فوائد الشاي الأخضر

فوائد الشاي الأخضر

كتب المقال بواسطة: راما الكلوب   أخر تحديث على المقال: 08:50:44, 28 يوليو 2021



المحتويات


 

مقدمة حول الشاي الأخضر

ظهر الشاي الأخضر في الأصل في الصين وهو الآن منتشر في العديد من البلدان الآسيوية، ويُذكر أن الشاي الأخضر يتكون من أوراق الشجيرات دائمة الخضرة من عائلة نبات (Theaceae) وجنس (Camellia sinensis)، وعلى عكس الشاي الأسود لا تخضع أوراق الشاي الأخضر لأي عملية أكسدة مما يعني الحفاظ على النكهة الطبيعية، ولذلك غالبًا ما يكون الشاي الأخضر أقل حلاوة وأكثر صحة من الشاي الأسود على الرغم من وجود العديد من الأصناف ومجموعة واسعة من النكهات.[1]



فوائد الشاي الأخضر وآثاره الجانبية

تشمل فوائد الشاي الأخضر وآثاره الجانبية على:[2]


الفوائد

الوقاية من السرطان: على الرغم من عدم وجود أي دراسات علمية تثبت مدى فعالية الشاي الأخضر في الوقاية من مرض السرطان تعد معدلات الإصابة بمرض السرطان متدنية في المناطق المستهلكة للشاي الأخضر خاصة سرطان الرئة، وسرطان الثدي وسرطان المعدة.

خسارة الوزن: أثبتت العديد من الدراسات الدور المهم لمضادات الأكسدة والكافيين الموجود في الشاي الأخضر في تسريع عملية التمثيل الغذائي وهو ما يؤدي إلى خسارة الوزن.

صحة للقلب: أثبتت دراسة أُجريت عام 2006 ارتباط استهلاك الشاي الاخضر بانخفاض معدل الوفيات بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية، وقد اشتملت الدراسة على أكثر من 40 ألف مشارك ياباني تتراوح أعمارهم بين 40 و79 عامًا لمدة 11 عامًا بدءًا من عام 1994، وأظهرت أن المشاركين الذين شربوا ما لا يقل عن خمسة أكواب من الشاي الأخضر يوميًا كان لديهم خطر أقل للوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية مقارنة بغيرهم.

خفض الكوليسترول: أظهرت مراجعة أُجريت عام 2011 أن تناول الشاي الأخضر - إما كمشروب أو على شكل حبوب (كبسولات) - يُساهم بخفض إجمالي كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة.

الوقاية من خطر السكتة الدماغية: ذكرت دراسة لجمعية القلب الأمريكية (AHA) أن إدراج الشاي الأخضر في النظام الغذائي اليومي للشخص قد يُساهم ولو بنسبة قليلة في الحد من الإصابة بالسكتة الدماغية.

الوقاية من الإصابة بالسكري من النوع الثاني: أيّد بعض الباحثين أثر الشاي الأخضر في الحدّ من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، كما أظهرت مراجعة وجود علاقة بين استهلاك الشاي الأخضر وانخفاض مستويات الجلوكوز والأنسولين.

الوقاية من مرض الزهايمر: في دراسة خلوية أنبوبية أجريت عام 2011، اختبر الباحثون تأثير أحد مكونات الشاي الأخضر يُدعى (CAGTE) لمعرفة كيفية تأثيره على بروتين رئيسي في مرض الزهايمر، حيث استُخدم هذا المكوّن لتمثيل المواد الكيميائية النباتية للشاي الأخضر التي يحتمل أن تكون متاحة بعد الهضم المعدي المعوي العلوي وخلايا (PC12) المتمايزة كنموذج للخلايا العصبية، وقد جد الباحثون أن الـ (CAGTE) قادر على حماية الخلايا من الجذور الحرة الضارة وببتيدات بيتا أميلويد التي قد تلعب دورًا في تطور مرض الزهايمر، ومع ذلك، من الضروري إجراء المزيد من التجارب السريرية البشرية لترسيخ هذه النظريات.

فوائد أخرى: أشارت مجموعة من الدراسات إلى أن الشاي الأخضر قد يساعد في منع تسوس الأسنان، والإجهاد، والتعب المزمن، وعلاج الأمراض الجلدية وتحسين التهاب المفاصل عن طريق تقليل الالتهاب.


