فوائد البابونج

فوائد البابونج

كتب المقال بواسطة: خلدون عياصره  أخر تحديث على المقال: 04:34:24, 14 مارس 2021



المحتويات


 

مقدمة عن البابونج

هو نبات مزهر في عائلة الأقحوان (Asteraceae) يتميز برائحة عطرية زكية، موطنه أوروبا وغرب آسيا والآن ينتشر في جميع أنحاء العالم، ويُذكر أنه يوجد نوعان من نباتات البابونج، هما: البابونج الألماني والبابونج الروماني، ويعد البابونج الألماني هو المصنف بأنه أكثر الأنواع فاعلية والنوع الأكثر استخدامًا للأغراض الطبية.[1]



فوائد البابونج

تشمل الفوائد المحتملة لشاي البابونج، ما يلي:[2]


تقليل آلام الدورة الشهرية: ربطت العديد من الدراسات شاي البابونج بتقليل شدة تقلصات الدورة الشهرية، ففي دراسة أجريت عام 2010 تبين أن تناول شاي البابونج لمدة شهر يمكن أن يقلل من آلام تقلصات الدورة الشهرية، وأبلغت النساء في الدراسة أيضًا عن قلق وضيق أقل مرتبط بآلام الدورة الشهرية.

علاج مرض السكري وخفض نسبة السكر في الدم: وجدت بعض الدراسات أن شاي البابونج يمكن أن يخفض نسبة السكر في الدم لدى مرضى السكري، ويُذكر أن الأبحاث أظهرت أن البابونج لا يعد بديلًا لأدوية مرض السكري ولكنه قد يكون مكملاً مفيدًا للعلاجات الحالية، وبالمثل وجدت دراسة أجريت على الفئران عام 2008 أن الاستهلاك المستمر لشاي البابونج قد يمنع زيادة نسبة السكر في الدم، ويقلل هذا التأثير من خطر الإصابة بمضاعفات مرض السكري على المدى الطويل مما يشير إلى أن البابونج يمكن أن يحسن نتائج علاج مرض السكري.

إبطاء أو منع هشاشة العظام: هشاشة العظام هي الفقدان التدريجي لكثافة العظام بحيث يزيد ذلك من خطر الإصابة كسور العظام، وبينما يمكن لأي شخص أن يصاب بهشاشة العظام ينتشر بصورة شائعة بين النساء في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث، وقد يكون هذا بسبب تأثيرات هرمون الاستروجين، هنا وجدت دراسة أجريت عام 2004 أن شاي البابونج قد يكون له تأثيرات مضادة للاستروجين كما أنه ساعد في تعزيز كثافة العظام، مع ذكر أن مؤلفي الدراسة حذروا من الحاجة إلى مزيد من البحث لإثبات هذه الفائدة.

تقليل الالتهاب: يحتوي شاي البابونج على مركبات كيميائية قد تقلل الالتهاب، ومع ذلك يرتبط الالتهاب طويل الأمد بمجموعة واسعة من المشكلات الصحية بما في ذلك البواسير وآلام الجهاز الهضمي والتهاب المفاصل واضطرابات المناعة الذاتية وحتى الاكتئاب.

علاج السرطان والوقاية منه: تشير بعض الدراسات إلى أن شاي البابونج قد يستهدف الخلايا السرطانية أو حتى يمنع تلك الخلايا من النمو، ومع ذلك فإن الأبحاث حتى الآن غير كافية مع الحاجة إلى مزيد من العمل لإثبات آثار البابونج المضادة للسرطان وأيضًا كانت معظم الأبحاث في النماذج السريرية على الحيوانات وليس البشر، ويُشار إلى دراسة أجريت عام 2012 أظهرت مقارنة لمكافحة السرطان من قبل شاي زهرة القطيفة والبابونج وكان كلاهما قادرين على استهداف الأورام السرطانية بصورة انتقائية، لكن تأثير شاي القطيفة كان أكثر فاعلية.

المساعدة على النوم والاسترخاء: يعتقد على نطاق واسع أن شاي البابونج يساعد الناس على الاسترخاء والنوم على الرغم من أن التجارب السريرية لإثبات ذلك قليلة، وتشير مجموعة من الدراسات الأخرى التي تبحث في النماذج السريرية أيضًا إلى أن شاي البابونج قد يساعد الناس على الاسترخاء، وفي دراسة أجريت على الفئران ساعد مستخلص البابونج القوارض المضطربة للنوم على النوم، ويعتقد العديد من الباحثين أن شاي البابونج قد يعمل مثل البنزوديازيبين، وهو من الأدوية التي تصرف بوصفة طبية يمكن أن تقلل من القلق وتحفز على النوم، وتشير بعض الأبحاث إلى أن البابونج يرتبط بمستقبلات البنزوديازيبين.

