حقائق حول الوقود الأحفوري
فيما يلي حقائق مثيرة للاهتمام حول الوقود الأحفوري:[1]
- يتشكل الوقود الأحفوري من خلال التحلل اللاهوائي لبقايا الكائنات الحية بما في ذلك العوالق النباتية والعوالق الحيوانية التي استقرت في قاع البحر أو البحيرة بكميات كبيرة في ظروف ملائمة منذ ملايين السنين.
- الوقود الأحفوري هو وقود يتكون من موارد طبيعية مثل التحلل اللاهوائي للكائنات الميتة المدفونة.
- عادةً ما يكون عمر الكائنات الحية والوقود الأحفوري الناتج عنها ملايين السنين، ويتجاوز أحيانًا 650 مليون سنة.
- النفط الخام هو سائل ذو رائحة صفراء يتدرج لونه من الأصفر إلى الأسود وعادة ما يوجد في مناطق تحت الأرض تسمى الخزانات.
- قبل استخراج الوقود الأحفوري يستكشف العلماء والمهندسون المنطقة المختارة من خلال دراسة عينات الصخور من الأرض، وبعد صدور البيانات تبدا عملية الحفر إذا كان الموقع يحتوي على وقود بكميات مناسبة.
- يتألف الوقود الأحفوري من النفط والفحم والغاز الطبيعي، وفي عام 2006 كانت مصادر الطاقة الأولية تتكون من النفط بنسبة 36.8%، والفحم بنسبة 26.6%، والغاز الطبيعي بنسبة 22.9% أي ما يعادل 86% من الوقود الأحفوري في إنتاج الطاقة الأولية في العالم.
- قدرت إدارة معلومات الطاقة أنه في عام 2007 كانت المصادر الأولية للطاقة تتكون من النفط بنسبة 36.0%، والفحم بنسبة 27.4%، والغاز الطبيعي بنسبة 23.0% وهو ما يمثل حصة 86.4% للوقود الأحفوري في استهلاك الطاقة الأولية في العالم.
- الغاز الطبيعي هو غاز يتكون بصورة أساسية من غاز الميثان، وقد عثر عليه مرتبطًا بالوقود الأحفوري في طبقات الفحم مثل "clathrates" ويتم إنشاؤه بواسطة كائنات دقيقة في المستنقعات ومدافن النفايات.
- شملت المصادر غير الأحفورية في عام 2006 على الطاقة الكهرمائية بنسبة 6.3% والنووية بنسبة 8.5%، أما الطاقة الحرارية الأرضية والشمسية والمد والرياح والخشب والنفايات فبلغت 0.9 %.
- الفحم عبارة عن صخور رسوبية سوداء أو سوداء بنية قابلة للاحتراق بسهولة وتتشكل عادة في طبقات صخرية في عروق تسمى طبقات الفحم.
- يعد الوقود الأحفوري موارد غير متجددة لأنه يستغرق ملايين السنين لتكوينه ويتم استنفاد الاحتياطيات بصورة أسرع بكثير من تلك المتجددة.
- تصنع جميع أنواع الوقود الأحفوري من الهيدروكربونات، حيث تعمل الهيدروكربونات على تخزين الطاقة في شكل روابط ذرية ويمكن إطلاق الطاقة المخزنة في الهيدروكربونات بسهولة كبيرة من خلال حرقها.
- ينتج حرق الوقود الأحفوري حوالي 21.3 مليار طن من ثاني أكسيد الكربون سنويًا، ولكن يقدر أن العمليات الطبيعية يمكن أن تمتص حوالي نصف هذه الكمية لذلك تكون الزيادة الصافية بمقدار 10.65 مليار طن من ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي في السنة، ويُشار إلى أن طن واحد من الكربون الجوي يعادل 44/12 أو 3.7 طن من ثاني أكسيد الكربون.
- ثاني أكسيد الكربون هو أحد غازات الاحتباس الحراري التي تعزز التأثير الإشعاعي وتساهم في الاحترار العالمي مما يتسبب في ارتفاع متوسط درجة حرارة سطح الأرض، وهنا يتفق علماء المناخ على أن نواتج احتراق الوقود الأحفوري تتسبب في آثار ضارة كبيرة.
- واحدة من أكبر فوائد الوقود الأحفوري هي تكلفة التنقيب المنخفضة، حيث إن الفحم والنفط والغاز الطبيعي يوجد بكميات وفيرة وهو غير مكلف نسبيًا من ناحية التنقيب عنه.
- لتشغيل مصباح كهربائي بقدرة 100 وات على مدار 24 ساعة في اليوم لمدة عام يحب استخدام حوالي 714 رطل (325 كيلو غرام) من الفحم في محطة توليد الطاقة التي تعمل بالفحم.
