سيرة الأديب جبران خليل جبران

سيرة الأديب جبران خليل جبران

كتب المقال بواسطة: خلدون عياصره  أخر تحديث على المقال: 00:27:29, 24 نوفمبر 2020



المحتويات


 

ملخص سيرة الأديب

وُلد الكاتب والفلسفي والروائي والشاعر والفنان جبران خيلي جبران في 6 يناير 1883 في لبنان، وتوفي في 10 أبريل 1931 في نيويورك، الولايات المتحدة.


بعد أن تلقى تعليمه الابتدائي في بيروت، هاجر جبران مع والديه إلى بوسطن عام 1895، وعاد إلى لبنان عام 1898 ودرس في بيروت حيث برع في اللغة العربية، ولدى عودته إلى بوسطن عام 1903 نشر مقالاته الأدبية الأولى، وفي عام 1907 التقى ماري هاسكل، وقد ساهمت بدور فاعل في حياته حيث أتاحت له دراسة الفن في باريس، وفي عام 1912 استقر جبران في مدينة نيويورك وكرس نفسه لكتابة المقالات الأدبية والقصص القصيرة باللغتين العربية والإنجليزية كما برع في الرسم، ويُذكر أن جبران كان يمتلك مواهب عديدة مكّنته من تناول موضوعات كثيرة مثل الحب، والموت، والطبيعة والشوق للوطن.[1]



الأحداث الرئيسية في حياة الأديب

اشتملت أبرز الأحداث التاريخية في حياة الأديب جبران على ما يلي:[2]


- 1883: ولد جبران خليل جبران في بشري وهي قرية في شمال لبنان ونشأ من عائلة متواضعة اشتملت على ثلاثة إخوة، حيث أنجبت والدته كميلة رحمة ابنًا واحدًا من زواج سابق، وابنتين: ماريانا وسلطانة، أما والده خليل فقد عمل في جباية الضرائب.

- 1895: هاجرت والدة جبران إلى بوسطن مع أطفالها الأربعة على أمل الفرار من البؤس التي كانت فيه، بينما بقي زوجها في لبنان غارقًا في مشاكل مالية، وهنا التقى جبران بالمصور الشهير فريد هولاند داي في الولايات المتحدة.

- 1898: عاد جبران إلى لبنان لدراسة اللغتين العربية والفرنسية في "CollegeLa Sagesse" في بيروت.

- 1902: في غضون خمسة عشر شهرًا، فقد جبران والدته وأخته وأخيه غير الشقيق.

- 1904: التقى جبران بماري هاسكل، وهي مواطنة أمريكية كان لها تأثير كبير في حياته حيث شجعته وساعدته طوال مسيرته، وفي نفس العام نشر جبران عدة قصائد نثرية جُمعت فيما بعد تحت عنوان دمعة وابتسامة.

- 1908: استقر جبران في باريس لمتابعة تدريبٍ فني.

- 1911: انتقل جبران إلى نيويورك واستقر فيها، والتقى مع مي زيادة، وهي مثقفة لبنانية تعيش في القاهرة.

- 1918: نشر كتاب "المجنون"، أول كتاب لجبران باللغة الإنجليزية.

- 1920: أسس جبران مع كتاب وشعراء عرب ولبنانيين آخرين يعيشون في الولايات المتحدة جمعية أدبية تسمى الرابطة القلمية.

- 1923: نُشر كتاب "النبي"، وهو عمل جبران الأساسي وقد حقق الكتاب نجاحًا فوريًا.

- 1928: نُشر كتاب "يسوع ابن الإنسان" بعد 18 شهرًا من العمل المتواصل.

- 1931: توفي جبران في مستشفى بنيويورك عن عمر يناهز 48 عامًا ونقل جثمانه إلى لبنان كي يُدفن في مسقط رأسه في قرية بشري، في دير مار سركيس (القديس سيرج) الذي تحول إلى متحف.



الحياة الشخصية والإرث للأديب جبران

يمكن التعرف على حياة جبران الشخصية وما تركه من إرث من خلال النقاط التالية:[3]


- على الرغم من أن جبران كان له علاقات مع العديد من النساء إلا أنه ظل عازبًا طوال حياته، ويُقال أنه بعد عودته من باريس عام 1910 تقدم لطلب ماري إليزابيث هاسكل لكنها رفضت العرض بسبب فارق السن بينهما.

