جامعة بغداد

جامعة بغداد

كتب المقال بواسطة: خلدون عياصره  أخر تحديث على المقال: 00:00:00, 19 أغسطس 2020



المحتويات


 

موقع جامعة بغداد

تأسست جامعة بغداد عام 1957 ميلادي، وهي مؤسسة تعليم عالي عامة غير ربحية تقع في محيط حضري لمدينة بغداد، وهذه المؤسسة لديها فروع أيضًا في أماكن أخرى مثل باب المعظم، وجامعة بغداد معتمدة ومعترف بها رسميًا من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في العراق، وهي مؤسسة كبيرة جدًا حيث يبلغ نطاق التسجيل فيها أكثر من 45000 طالب، وتقدم هذه الجامعة دورات وبرامج تمنح درجات التعليم العالي المعترف بها رسميًا مثل درجات ما قبل البكالوريوس - أي الشهادات أو الدبلومات أو درجات الزمالة أو التأسيس - بالإضافة إلى درجات البكالوريوس ودرجات الماجستير وكذلك درجات الدكتوراه في العديد من مجالات الدراسة، ويُشار إلى أن جامعة بغداد تتبع سياسة قبول انتقائية استنادًا إلى السجل الأكاديمي والدرجات السابقة للطلاب، ويصل نطاق معدل القبول فيها ما بين 60-70% مما يجعل هذه المؤسسة التعليمة مؤسسة انتقائية إلى حد ما، ويُذكر كذلك أن المتقدمين الدوليين مؤهلون للتقدم من أجل الالتحاق بها.[1]


كانت جامعة بغداد أول جامعة في العراق تقع في وسط مدينة بغداد وهي ثاني أكبر جامعة في المنطقة العربية، وتضم الجامعة العديد من الكليات فقد افتتحت كلية الحقوق الأولى ببغداد عام 1908 ميلادي، ثم افتتحت كلية الطب عام 1927 ميلادي، وفي عام 1957 ميلادي أُنشئت جامعة بغداد رسمياً وتمكنت من منح درجات باسمها الخاص، والآن تضم الجامعة 24 كلية و3 معاهد للدراسة العليا و9 مراكز منتشرة في حرم الجامعة الأربعة الرئيسة، وتمنح 171 تخصصًا دراسيًا وتضم 6477 طالبًا جامعيًا و7517 طالب دراسات عليا - درجة الماجستير ودرجة الدكتوراه - وتسعى الجامعة في خططها إلى نشر التعليم وخدمة المجتمع في جميع الجوانب من خلال توفير بيئة صحية لإلهام أعضاء هيئة التدريس وتمكين الخريجين من التعامل مع أحدث التقنيات في سوق العمل.[2]



تاريخ جامعة بغداد

في عام 1943 ميلادي شُكّلتْ لجنة من أجل دراسة إمكانية إنشاء جامعة عراقية، وفي سبتمبر 1956 ميلادي قُدّم أول تشريع لإنشاء جامعة في العراق تحت اسم جامعة بغداد، وفي عام 1957 ميلادي سُمّي أول رئيس للجامعة وأُنشئ أول مجلس تأسيسي من أجل دراسة أوضاع مختلف الكليات والمعاهد الحاضرة في ذلك الوقت، وإجراء التغييرات اللازمة واتخاذ الخطوات لربطها بالجامعة بعد التأكد من معاييرها العلمية، وفي عام 1958 ميلادي صدر تشريع آخر لجامعة بغداد اعترف بإنشاء الجامعة ومجلسها الذي يدير شؤونها العلمية والإدارية، وكانت الجامعة في ذلك الوقت تضم كليات: القانون، والهندسة، والتعليم، والطب، والصيدلة، والفن، والتجارة، والزراعة والطب البيطري، وبعد ذلك تم إلحاق الجامعة بالمعاهد العليا للغات، والعلوم الإدارية، والمساحة، والهندسة الصناعية والتربية البدنية.


اضطرت الجامعة في كل سنه من تأسيسها إلى توسيع قبول الطلاب وكذلك أعضاء هيئة التدريس بسبب زيادة مطالب التطوير المستمر للبلاد، وامتدت أنشطتها العلمية إلى مدن أخرى في العراق بحيث أنشأت الجامعة في الموصل كليات الطب، والعلوم، والهندسة، والزراعة، والصيدلة، والعلوم الإنسانية ومعهد المحاسبة، وفي البصرة أسست كليات التربية والقانون والهندسة، وفي أوائل أبريل 1967 ميلادي أصبحت هذه الكليات أسس جامعات الموصل والبصرة ولطالما استجابت جامعة بغداد على الفور لجميع مطالب خطط التنمية الوطنية من حيث قبول الطلاب في مختلف فروع المعرفة وإيجاد كليات ومعاهد جديدة.[3]



كلية العلوم في جامعة بغداد

تأسست كلية العلوم في جامعة بغداد بتاريخ 27/3/1949 كجزء من كلية الآداب والعلوم، وتمثلت واجباتها الرئيسة في رعاية الفنون والعلوم الليبرالية دون تقييد هدفها المتمثل في تخريج متخصصين محترفين في العلوم التطبيقية الضيقة، وقد ساهمت هذه الكلية في ظهور البذرة الأولى للتعليم الجامعي العلمي في العراق وأصبح يوم تأسيسها يوم العلم للبلاد، وتضم الكلية منذ تأسيسها خمسة أقسام علمية وهي: الكيمياء، والفيزياء، والرياضيات، وعلم الحيوان وعلم النبات، وفي وقت لاحق دُمج آخر قسمين -علم الحيوان وعلم النبات - على شكل قسم العلوم البيولوجية.


