السياحة في كندا

السياحة في كندا

كتب المقال بواسطة: خلدون عياصره  أخر تحديث على المقال: 00:00:00, 19 أغسطس 2020



المحتويات


 

مقدمة عن السياحة الكندية

تعد كندا وجهة سياحية ذات مستوى عالمي حيث يستطيع الزوار قضاء أجمل وأروع الأوقات فيها، وتوفر السياحة للكنديين وظائف جيدة من الطبقة المتوسطة وتخلق شعورًا بالفخر المجتمعي في كل منطقة من مناطق البلاد، وتعد السياحة في كندا قوية ومتنامية ولكن بعض إمكاناتها الهائلة لا تزال غير مستغلة.


تضم كندا مجموعة من القمم الجبلية المرتفعة والسواحل المزدحمة والمدن الرئيسة ذات المستوى العالمي، وتضم كندا أيضًا مدنًا وبلدات جميلة، وتجارب أصيلة، وطعامًا وشرابًا محليًا رائعًا وهي وجهة آمنة لجميع الزوار، ويُشار إلى أن الاستراتيجية الفيدرالية الجديدة وهي استراتيجية نمو السياحة الفيدرالية سوف تخلق وظائف من الطبقة الوسطى، وستطلق العنان لإمكانات السياحة لدفع النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل في جميع مناطق البلاد، حيث إن جميع المجتمعات لديها ما تقدمه ويمكن أن تكون وجهات سياحية في حد ذاتها، وتقدم الاستراتيجية طريقة مبتكرة للتعاون بين الحكومة والصناعة والتمويل لتطوير منتجات جديدة من أجل الاستثمار في السياحة.[1]



أشهر الأماكن السياحية في كندا

تضم كندا مجموعة فريدة من أجمل الأماكن السياحية، نذكر منها:[2]


- شلالات نياجرا: شلالات نياجارا هي أكثر مناطق الجذب الطبيعية شهرة في كندا حيث تستقطب ملايين الزوار كل عام، وتقع هذه الشلالات الضخمة على مسافة تزيد قليلاً عن ساعة واحدة بالسيارة من تورنتو على طول الحدود الأمريكية، أي حوالي 57 مترًا، وتشهد شلالات نياجارا جذبًا سياحيًا منذ أكثر من قرن، فخلال الفترة بين منتصف القرن التاسع عشر ومنتصف القرن العشرين كانت هنالك محاولات عديدة للهبوط من أعلى الشلال من خلال أنواع مختلفة من القوارب محلية الصنع، وقد بُنيت مجموعة من الأكواخ بالقرب من الشلال للاستمتاع بهذا الجمال الطبيعي، وبمقدور العائلات كذلك الاستمتاع بممارسة رياضة المشي في شارع كليفتون في نياجرا.

- حديقة بانف الوطنية وجبال روكي: تقع حديقة بانف الوطنية في قلب جبال روكي المهيبة في مقاطعة ألبرتا، وتعرض بعض أجمل المناظر الطبيعية في كندا حيث يمكن الوصول بسهولة إلى البحيرات ذات اللون الفيروزي والقمم المغطاة بالثلوج والأنهار الجليدية في هذه الحديقة المذهلة، ويُشار إلى أن بحيرة لويز هي جوهرة المنتزه حيث تعكس المياه صورة فريدة للجبال الخضراء والأنهار الجليدية المحيطة، ويمكن للزوار التجول بسهولة حول شواطئها، بالإضافة إلى "Moraine Lake" التي تقع على مسافة قصيرة من بحيرة لويز وهي بحيرة أخرى مثيرة للإعجاب في جبال الألب مع محيط أكثر إثارة قليلاً، ويعد "Icefields Parkway" الذي يمتد من بحيرة لويز إلى جاسبر جذبًا رئيسيًا آخر في بانف، وفي الطرف الجنوبي من الحديقة توجد مدينة بانف "Banff" الصغيرة الجميلة والتي توفر جميع أنواع الخيارات للسكن والتسوق وتناول الطعام والحياة الليلية، وبانف أيضًا منطقة الرياضات الشتوية الرئيسة وموطنًا لبحيرة لويز ومنتجع تزلج وقرية الشمس المشرقة، وهي من أكثر وجهات التزلج زيارةً في كندا.

- برج CN في تورونتو: على ضفاف بحيرة أونتاريو في أكبر مدينة في كندا يوجد برج CN أحد أشهر المعالم في كندا، ويبلغ ارتفاع البرج 553 متراً ويهيمن على أفق المدينة، ويحتوي الجزء العلوي من البرج على مجموعة من المطاعم التي تقدم أشهى الوجبات، حيث بالإمكان الاستمتاع بتناول الوجبة مع إطلالة مميزة على المدينة والبحيرة، وقد بُنيت أرضية البرج من الزجاج لتوفير مناظر جميلة مطلة على المنطقة بأكملها، ويُشار إلى أنه بالإمكان مشاهدة البرج من كل مكان تقريبًا في المدينة، وفي الليل يضيء البرج بألوان مختلفة وجميلة.