علاج أعراض البرد: تشير الأدلة القصصية وبعض الدراسات إلى أن استنشاق البخار بمستخلص البابونج يمكن أن يخفف بعض أعراض نزلات البرد، ولكن هذه الفائدة لم تثبت بعد.

علاج الأمراض الجلدية الخفيفة: وجدت الدراسة التي أجريت عام 1987 أن تطبيق مستخلص البابونج مباشرة يساعد على التئام الجروح، كما وجدت بعض الدراسات أن مراهم البابونج قد تساعد في علاج الأكزيما وحالات الالتهابات الجلدية الخفيفة، على الرغم من أن فعاليتها أقل مقارنة بأنواع أخرى من الكريمات مثل كريم الهيدروكورتيزون.



التغذية

تشمل القيمة الغذائية لكل 100 غرام بحسب قاعدة بيانات المغذيات الوطنية التابعة لوزارة الزراعة الأمريكية، ما يلي:[3]


المبادئ الأساسيةقيمة المغذياتنسبة RDA
طاقة 1 سعر حراري <1%
الكربوهيدرات 0.20 غرام <1%
بروتين 0 غ 0%
إجمالي الدهون 0 غ 0%
الكوليسترول 0 مغم 0%
الألياف الغذائية 40.3 غرام 106%
فيتامينات
الفولات 1 ميكروغرام 0.25%
النياسين 0 مغم 0%
البيريدوكسين 0 مغم 0%
الريبوفلافين 0.004 مغم <1%
الثيامين 0.010 مغم <1%
فيتامين أ 20 وحدة دولية 0.7%
فيتامين سي 0 مغم 0%
فيتامين هـ 0 مغم 0%
فيتامين ك 0 ميكروغرام 0%
الشوارد
صوديوم 1 مغم <1%
البوتاسيوم 9 مغم <1%
المعادن
الكالسيوم 2 مغم <1%
نحاس 0.015 مغم <1%
حديد 0.08 مغم 1%
المغنيسيوم 1 مغم <1%
المنغنيز 0.044 مغم <1%
الزنك 0.04 مغم <1%
المغذيات النباتية
كافيين 1 مغم -
كاروتين- ß 12 مكغ -
كريبتوكسانثين- ß 0 ميكروغرام -
لوتين زياكسانثين 0 ميكروغرام -
الثيوبرومين 0 ميكروغرام -



الآثار الجانبية للبابونج والاحتياطات والتحذيرات الخاصة

يعد البابونج الألماني آمنًا عند تناوله بكميات مناسبة، وهو آمن على الأرجح عندما يؤخذ عن طريق الفم كدواء لفترات زمنية قصيرة (تصل إلى 8 أسابيع) وكذلك الحال لتطبيقه على جلد البالغين لفترات قصيرة من الزمن، أما سلامة البابونج الألماني على المدى الطويل غير معروفة، وفي المقابل يمكن أن يسبب البابونج ردود فعل تحسسية عند بعض الناس عند تناوله عن طريق الفم، وكذلك عند وضعه على الجلد يمكن أن يسبب تفاعلات حساسية جلدية وأيضًا قد يسبب البابونج الألماني تهيجًا للعين  عند وضعه بالقرب من العين.


تشمل الاحتياطات والتحذيرات الخاصة لاستخدام البابونج على:[4]

الأطفال: البابونج الألماني آمن على المدى القصير عندما يؤخذ عن طريق الفم، وقد أظهرت الأبحاث المبكرة أن العديد من المنتجات التي تحتوي على البابونج الألماني آمنة للرضع عند استخدامه لمدة تصل إلى أسبوع واحد.

الحمل والرضاعة: لا توجد معلومات موثوقة كافية حول سلامة تناول البابونج الألماني للنساء الحوامل أو المرضعات، لذلك يُنصح بأخذ الجانب الآمن وتجنب استخدامه.

الحساسية من عشبة الرجيد أو النباتات ذات الصلة: قد يسبب البابونج الألماني رد فعل تحسسي لدى الأشخاص الذين لديهم حساسية تجاه عائلة نباتات (Asteraceae/Compositae)، ويشمل أفراد هذه العائلة عشبة الرجيد، والأقحوان، والقطيفة، والأقحوان والعديد من الأعشاب الأخرى.

الحساسية لهرمون الإستروجين: يشابه تأثير البابونج الألماني هرمون الاستروجين في الجسم، لذلك في حال وجود أي حالة مثل سرطان الثدي، سرطان الرحم، سرطان المبيض، بطانة الرحم أو الأورام الليفية الرحمية والتي يمكن أن تتفاقم بسبب التعرض للإستروجين فينصح بتجنب استخدام البابونج الألماني.

الجراحة: قد يتفاعل البابونج الألماني مع التخدير للجراحة، لذللك يجب عدم استخدامه قبل أسبوعين من الجراحة.




  

المراجع

[1]: verywellhealth

[2]: medicalnewstoday

[3]: urmc.rochester

[4]: medicinenet



عدد المشاهدات 2001


Top

بحث  


Top