في عام 1953 بدأ قسم الجيولوجيا بالعمل واستقبل أول مجموعة من الطلاب في عام 1954، وفي عام 1983 أُنشئ قسم علوم الكمبيوتر وكان الهدف منه تطوير التعليم العالي في البلاد، وقد تلقى هذا القسم اهتمامًا كبيرًا من الكلية بسبب أهميته، وفي عام 1992 بدأ معهد التكنولوجيا الحيوية بالعمل وكان المعهد الوحيد في ذلك الوقت الذي يتعامل مع هذا المجال الحيوي على مستوى البحث الأكاديمي وتلبية احتياجات قطاعات المجتمع الأخرى.


شهدت كلية العلوم تطورات علمية مهمة من خلال مسارها الطويل كان أبرزها إنشاء أقسام مطلوبة لمواكبة معظم التطورات العلمية، ففي عام 1998 بدأ قسم الفلك بالعمل ثم تبعه قبول الطلاب الجامعيين لأول مرة في قسم التكنولوجيا الحيوية، وفي عام 1999 ميلادي أُنشئت وحدة الاستشعار عن بعد، وبدأت الدراسات العليا في درجة الماجستير في قسم الرياضيات والكيمياء، ثم تبعها قسم الفيزياء في عام 1965 وحذا قسم الجيولوجيا والبيولوجيا حذوه في عام 1966، وفي 1976 بدأت دراسات الدكتوراه في قسمي الكيمياء والأحياء، وخلال الفترة بين عامي 1976-1977 بات من الممكن الحصول على درجة الدكتوراه في قسم الرياضيات والجيولوجيا وفي قسم الفيزياء عام 1978 ميلادي.[4]



المهمة والأهداف والاستراتيجية لجامعة بغداد

جامعة بغداد نظام متكامل يتكون كما أشرنا سابقًا من 24 كلية علمية وإنسانية، و3 معاهد و9 مراكز بحثية راسخة بالإضافة إلى احتوائها على 171 مجالًا للتخصصات، وترتكز الجامعة في مبدأها على أن بناء الإنسان وتنمية المجتمع هما أساس وجود أجيال يمكنها بناء الدولة، وتتمثل الأغراض الأساسية للجامعة في التعلم والتعليم وإجراء البحوث وخدمة المجتمع من خلال توفير بيئة محفزة للإمكانيات بالإضافة إلى إيجاد معلمين جامعيين مؤهلين جنبًا إلى جنب مع المناهج الدراسية التي تمكن الطلاب من التعامل مع متطلبات أسواق الأعمال وتكنولوجيا المعلومات التي تدعم جميع مجالات التخصص، وعلاوة على ذلك تتعهد الجامعة بإعداد خريجين منتجين وموثوق بهم ذاتيًا، كما تهتم بتنمية العقول ودعم العلماء والمبدعين، وتتبنى الجامعة سياسة الانفتاح على المجتمع من أجل إيجاد الحلول العلمية وتطوير الممارسات التجارية وتؤكد على تكامل المعرفة النظرية والعملية وإعادة التأهيل لتحقيق الاعتماد الأكاديمي، وتعمل الجامعة أيضًا على تحقيق مجموعة من الأهداف الأخرى وهي:[5]


- توفير الكوادر البشرية المؤهلة للعمل في المجالات المختلفة التي تتوافق مع الاحتياجات المتطورة لسوق العمل.

- تحسين العمليات التعليمية والإدارية للمساهمة في تحقيق رؤية الجامعة ورسالتها.

- تطوير أعضاء هيئة التدريس.

- تحسين الإنجازات العلمية بما يتوافق مع معايير الاعتماد الدولية.

- تطوير البرامج التعليمية المعتمدة للاستفادة من الخبرات الدولية في التخصصات المختلفة بما يتناسب مع متطلبات سوق العمل.

- تحسين قدرات الموظفين وخلق قدرات جديدة تتماشى مع متطلبات الجودة.

- إعادة هندسة الإجراءات بطريقة تسهل العمليات وتبني التقنيات الحديثة لإتقانها.

- مراجعة الهياكل التنظيمية للجامعة والكليات والمعاهد والمراكز التي تتوافق مع التوجه الجديد للجامعة.

- استكمال التوصيفات الوظيفية لجميع تشكيلات الجامعة.

- تطوير أساليب تقييم الأداء المعتمدة في الجامعة تبعاً للجودة وليس الكمية.

-  دعم الروابط الثقافية والعلمية وتوثيقها بين الجامعة والمؤسسات العلمية والجامعات العربية والدولية.

- أتمتة العمل الجامعي.




  

المراجع

[1]4icu

[2]topuniversities

[3]careers 

[4]en.scbaghdad

[5]en.uobaghdad



عدد المشاهدات 1991


Top

Top