جامعة هارفارد

جامعة هارفارد

كتب المقال بواسطة: خلدون عياصره  أخر تحديث على المقال: 00:00:00, 19 أغسطس 2020



المحتويات


 

مقدمة عن جامعة هارفارد

هي مؤسسة خاصة تأسست عام 1636 وهي أقدم معهد للتعليم العالي في الولايات المتحدة، وموقعها حضري، ويبلغ حجم الحرم الجامعي 5076 فدانًا، ونظام التقويم الأكاديمي فيها قائم على الفصل الدراسي، وقد تم تصنيف جامعة هارفارد في المرتبة الثانية على العالم كأفضل جامعة للفنون والآداب حالها حال جامعة كامبريدج، ولكنها أخذت الصدارة في مجال الطب والعلوم الحيوية.


توجد جامعة هارفارد خارج بوسطن في كامبريدج، ماساشوستس، وتضم الجامعة 13 كلية ومعهد بما في ذلك كلية إدارة الأعمال، وكلية الطب، وكلية الهندسة والعلوم التطبيقية، وكلية الحقوق وغيرها، وتضم مكتبات الجامعة الواسعة أقدم مجموعة من الكتب في الولايات المتحدة وأكبر مجموعة في العالم، وتُؤمن الجامعة لطلابها سكنًا داخل الحرم الجامعي كجزء لا يتجزأ منها، ويُشار إلى أن جامعة هارفارد خرجت ثمانية من رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية بما في ذلك فرانكلين ديلانو روزفلت وجون كينيدي، بالإضافة إلى عدد من الخريجين البارزين الآخرين من امثال هنري ديفيد ثورو وهيلين كيلر، وتمتلك جامعة هارفارد أيضًا أكبر بعثات من أي جامعة في العالم.[1]



تخصصات جامعة هارفارد

التخصص الأكثر شعبية في جامعة هارفارد هو الاقتصاد يليه مجموعة من التخصصات المتمثلة بـ 46 تخصصًا متاحًا، وهي: تخصص علوم الحاسب والمعلومات والذي يتضمن على علوم الكمبيوتر، وتخصص الهندسة ويتضمن الهندسة الحيوية، والهندسة الطبية الحيوية، وعلم الهندسة، وتخصص اللغات الأجنبية ويتضمن علم اللغة، والأدب المقارن، واللغات السلافية والآداب واللغويات، واللغة الألمانية وآدابها، واللغة السنسكريتية واللغات الهندية الكلاسيكية والأدب واللغويات، واللغات الرومانسية والآداب واللغويات، والكلاسيكيات واللغات الكلاسيكية والآداب واللغويات، وتخصص اللغة الإنجليزية وآدابها ويتضمن اللغة الإنجليزية وآدابها، واللغة الإنجليزية وآدابها / رسائل أخرى، والفنون الليبرالية والعلوم الإنسانية، والفنون والعلوم الليبرالية / الدراسات الليبرالية، ودراسات الآداب والعلوم الإنسانية والعلوم الإنسانية الأخرى، وتخصص مادة الاحياء ويتضمن الكيمياء الحيوية، والكيمياء الحيوية والبيولوجيا الجزيئية، وعلم الأحياء الخلوي / الخلوي والجزيئي، وعلم الأحياء التطوري، وعلم الأعصاب والتشريح، وتخصص الرياضيات ويتضمن الرياضيات، والرياضيات التطبيقية، والإحصاء، وتخصص الحفاظ على الموارد الطبيعية ويتضمن الدراسات البيئية، وتخصص الفلسفة والدراسات الدينية ويتضمن الفلسفة، والدين / الدراسات الدينية، وتخصص العلوم الفيزيائية ويتضمن الفيزياء الفلكية، والكيمياء، والجيولوجيا / علوم الأرض، والفيزياء، والفيزياء الذرية / الجزيئية، وتخصص علم النفس ويتضمن علم النفس، وتخصص العلوم الاجتماعية ويتضمن العلوم الاجتماعية، والأنثروبولوجيا، واقتصاديات، والعلوم السياسية والحكومة، وعلم الاجتماع، وتخصص دراسات عرقية ويتضمن دراسات شرق آسيا، ودراسات الشرق الأدنى والأوسط، والدراسات الإفريقية الأمريكية / السوداء، ودراسات نسائية، وتخصص الفنون المرئية والمسرحية ويتضمن الفنون المرئية والمسرحية، وتاريخ الفن والنقد والحفظ، والموسيقى، وتخصص التاريخ ويتضمن التاريخ، وتاريخ وفلسفة العلم والتكنولوجيا، والتاريخ / أخرى.[2]