- على الرغم من أنه قضى الجزء الأكبر من حياته في الولايات المتحدة، إلا أن جبران كان مخلصًا لوطنه ولم يحصل على الجنسية الأمريكية، وفي وصيته ترك مبلغًا كبيرًا لتنمية لبنان حتى لا يجبر أحد على الهجرة.

- في 10 أبريل 1931 عن عمر يناهز الثامنة والأربعين، توفي جبران من تليف الكبد والسل في نيويورك.

- منذ أن أعرب عن رغبته في أن يُدفن في لبنان، سافرت ماري هاسكل مع أخته ماريانا إلى لبنان عام 1932، وهناك دُفن جبران في دير مار سركيس، وعرف الدير منذ ذلك الحين باسم متحف جبران.

- العديد من الصروح والمتنزهات مثل متحف جبران في بشري، وحديقة جبران خليل جبران في بيروت، وحديقة خليل جبران التذكارية في واشنطن العاصمة، ولوحة جبران التذكارية في كوبلي سكوير سميت باسمه لحمل إرثه.

- في عام 1971 نشرت وزارة البريد والاتصالات اللبنانية طابعًا على شرفه.

- في عام 1999 أنشأت مؤسسة المعهد العربي الأمريكي جوائز خليل جبران للروح الإنسانية تكريما له، وتُمنح هذه الجائزة سنويًا للأفراد والشركات والمؤسسات والمجتمعات عن عملهم في تعزيز فهم وتقدير أكبر للتنوع والشمول.



وفاة الأديب جبران وأبرز أعماله

توفي جبران خليل جبران في مدينة نيويورك في 10 أبريل 1931 وكان السبب تليف الكبد والسل، وكما ذُكر سابقًا أعرب جبران قبل وفاته عن رغبته في أن يدفن في لبنان، وقد تحققت هذه الأمنية عام 1932 عندما اشترت ماري هاسكل وشقيقتها ماريانا دير مار سركيس في لبنان كي يُدفن فيه، ويظل جبران أشهر كاتب لبناني أمريكي على الإطلاق.


كان كتاب "النبي" المؤلف من 26 مقالة شعرية والمكتوب في عام 1923 من أبرز أعمال جبران، والكتاب مقسم إلى فصول تناولت سلسلة الحياة البشرية: الحب، والزواج، والأطفال، والعطاء، والأكل، والشرب، والعمل، والفرح، والحزن، والبيوت، والملابس، والبيع والشراء، والجريمة والعقاب، والقوانين، والحرية، والعقل، والشغف، والألم، ومعرفة الذات، والتعليم، والصداقة، والحديث، والوقت، والخير، والشر، والصلاة، واللذة، والجمال، والدين والموت، وقد حقق الكتاب شعبية بين الشباب الأمريكيين، وتبعه جزء "جنة النبي" وكان من المقرر أن يفرز الجزء الثالث عندما مات.


اشتملت أعمال جبران الأخرى الأكثر شهرة على:[4]

- كتاب "عرائس المروج" ونُشر في عام 1906.

- كتاب "الأرواح المتمردة" ونُشر في عام 1908.

- كتاب "الأجنحة المتكسرة" ونُشر في عام 1912.

- كتاب "دمعة وابتسامة" ونُشر في عام 1914.

- كتاب "المجنون" ونُشر في عام 1918.

- كتاب "المواكب"ونُشر في عام 1919.

- كتاب "العواصف" ونُشر في عام 1920.

- كتاب "البدائع والطرائف" ونُشر في عام 1923.

- كتاب "رمل وزبد" ونُشر في عام 1926.

- كتاب "يسوع ابن الإنسان" ونُشر في عام 1928.

- كتاب "آلهة الأرض" ونُشر في عام 1929.




  

المراجع

[1]: britannica

[2]: gibrankhalilgibran

[3]: thefamouspeople

[4]: newworldencyclopedia



عدد المشاهدات 3151


Top

Top