- كيبك القديمة (فيو كيبيك): وهي أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو وواحدة من الجواهر التاريخية في كندا، وتمتد هذه المنطقة القديمة عبر أجزاء مختلفة من مدينة كيبيك، وتحتوي على أكثر المباني التاريخية في المدينة، ويُشار إلى أن الجزء السفلى من المدينة القديمة والذي يمتد على طول نهر سانت لورانس هو موقع المستوطنة الأصلية وموطن فيرمونت لو شاتو فرونتناك بالإضافة إلى العديد من الكنوز الأخرى، أما الجزء العلوي من المدينة القديمة فيقع على منحدرات بارتفاع 100 متر، وهو موطن للقلعة، وسهول "Abraham"، و"Place d'Armes"، و"Parque Historique de l'Artillerie" ومن الجدير بالذكر أن مدينة كيبيك القديمة هي واحدة من المناطق التاريخية الأكثر شعبية في كندا، فعلاوة على المواقع التاريخية تشمل المعالم البارزة الأخرى في المدينة على فنانين يعرضون أعمالهم في شارع "Rue du Trésor" بالإضافة إلى عدد من المتاحف المثيرة للاهتمام مثل متحف الحضارة ومجموعة من المحلات التجارية والمطاعم الفريدة.

- ويسلر: تقع قرية ومنتجع التزلج الشهير ويسلر على بعد ساعتين بالسيارة من مدينة فانكوفر، فبالإضافة إلى أن ويسلر كانت دائمًا منطقة الرياضات الشتوية المهمة، فقد تطورت أيضًا إلى وجهة صيفية شهيرة لممارسة مجموعة من الأنشطة الرياضية مثل الغولف وركوب الدراجات الجبلية والاستمتاع بأجواء المدينة الحيوية على مدار العام، واكتسبت القرية اهتمامًا دوليًا في عام 2010 عندما أصبحت أحد مواقع الألعاب الأولمبية الشتوية لعام 2010، وتوفر المنطقة فرصة للتزلج على مستوى عالمي وتضم مجموعة من الفنادق والمطاعم التي تقدم أطيب الوجبات فضلاً عن مجموعة متنوعة من الفرص الترفيهية في الهواء الطلق والمناظر الطبيعية الجبلية الرائعة.



المناخ في كندا

رغم أن درجات الحرارة الباردة قد تتبادر إلى الذهن عند التفكير في كندا إلا أن الطقس في كندا يختلف بصورة كبيرة حسب المكان، وذلك لأن كندا بلد ضخم يمتد من المحيط الهادئ إلى المحيط الأطلسي ويغطي خمس مناطق زمنية، وخطوط الطرف الجنوبي لكندا تصل إلى شمال كاليفورنيا وتمتد المناطق الشمالية إلى ما وراء الدائرة القطبية الشمالية.


الربيع هو وقت جميل لزيارة كندا، فكل شيء ينمو من جديد مرة أخرى بعد فصل الشتاء، وتبدأ درجات الحرارة في الارتفاع، ويأتي فصل الربيع أولاً على الساحل الغربي في فبراير، ويتصاعد في الأجزاء الأخرى من البلاد في أواخر مارس وأبريل ويستمر حتى يونيو، وتتراوح درجات الحرارة بين 19 و66 درجة فهرنهايت (7 - إلى 19 درجة مئوية)، وتعد كولومبيا البريطانية وأونتاريو كلاهما خيارًا مثاليًا للزيارة في فصل الربيع، أما في فصل الصيف فتتراوح درجات الحرارة بين 70 و80 درجة فهرنهايت (20 إلى 27 درجة مئوية) في بعض المناطق، بينما تكون الرطوبة في ذروتها في أشهر الصيف إلا أنها لا تزال مريحة للغاية في معظم المناطق.[3]



أشهر الأطعمة في كندا

يشتهر المطبخ الكندي بإعداد وجبات شهية، نذكر منها:[4]


- البانكوك: يعد البانوك خبزًا بسيطًا كان في يوم من الأيام عنصرًا رئيسًا في الوجبات الغذائية للسكان الأصليين في كندا، وفي السنوات الأخيرة زادت شعبية البانكوك وتعددت طرق إعداده في المخابز والمحال في جميع أنحاء البلاد.

- فطائر الزبدة: تعد فطائر الزبدة بسيطة الصنع ولكنها شهية جدًا، حيث تنتج عن طريق فرد عجينة رقيقة وملئها بالزبد والسكر والبيض، وتعد فطائر الزبدة طعام كندي تقليدي وهي مشهورة ومنتشرة في العديد من مناطق البلاد.

- نوفا سكوتيلن لفائف الكركند: كندا بلد ضخم، تضم مجموعة كبيرة جدًا من المأكولات البحرية التي لا حصر لها وتشمل على سمك السلمون من المحيط الأطلسي والمحيط الهادئ، والسلمون المدخن، وبالطبع سرطان البحر في الساحل الشرقي، ويعد لفائف الكركند نوفا سكوتيان هي المفضلة لدى مجموعة كبيرة من الكنديين.




  

المراجع

[1]ic

[2]planetware

[3]tripsavvy

[4]hostelworld



عدد المشاهدات 1459


Top

بحث  


Top