طرق زيادة مناعة الأطفال

طرق زيادة مناعة الأطفال

كتب المقال بواسطة: خلدون عياصره  أخر تحديث على المقال: 04:24:23, 26 نوفمبر 2020



المحتويات


 

مقدمة حول مناعة الأطفال

يتعرض الأطفال الذين يعانون من نظام المناعة النامي للإصابة بالانفلونزا والفيروسات أكثر من غيرهم خاصة في موسم الشتاء، حيث يجعلهم الطقس الرطب عرضة للعديد من الأمراض التي ترتبط عادة بموسم الرياح الموسمية مثل البرد والإنفلونزا والتهابات الحلق ومشاكل المعدة، فبحسب أخصائي التغذية في بنغالور الدكتور أنجو سود أنه خلال موسم الرياح الموسمية تنخفض مناعة الجسم نظرًا لارتفاع نسبة الرطوبة والتي توفر جوًّا مثاليًا للنمو، وبالتالي يصبح الإنسان أكثر عرضة للإصابة بالأمراض، ونظرًا لأن الأطفال يقضون أوقاتًا كبيرة في الهواء الطلق في الغالب فهم بالتأكيد أكثر عرضة للإصابة بالعدوى والمشاكل الصحية، ولذا ينبغي للحفاظ على صحتهم توفر مضادات الأكسدة القوية الغنية بفيتامين سي.


تعتقد شيلبا أرورا، أخصائية التغذية، أنه يجب على الآباء منح أطفالهم مزيدًا من الرعاية خلال موسم الرياح الموسمية، وتقترح تناول كوب من الماء الفاتر مع رشة من الكركم في الصباح خاصة في موسم الشتاء، حيث يمكن أن يعزز ذلك بناء مناعة أقوى، ويجب التأكد من أيضًا من إبعاد الأطفال عن جميع الأطعمة المصنعة والوجبات السريعة والسكر الأبيض والدقيق الأبيض، حيث إن هذه الأطعمة تؤثر سلبًا على صحة الطفل ومناعته، وكذلك أظهرت الأبحاث أن تناول ملعقة صغيرة من زيت جوز الهند البكر يوميًا يمكن أن يعزز المناعة أيضًا.[1]



طرق زيادة مناعة الأطفال

إن إبقاء الأطفال سعداء وصحيين وآمنين من أي مرض أمر بالغ الأهمية، وهنا يتوجب على الوالدين حماية أطفالهم من السعال والبرد والأمراض المعدية الأخرى خاصة عندما يبدأ الطفل في قضاء أقات طويلة خارج البيت حيث تزيد فرصة تعرضة للفيروسات والجراثيم ويُصبح من المستحيل تجنبها، وفيما يلي بعض الطرق البسيطة التي يمكن من خلالها بناء مناعة قوية منذ الولادة:[2]


- إرضاع الطفل: يعد اللبأ الموجود في حليب الأم المعيار الذهبي في بناء مناعة الطفل، وقد أظهرت الدراسات أن الأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية لمدة ستة أشهر على الأقل يتمتعون بنظام مناعي أفضل وأقل عرضة للعدوى والحساسية.


- الالتزام بجدول التطعيم: يتوجب على الوالدين التأكد من عدم مقاطعة جدول التطعيم الذي ينصح به طبيب الأطفال، والتأكد كذلك من أن الطفل يحصل على اللقاحات المطلوبة في الوقت المحدد، وهذا أمر حيوي لجميع الأطفال وخاصة أولئك الذين يعانون من الربو والمشاكل الصحية المزمنة الأخرى.


- تناول غذاء صحي: إن تقديم الفواكه والخضروات مثل التوت والفلفل والبروكلي الغنية بمضادات الأكسدة والبرتقال والحمضيات التي تحتوي على نسبة عالية من فيتامين سي تعزز المناعة وتعمل كحاجز ضد الالتهابات، وكذلك يساعد الخضار الورقي مثل السبانخ من خلال ما تحتوية من حديد على إنتاج خلايا الدم البيضاء والأجسام المضادة، بالإضافة إلى ذلك تحتوي المكسرات والبذور والحبوب والفول على أحماض أوميغا الدهنية الحيوية التي تعزز المناعة، ولا يجب إهمال البيض الذي يعد مصدرًا كبيرًا للبروتين، ولذلك يُنصح بإضافته في النظام الغذائي اليومي بأشكال مختلفة.


- الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي: تعد المحافظة على صحة القناة الهضمية أمرًا بالغ الأهمية لصحة الجسم حيث تظهر أغلب الأمراض، وفي هذا تعد الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك مفيدة للأمعاء حيث تساعد على نمو البكتيريا المفيدة، ويعد الزبادي طريقة رائعة لتضمين البروبيوتيك في النظام الغذائي اليومي للعائلة، ويمكن إضافته في غذاء الأطفال بخلطه مع الفاكهة المهروسة.