المهمة والرؤية لجامعة هارفارد

تتمثل مهمة جامعة هارفارد في تثقيف الطلاب بمختلف مستوياتهم للنهوض بالمجتمع، حيث يتم تفعيل ذلك من خلال استغلال تأثير تعليم الفنون الحرة والعلوم على الطلاب، فمع بداية الفصل الدراسي يبدأ الطالب بالتعرض لأفكار جديدة وطرق جديدة للفهم وأساليب مميزة للمعرفة وهنا يشرع الطالب في رحلة تحول فكري، ومن خلال بيئة معيشية متنوعة - حيث يعيش الطلاب مع أشخاص يدرسون موضوعات مختلفة والذين يأتون من مختلف مجالات الحياة ولديهم هويات مختلفة - يتم تعميق التحول الفكري وخلق ظروف التحول الاجتماعي، وبهذا يبدأ الطلاب في تشكيل حياتهم من خلال التحفيز على إخراج مواهبهم وتطويرها، وتقييم قيمهم واهتماماتهم، وتعلم كيف يمكنهم تقديم أفضل خدمة للعالم، بالإضافة إلى ذلك تضع جامعة هارفارد معيارًا لتعليم الفنون الحرة الليبرالية والعلوم، والتزمت بخلق واستدامة الظروف التي تمكن جميع الطلاب في الجامعة من تجربة رحلة تعليمية لا مثيل لها تشمل جميع الجوانب الفكرية والاجتماعية والشخصية القابلة للتغيير.[3]



تاريخ جامعة هارفارد

جامعة هارفارد هي أقدم مؤسسة للتعليم العالي في الولايات المتحدة والتي تأسست عام 1636 بتصويت المحكمة الكبرى والعامة لمستعمرة خليج ماساتشوستس، وقد سميت على اسم أول متبرع لإنشاء الجامعة وهو الوزير الشاب جون هارفارد من شارلستون، والذي ترك عند وفاته في 1638 مكتبته ونصف ممتلكاته للمؤسسة، وتكريمًا له بني تمثال جون هارفارد ونُصب أمام قاعة الجامعة في هارفارد يارد وربما يكون أشهر معلم بارز في الجامعة.


تحتوي جامعة هارفارد على 12 كلية بالإضافة إلى معهد رادكليف للدراسات المتقدمة، وقد نمت الجامعة من تسعة طلاب مع ماجستير واحد إلى تسجيل أكثر من 20000 درجة من المرشحين بما في ذلك الطلاب الجامعيين والخريجين، وفي 8 سبتمبر 1836 خلال الاحتفال بمرور مائتين عام على تأسيس جامعة هارفارد أعلن الرئيس جوشيا كوينسي أنه وجد أول رسم تقريبي يمثل شعار الجامعة - وهو درع يحمل شعار لاتيني "VERITAS" على ثلاثة كتب - أثناء بحثه عن تاريخ جامعة هارفارد في أرشيف الكلية، وخلال الذكرى المئوية الثانية عرض كوينسي لافتة بيضاء في الفناء وضع عليها الرسم الذي وجده، وفي عام 1843 أصبح هذا الشعار أساس الختم الذي اعتمدته المؤسسة رسميًا وما زال مستخدمًا إلى اليوم.[4]



إنجازات جامعة هارفارد

في الوقت الحاضر تعد جامعة هارفارد من الجامعات المرموقة ذات السمعة الطيبة على مستوى العالم، فهي جامعة معترف بها على نطاق واسع بفضل كلية إدارة الأعمال الخاصة بها وهي مشهورة أيضًا بإجراء البحوث العلمية في مختلف المجالات والتي تمولها الحكومة الفيدرالية، وقد تميزت هذه الجامعة بالعديد من الإنجازات نذكر منها:[5]


- في عام 2017 تمكن مجموعة من علماء جامعة هارفارد للمرة الأولى في التاريخ من تحويل الهيدروجين إلى معدن، ويمكن أن يؤدي استخدام هذا الاختراع في إنتاج الصواريخ إلى فتح آفاق جديدة في استكشاف الفضاء الخارجي.

- في نفس العام، اخترع المهندسون الحيويون في جامعة هارفارد روبوتًا طبيَا قادرًا على منع الأزمات القلبية والحفاظ تلقائيًا على ضربات القلب بصورة طبيعية.

- في عام 2014 أثبت باحثو جامعة هارفارد دليل التضخم الكوني الذي يصف عملية الانفجار العظيم.

- يوجد في جامعة هارفارد بحث عن اختراع إكسير الشباب وكانت التجارب الأولى ناجحة.

- في عام 2014 توصل علماء جامعة هارفارد إلى اختراع جهاز رخيص للكشف عن مرض السكري وأمراض أخرى ويكلف حوالي 25  دولارًا أمريكيًا ويزن 2 أونصة وسيتم استخدامه في أفقر مناطق الأرض.

- ابتكر باحثو جامعة هارفارد بالتعاون مع باحثي معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) طريقة لتوفير طاقة الشمس في الجزيئات والتي يمكن استخدامها كطاقة خضراء للأغراض المنزلية كالطهي والماء المغلي والتدفئة المركزية.

- تشارك مجموعة أخرى من الباحثين في جامعة هارفارد ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في إعادة برمجة الخلايا الحية بهدف إنشاء علاج فعال للخلايا يسمح للأنسجة بالتجدد بصورة أسرع بعد الأضرار الجسيمة، ويمكن أن يقدم حلًا لعلاج أمراض الغدة الدرقية أو مرض السكري.




  

المراجع

[1]usnews

[2]collegesimply 

[3]college 

[4]harvard 

[5]unipage



عدد المشاهدات 1604


Top

Top