جامعة أكسفورد

جامعة أكسفورد

كتب المقال بواسطة: خلدون عياصره  أخر تحديث على المقال: 00:00:00, 19 أغسطس 2020



المحتويات


 

موقع جامعة أكسفورد

هي مؤسسة مستقلة للتعليم العالي الإنجليزي الموجودة في أكسفورد، أوكسفوردشاير، إنجلترا وهي أفضل الجامعات في العالم.


تقع الجامعة على طول المسار العلوي لنهر التايمز (الذي يطلق عليه Oxonians the Isis) على بعد 50 ميلاً (80 كيلو متر) شمال غرب لندن، ويُذكر أنه خلال التاريخ المبكر لأكسفورد كانت سمعتها مبنية على التخصصات الدينية والفنون الليبرالية لكنها ضمت فيما بعد العلوم الفيزيائية والتي أخذتها من جامعة باريس حيث أجرى روجر بيكون، بعد مغادرته باريس، تجاربه العلمية وألقى محاضرات في أكسفورد من 1247 إلى 1257، ويُشار إلى بيكون كواحد من الفرنسيسكان - رهبان الكنيسة الكاثوليكية -  المؤثرين في الجامعة خلال القرنين الثالث عشر والرابع عشر ومنهم جون دانز سكوطس وكذلك وليم الأوكامي بالإضافة إلى جون ويكليف الذي أمضى معظم حياته كطبيب مقيم في أكسفورد خلال الفترة من 1330 إلى 1384.[1]



تاريخ جامعة أكسفورد

تضمنت الأحداث التاريخية لجامعة أكسفورد على:[2]


- باعتبارها أقدم جامعة في العالم تعد أكسفورد مؤسسة تعليمية فريدة وتاريخية.

- لا يوجد تاريخ واضح لتأسيس الجامعة لكن التدريس فيها كان موجودًا فيها منذ عام 1096 وتطور بسرعة من عام 1167 عندما منع ملك فرنسا هنري الثاني طلاب اللغة الإنجليزية من الالتحاق بجامعة باريس.

- في عام 1190 وصل "إيمو أُف فريزلاند" إلى جامعة أكسفورد وكان أول طالب أجنبي يدرس فيها.

- بحلول عام 1201 مُنح رئيس الجامعة لقب المستشار.

- في القرن الثالث عشر سارعت أعمال الشغب بين سكان المدينة وطلاب جامعى أكسفورد إلى إنشاء قاعات إقامة بدائية في الجامعة.

- بعد أقل من قرن من الزمان حققت أكسفورد مكانة تفوقت على مؤسسات التعليم في البلاد وفازت بإشادة الباباوات والملوك والحكماء بفضل المناهج والمذهب والامتيازات، وفي عام 1355 عبر إدوارد الثالث عن فخره بالجامعة لمساهمتها القيمة في التعلم، كما علق على الخدمات المقدمة للدولة من قبل خريجي أكسفورد المتميزين.

- منذ أيامها الأولى كانت أكسفورد مركزًا للجدل النابض بالحياة حيث شارك العلماء في النزاعات الدينية والسياسية.

- لعبت الجامعة دورًا رائدًا في العصر الفيكتوري خاصة في الجدل الديني، فمنذ عام 1833 فصاعدًا سعت أكسفورد إلى إعادة إحياء الجوانب الكاثوليكية للكنيسة الأنجليكانية. 

- في عام 1860 كان متحف الجامعة الجديد مسرحًا لنقاش مشهور بين توماس هكسلي عالم الأحياء البريطاني وسامويل ويلبرفورس أحد أعظم المتحدثين العامين في عصره.

- منذ عام 1878 أُنشئت قاعات أكاديمية للنساء.

- في عام 1974 قبلت خمس كليات للطلاب تدريس الطالبات ومنذ ذلك الحين قامت جميع الكليات بتغيير نظامها الأساسي من خلال قبول الطلاب والطالبات على حد سواء.

- كانت كلية سانت هيلدا، والتي كانت في الأصل للإناث فقط، آخر الكليات غير المختلطة في أكسفورد، وقد استقبلت الذكور منذ عام 2008.

- خلال القرن العشرين وأوائل القرن الحادي والعشرين أضافت أكسفورد إلى جوهرها الإنساني قدرة بحثية جديدة رئيسية في العلوم الطبيعية والتطبيقية بما في ذلك الطب، وهنا عززت الجامعة دورها التقليدي كمحور دولي للتعلم ومنتدى للنقاش الفكري.