- الحصول على قسط كاف من النوم: يحتاج معظم الأطفال ما بين 10 إلى 14 ساعة من النوم المتواصل، والطفل الذي يتمتع بالحيوية والراحة هو أفضل تحصنًا ضد العدوى، ويمكن أن يساعد الحمام الدافئ أو مساجًا خفيفًا أو قراءة قصة قصيرة الأطفال الذين يعانون من القلق على النوم.


- الحفاظ على النشاط: تلعب التمارين دورًا كبيرًا في اللياقة العامة، ويمكن لساعة من النشاط في الحديقة أو حتى في الملعب الداخلي أن تعزز صحة الطفل وتقوي جهاز المناعة.


- الحفاظ على النظافة: النظافة الجيدة تبعد الجراثيم والالتهابات، ولذلك يجب التأكيد على العادات البسيطة مثل غسل اليدين بعد اللعب وقبل وبعد الوجبات وبعد استخدام المرحاض حتى تصبح عادة.


- التنزه في الهواء الطلق: إن اصطحاب الأطفال إلى الخارج للحصول على الهواء النقي وفيتامين د من أشعة الشمس أمر ضروري لبناء المناعة، ولذلك يجب تشجيع الأطفال على اللعب مع الحيوانات الأليفة والركض على العشب دون حذاء، لأن التعرض للجراثيم اليومية يعلم الجسم على التكيف وتنويع البكتيريا الصحية في الجسم، ولكن يجب التأكد من غسل اليدين بطريقة صحيحة عند الرجوع إلى البيت.


- تجنب التدخين السلبي: الآثار السيئة للتدخين غير المباشر معروفة جيدًا، حيث يمكن للسموم الموجودة فيه أن تقتل الخلايا السليمة، ولأن معدل تنفس الأطفال أسرع من البالغين يمكن أن يكون الضرر أكبر عليهم، ولذلك يُنصح بإبقاء الأطفال بعيدين عن أجواء التدخين لما له من آثار سلبية كبيرة على صحتهم.


- تجنب تناول المضادات الحيوية إلا عند الضرورة: على الرغم من أنها تساعد الجسم في الشفاء إلا أن المضادات الحيوية كخطوة أولى قد لا تكون دائمًا مفيدة، حيث تقضي المضادات الحيوية في الغالب على البكتيريا الجيدة إلى جانب البكتيريا الضارة مما يضر بمناعة الجسم، وهنا يُنصح باتباع تعليمات طبيب الأطفال بخصوص تناول المضادات.


- الاهتمام واللعب مع الأطفال: إن تزويد الأطفال بالطعام الصحي والعادات والبيئة الجيدة يقطع شوطًا طويلاً في ضمان أن تكون الأمراض قصيرة وليست متكررة، ويمكن للحب والاهتمام والعناق والضحك أن يزيل الكآبة ويجعل الطفولة أفضل تجربة للطفل.



أفضل 10 أغذية لتعزيز نظام المناعة للأطفال

يمكن بناء جهاز المناعة للطفل من خلال الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية، وفيما يلي مجموعة من هذه الأطعمة:[3]


- اللوز: مليء بفيتامين E والمنغنيز، وهو ثنائي قوي معزز للمناعة يعززان نشاط الخلايا القاتلة الطبيعية.


- التوت: مليء بمضادات الأكسدة التي تساعد الجسم على محاربة الإجهاد التأكسدي الذي تسببه الجذور الحرة وهذا يساعد في الحفاظ على جهاز المناعة، ويُذكر أنه يوجد العديد من أنواع التوت المختلفة يمكن تضمينها في النظام الغذائي للطفل مثل التوت الأزرق والتوت البري والتوت الأسود.


- الزبادي: تعمل مادة البروبيوتيك في الزبادي على تحفيز جهاز المناعة، ولكن يجب التأكد من استخدام زبادي قليل السكر أو بدون سكر مضاف لأن السكر له تأثير معاكس على جهاز المناعة.


- سمك السلمون: السلمون غني بدهون أوميغا 3، وهذه الدهون ليست ضرورية لتنمية العقول فحسب بل في تقليل الالتهاب أيضًا من خلال حماية الرئتين من نزلات البرد والتهابات الجهاز التنفسي، وتشير أحدث الأبحاث أيضًا إلى أن هذه الأحماض الدهنية قد تعزز جهاز المناعة عن طريق تعزيز وظيفة الخلايا المناعية.


- البيض: أظهرت الأبحاث أنه عندما تكون نسبة فيتامين د منخفضة يكون الجسم أكثر عرضة للإصابة بالمرض، والبيض من أفضل الأطعمة التي تحتوي على فيتامين د الموجود بصورة طبيعية، كما أنه يحتوي على عدد من العناصر الغذائية الأخرى المعززة للمناعة مثل فيتامينات ب والسيلينيوم.