الآثار الجانبية

حساسية الكافيين: قد يعاني الأشخاص الذين يشكون من حساسية شديدة من الكافيين من الأرق أو القلق أو التهيج أو الغثيان أو اضطراب المعدة بعد شرب الشاي الأخضر.

تلف الكبد: قد يؤثر استهلاك تركيزٍ عالٍ من مستخلص الشاي الأخضر سلبًا على صحة الكبد في حالات نادرة.

مخاطر أخرى: قد يؤدي تناول الشخص الشاي الأخضر مع الأدوية المنشطة إلى زيادة ضغط الدم ومعدل ضربات القلب.



أفضل أوقات شرب الشاي الأخضر

إن معرفة أفضل وقت لشرب الشاي الأخضر يُحقق أفضل النتائج الصحية، وهذه الأوقات هي:[3]


بعد تناول وجبة الإفطار: إن تناول الشاي الأخضر على معدة فارغة يُؤثر سلبًا على الكبد وقد يتلفه أيضًا، كما قد يؤدي الكافيين الموجود فيه إلى الجفاف وإلى تحفيز إطلاق حمض المعدة الذي يمكن أن يسبب اضطرابًا في المعدة أو حتى قرحة.

بين الوجبات: للاستفادة من مضادات الأكسدة الكاملة للشاي الأخضر يُنصح بتناوله بين الوجبات، ويكون ذلك قبل ساعتين على الأقل من تناول الوجبة أو بعد ساعتين، وهنا يمكن ضمان عدم تفاعل الكاتيكين (مضادات الأكسدة) مع الكازين الموجود في البروتين الحيواني أو الحليب والاستفادة  من العناصر الغذائية وتأكيد امتصاص الجسم للحديد والمعادن الموجودة في الطعام.

من ثلاثة إلى خمسة أكواب في اليوم: على الرغم من أن تناول الشاي الأخضر بانتظام مفيدٌ للصحة إلا أنه يجب عدم الإفراط بشربه، وهنا يمكن أن يسبب الاستهلاك المفرط بعض الآثار الجانبية الخطيرة على الجسم بما في ذلك فقر الدم.

قبل ساعة أو ساعتين من النوم: يُنصح بتجنب تناول الشاي الأخضر قبل النوم لأنه يحتوي على مادة الكافيين وهو مدر للبول، وعلى الرغم من أن الشاي الأخضر يحتوي على نسبة أقل من الكافيين مقارنة بأنواع الشاي الأخرى إلا أن ذلك لا يمنع من تأثيره السلبي على النوم، ولذلك يفضل استهلاك الشاي الأخضر قبل ساعة إلى ساعتين على الأقل من النوم لضمان حرق الدهون حتى أثناء النوم.

مع التمارين الرياضية: يساعد تناول الشاي الأخضر على تعزيز عملية التمثيل الغذائي في الجسم ويُساهم بامتصاص الدهون، لذا من الضروري إقران الشاي الأخضر بالتمارين الرياضية للحصول على أفضل الفوائد، وفي ذلك يوصي الأطباء ومدربي اللياقة البدنية وأخصائي التغذية بتناول الشاي الأخضر مع التمرين المناسب.



أفكار لشرب الشاي الأخضر

فيما يلي مجموعة من الأفكار لإضفاء نكهة لذيذة للشاي الأخضر:[4]

• يُساهم تحضير الشاي الأخضر على درجة حرارة قريبة من 185 درجة فهرنهايت بجعل الطعم مثاليًا، ويمكن الحصول على هذه الدرجة بترك الماء المغلي يبرد لمدة دقيقتين تقريبًا، ثم يُضاف كيس الشاي ويُترك لمدة ثلاث دقائق، وبعد ذلك يمكن الاستمتاع بالشاي.

• يمكن خلط الشاي الأخضر بمكونات صحية أخرى - مثل الزنجبيل - للحصول على مشروب صحي ولذيذ.

• يمكن تجربة شاي الماتشا، وهو نوع معين من الشاي الأخضر يحتوي على قوام أكثر سماكة.






  

المراجع

[1]: healthysupplies

[2]: medicalnewstoday

[3]: indianexpress

[4]: lifehack



عدد المشاهدات 1214


Top

بحث  


Top