الرؤية والأهداف لجامعة أكسفورد

تتمثل رؤية ومهمة الجامعة في اجتذاب وتعليم الطلاب لتمكينهم من اتخاذ أفضل القرارات المستقبلية وتهيئتهم لسوق العمل، أما أهداف الجامعة فتتمثل بـ:[3]


- تعزيز العمل مع الكليات والأقسام لرفع مستوى وعي الطلاب والمشاركة في خدمات المجتمع.

- توفير المعلومات والخدمات المهنية ذات الصلة للطلاب الجامعيين وطلاب الدراسات العليا في الوقت المناسب وبطريقة فعالة.

- استقطاب وتمكين المؤسسات من تعزيز الفرص بطريقة فعالة وكذلك تعزيز التواصل مع الطلاب بحيث يكون أكثر ملاءمة.

- العمل مع الخريجين وتوفير الوصول إلى المشورة المهنية وإشراكهم في توجيه الطلاب وتقديم التدريب.

- تنفيذ أنظمة رائدة وإجراءات مبسطة داخل منظومة سريعة الاستجابة ومتقنة لتحقيق المهام بما في ذلك مراقبة الأداء.



أبرز تخصصات جامعة أكسفورد

تعد جامعة أكسفورد المرموقة رمزًا للتعليم العالي، وهي معروفة عالميًا بطلابها وبأساتذتها، وتشتهر الجامعة بموضوعاتها الإبداعية ولإنسانية على حد سواء، وفيما يلي أهم التخصصات:[4]


- الفلسفة والدين: قسم الفلسفة في جامعة أكسفورد هو واحد من أكبر الأقسام في العالم، ومن خلال إدخال الفلسفة مع الدين أصبح لدى الطلاب موضوعات كثيرة ومفيدة للتخصص فيها.

- اللغات الحديثة:  يمنح التخصص في اللغات الحديثة القدرة على الكتابة والتحدث بلغة أوروبية أخرى بالإضافة إلى دراسة مجموعة من الأدب، ويُذكر أن تدريس اللغات الحديثة في أكسفورد بدأ منذ عام 1724 ولديها واحدة من أكبر المنتسبين من الطلاب في المملكة المتحدة مع اختيار أكثر من 250 طالب لدراستها كل عام.

- الجغرافيا: يمنح التخصص في الجغرافيا رؤية قيّمة حول تغير المناخ والاقتصاد والاختلافات على مستوى العالم والثقافة، وهو تخصص يسد الفجوة بين العلوم الاجتماعية والبيئية.

- اللغة الإنجليزية وآدابها: هو واحد من أوسع التخصصات في البلاد حيث يتضمن دراسة جميع أنواع الأدب تقريبًا.

- العلوم الإنسانية: يمكن من خلالها دراسة الجوانب الاجتماعية والثقافية والبيولوجية للحياة البشرية.

- التاريخ: علاوة على النظرة الواسعة التي يمنحها هذا التخصص توفر دراسة التاريخ أيضًا موضوعات أكثر تركيزًا تتمحور حول مجموعات أصغر وفترات أصغر ومشكلات محددة للغاية من التاريخ.

- الفنون الجميلة: يمنح تخصص الفنون الجميلة الفنانين اكتشاف إمكاناتهم واستخدام خيالهم وإخراج قدراتهم الإبداعية.

- الكيمياء: يوجد في أكسفورد أحد أفضل أقسام الكيمياء الرائدة في العالم وهو يضم أحدث المعامل والأبحاث الرياضية التي تصنف على أنها عالمية.

- الموسيقى: لا يتعلق الأمر فقط بالعزف على الآلات الموسيقية بل بالدراسة والاستماع والقراءة والتأليف والأداء، ويُذكر أن دراسة هذا التخصص يمنح الطلاب فرصة لامتلاك مهارات موسيقية مميزة.

- الدراسات الشرقية: وهو موضوع فريد ومثير للاهتمام ومختلف يتجاوز الموضوعات المعتادة في قسم العلوم الإنسانية، ويضم هذا التخصص العديد من الجوانب المختلفة والتي تشمل على اللغة، والتاريخ، والفلسفة، والدين والدراسات الاجتماعية، ويمتاز بأنه موضوع مليء بالمعرفة.


إن تنوع الموضوعات في جامعة أكسفورد للتخصص فيها جنبًا إلى جنب مع الأقسام والتكنولوجيا ذات الشهرة العالمية تجعل منها مكانًا مميزًا للدراسة وتطوير المهارات والقدرات المعرفية والعملية. 




  

المراجع

[1]britannica

[2]ox.ac

[3]careers

[4]oneclass



عدد المشاهدات 2102


Top

Top