب من أجل التعرف على الثقافات المختلفة، وكذلك يُساعد الأدب على تطوير الذات من خلال الاطلاع على تجارب الحياة لشخصيات تاريخية ناجحة وما واجهته من مصاعب وإنجازات وكل ما سبق يدل على أهمية الأدب، ومن خلال التالي نستعرض المزيد من النقاط التي تدل على أهمية الأدب، وهي:[3]


- إنشاء مجتمع متعاطف: الأدب هو وسيلة لإقامة مجتمع متعاطف، فمن خلال عمل مكتوب أو عمل مسرحي أو دراما يستطيع المجتمع أن يشهد الحوادث التي وقعت في الماضي لأي مجتمع أو لمجموعة من الناس، وهذا يمكّنهم من فهم المشاعر التي تشعر بها الشخصية التي لعبت الدور كما لو كانوا هم أنفسهم جزءًا من العمل، وكذلك يصل الفرق بين الخير والشر بسهولة إلى الجمهور أو القراء من خلال الأدب.

- يُساعد في فهم التاريخ: لولا وجود الأعمال الأدبية القديمة لما تمكنا من التعرف على أسلافنا أبدًا وذلك لأن الأدب يمنح معرفة واسعة بجميع الأعمال التي قام بها القدماء في حياتهم، ويُشار إلى أن النجاح مهما كان كبيرًا فلا أهمية له دون معرفة تاريخ الأجداد، وقد لا توجد وسيلة لمعرفة التاريخ إلا من خلال الأعمال الأدبية.

- تعزيز القدرة على التفكير: الأعمال الأدبية قد تكون عملاً شفهيًا أو كتابيًا يساعد غالبًا في توسيع القدرة على التفكير، وهذا هو السبب الرئيس لإعطاء الأطفال كتب وقصص للقراءة حيث إن الحبكة والصور الموضحة في الكتاب تُساعد على تطوير الفضول الداخلي وتحفز التفكير كي يتجاوز القارئ ما هو مكتوب في الكتاب، وهذا يعزز القدرة على حل المشاكل المعقدة ويوسع المخيلة والأفكار.

- تعزيز القدرة على الكتابة: القراءة هي الخيار الوحيد من أجل تحسين مهارات الكتابة، فمن خلال تصور أنماط الكتابة المختلفة التي يستخدمها مختلف الكتاب من الممكن أن يساعد ذلك على التفكير في كيفية كتابة عمل أدبي بأسلوب صحيح. 



العلاقة بين التاريخ والأدب

يتمثل الاختلاف الرئيس بين التاريخ والأدب في الهدف، حيث إن التاريخ يهدف إلى تسجيل الأحداث بدقة قدر الإمكان، بينما يفسر الأدب الأحداث التاريخية أو اليومية بطريقة إبداعية، ويُشار إلى أن التاريخ والأدب قد تداخلا منذ البداية، فقد تم سرد الأحداث الحقيقية كقصص لتعليم جيل الشباب حكمة أو دروس حول أصولهم، وامتدت هذه القصص في بعض الأحيان من هذا الهدف السامي واتُخذتْ سبيلًا للترفيه عن الجمهور.


قام المؤرخون في بعض الأحيان بتشويه الواقع بسبب عدة أمور منها أنهم أرادوا إرضاء أسيادهم، وفي أوقات أخرى أجبرتهم الأنظمة الديكتاتورية في بلدانهم على ثني الحقيقة، وهذا بدوره يؤثر على الأدب بطريقة أو بأخرى، فعلى سبيل المثال اعتقدت الدول الغربية على مدى عقود عديدة الدعاية الشيوعية بأن النظام السوفيتي كان بمثابة أحداث تاريخية، ومع ذلك بدأ هذا الإدعاء الباطل يتلاشى مع "أرخبيل غولاغ" وهو عبارة عن قصة بحثية عن معسكرات العمل القسري الشيوعي حيث توفي الملايين بسبب عمليات الإعدام أو الظروف القاسية خلال نظام جوزيف ستالين.[4]




  

المراجع

[1]reference

[2]genresofliterature

[3]importanceofstuff

[4]classroom



عدد المشاهدات 1899


Top

Top