- البروكلي: يحتوي البروكلي على عدد من معززات جهاز المناعة بما في ذلك الفيتامينات C و A و E وعدد من مضادات الأكسدة.


- السبانخ: تحتوي السبانخ على العديد من الفيتامينات والمعادن التي تعزز جهاز المناعة بما في ذلك فيتامين A وE وC وK وحمض الفوليك والمنغنيز والزنك والسيلينيوم والحديد، وتعمل كل هذه العناصر الغذائية بطرق مختلفة لتعزيز وظيفة الجهاز المناعي.


- البطاطا الحلوة: تحتوي البطاطا الحلوة على نسبة عالية من البيتا كاروتين والتي أظهرت الدراسات أنها تزيد من عدد خلايا الدم البيضاء وتزيد من نشاط الخلايا القاتلة، وتعد البطاطا الحلوة أيضًا مصدرًا رائعًا لفيتامين سي وهو محسن آخر لجهاز المناعة.


- المكسرات: مثل اليقطين وعباد الشمس وبذور الكتان والتي تعد ضرورية لتقوية جهاز المناعة، فمن خلال تناول مجموعة متنوعة من البذور يمكن الحصول على فيتامين هـ والزنك وأحماض أوميغا 3 الدهنية وكلها تساعد جهاز المناعة.


- الشوفان: يحتوي الشوفان على بيتا جلوكان وهو أحد مكونات الألياف التي تنشط الخلايا القاتلة، وهذه هي الخلايا التي تقاوم البكتيريا والفيروسات في الجسم.



أهم ثلاثة عصائر لتعزيز مناعة الأطفال

فيما يلي ثلاثة أنواع من العصائر اللذيذة والمفيدة لصحة ومناعة الجسم:[4]


- عصير شروق الشمس: يتميز هذا العصير - المفضل عند الكبار والأطفال على حد سواء - بمذاقه الحلو، وهو معبأ بعناصر مفيدة مثل الزنجبيل والتفاح والبرتقال والجزر بحيث يمنح البرتقال الجسم فيتامين سي وهو عنصر مهم لجهاز المناعة، كما أن الكركم والزنجبيل يساعدن الجسم في الوقاية من المرض من خلال خصائص المضادات الحيوية الطبيعية بحيث تصبح الخلايا أكثر مقاومة للعدوى.

يساعد الجمع بين جميع المكونات أدناه في هذا العصير اللذيذ في تقليل أعراض نزلات البرد ودرء الأمراض المستقبلية أيضًا، وهذه المكونات هي:

* نصف قطعة من الكركم.

* قطعة واحدة من الزنجبيل.

* حبتا تفاح.

* خمس حبات جزر.

* ثلاث حبات برتقال.


- العصير الأخضر: هذا العصير مثالي للحفاظ على شعور الأطفال بالانتعاش والرطوبة خلال أشهر الشتاء، وعلى الرغم من إمكانية شربه في أي وقت من العام إلا أنه مفيد بصورة خاصة للمواسم التي تظهر فيها مشاكل المناعة.

هذا العصير الرائع مليء بالعناصر الغذائية المثالية لتعزيز المناعة، حيث يحارب الكرنب البكتيريا والفيروسات بينما يضمن الخيار ترطيبًا طويل الأمد، وفي الوقت نفسه يساعد البروكلي في هذا المزيج على درء الالتهابات، ويمنح الليمون الجسم فيتامين سي، كما تقلل الكمثرى الالتهاب والذي يعد غالبًا السبب الجذري لكثير من الأمراض، ولعمل هذا المزيج يجب توفير:

* حبة ليمون.

* ثلاث حبات كمثرى.

* أوراق كرنب (2-3).

* حبة خيار.

* حبة بروكلي.


- عصير الجزر والشمندر والتفاح: هو أحد أفضل الخلطات التي يمكن صنعها للطفل، ويعد قوة من العناصر الغذائية والفيتامينات، كما أنه لذيذ بما فيه الكفاية بحيث يرغبه أي طفل، وفي حال الرغبة بإضافة المزيد من الحلاوة إلى المزيج يمكن استخدام شراب البلسان والأناناس، وذلك مفيد للجسم حيث إن الأناناس غني بفيتامين سي والذي يعزز نظام المناعة، بينما ثبت أن شراب البلسان يقي من الأمراض.

يُوصى بشرب هذا العصير أول شيء في الصباح للاستفادة من الطاقة التي يمكن أن يوفرها لبقية اليوم ومع ذلك يمكن تناوله في أي وقت ، ولعمل المزيج يجب توفر:

* 2 ملعقة صغيرة من شراب البلسان.

* كوب واحد من قطع الأناناس.

* أربع حبات جزر متوسطة.

* حبة صغيرة من الشمندر الأحمر.

* ثلاث حبات تفاح.




  

المراجع

[1]: food

[2]: indianexpress

[3]: superhealthykids

[4]: mylittlemoppet



عدد المشاهدات 1979


Top

بحث  


Top