- ضمن الاستخدام الحالي سيستمر توريد الفحم 1500 سنة، ولكن بمعدل نمو 5% سيستمر عرض الفحم لمدة 86 سنة فقط، ويمكن أن يكون الاستخدام أكبر مما يقلل مدة عرض الوقود الأحفوري.
- لتر واحد من البنزين العادي هو نتيجة زمنية عما يُقارب 23.5 طنًا من المواد العضوية القديمة الموجودة في قاع المحيط.
- إجمالي الوقود الأحفوري المستخدم في عام 1997 هو نتيجة زمنية تُقارب 422 سنة من جميع المواد النباتية التي نمت على السطح بأكمله وفي جميع محيطات الأرض القديمة.
حقائق حول النفط
يُستخدم النفط ومشتقاته كل يوم في تشغيل السيارات وتدفئة المنازل، وكذلك في صناعة المنتجات اليومية مثل البلاستيك، والطلاء، والأصباغ، والمطاط الصناعي، والمبيدات الحشرية، والأسمدة، والمضافات الغذائية المعلبة، والشموع، والمكياج، وأيضًا يُوفر فرص عمل ويقوي الاقتصاد وأكثر من ذلك بكثير، ولذلك يعد النفط في الواقع جزء كبير من الحياة البشرية، وفي الوقت نفسه يمكن أن يكون النفط ضارًا للغاية عندما يكون سببًا في تهديد البيئة، وفيما يلي عشر حقائق مثيرة للاهتمام عن النفط:[2]
- النفط هو وقود أحفوري غير متجدد تكون قبل 300 مليون سنة.
- يوجد دليل على استخدام النفط منذ 5000 سنة في سومريا وبابل.
- تتصدر الولايات المتحدة العالم في استهلاك النفط باستخدام 19.150.000 برميل في اليوم، تليها الصين واليابان والهند والمملكة العربية السعودية.
- تحتفظ المملكة العربية السعودية بأكبر احتياطي نفطي عند 264. 3 مليار برميل، يليها العراق والإمارات والكويت.
- استغلال الطاقة الشمسية وطاقة الرياح بالإضافة إلى الوقود الحيوي يمكن أن يساعد في تقليل الاعتماد على النفط.
- يدخل حوالي 706 مليون غالون من نفايات النفط إلى المحيط كل عام مما يؤثر بصورة خطيرة على بيئة المحيط من خلال تلويث الأسماك وأنواع الطعام الأخرى والتهديد بتدمير السواحل.
- يتم توفير 34% من احتياجات العالم من الطاقة من النفط.
- يأتي 2.5% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي من النفط.
- بما أن النفط سائل فإن نقله وتخزينه أسهل من الفحم، وفي الواقع 40% من جميع الشحنات البحرية هي نفط.
- تنتج صناعة النفط الكثير من الوظائف وتعد مناطق النفط مكانًا آمنًا للعمل.
حقائق حول البنزين والديزل
فيما يلي بعض الحقائق الممتعة عن البنزين والديزل:[3]
- خارج أمريكا الشمالية يشار إلى البنزين عادة باسم "البترول".
- يحتوي البنزين على حوالي 10% من الإيثانول، حيث أصدرت الولايات المتحدة في أوائل التسعينات قانون الهواء النظيف الذي يطلب من الأمريكيين استخدام البنزين المؤكسج من أجل تقليل انبعاث الملوثات من محركات الاحتراق.
- يمكن تكرير ما يقرب من 19 غالونًا من البنزين من برميل النفط والذي يحتوي على حوالي 42 غالونًا من النفط الخام.
- يستهلك سائقو المركبات في الولايات المتحدة حوالي 44% من استهلاك البنزين في العالم.
- الدولة التي لديها أغلى أسعار الغاز هي النرويج، ففي ديسمبر من العام الماضي كان سعر الغالون حوالي 9.25 دولار.
- تحصل الولايات المتحدة في الواقع على نفطها من كندا والمكسيك أكثر مما تحصل عليه من الشرق الأوسط.
- بدون إضافة إيثانول ينتج غالون من البنزين 19.64 رطل من ثاني أكسيد الكربون عند حرقه، ومن ناحية أخرى ينتج الديزل 22.38 رطلاً.
- في عام 1859 حُفر أول بئر نفط أمريكي في تيتوسفيل، بنسلفانيا.
- سمي محرك الديزل باسم مخترعه رودولف ديزل وليس بسبب الوقود المستخدم، وفي الواقع صمم في الأصل للتخلص من زيت الفول السوداني.
- أبخرة البنزين أثقل من الهواء ولذلك تستقر على الأرض وتنتقل مثل السائل وبسبب هذا غالبًا ما تُوجد في المصارف والأقبية وخطوط الصرف الصحي.
- تمتلك فنزويلا أكبر احتياطي نفطي في العالم وهو 298 مليار برميل أما الولايات المتحدة فلديها 33 مليار برميل فقط.