مقدمة عن حبة البركة
حبة البركة أو الحبة السوداء، هي بذرة سوداء صغيرة تأتي من نبات مزهر من الفَصِيلَةُ الحَوْذَانِيَّةُ، موطنها الأصلي جنوب غرب آسيا والبحر الأبيض المتوسط، وتنمو الآن في جميع أنحاء الهند والشرق الأوسط وأوروبا، ويُذكر أن حبة البركة استخدمت لعدة قرون في طب الأعشاب لعلاج بعض الحالات الصحية بما في ذلك الربو والتهاب الشعب الهوائية والالتهابات الأخرى، كما أنها تستخدم منذ فترة طويلة كمادة حافظة للتوابل والمواد الغذائية.[1]
فوائد حبة البركة
تحتوي حبة البركة على العديد من الفوائد، منها:[1][2]
- تُظهر الأبحاث حول الآثار الصحية لحبة البركة أنها قد تقدم فوائد لتعزيز المناعة ومضادات الأكسدة.
- تحتوي حبة البركة على عنصر الـ "Thymoquinone"، وهو عنصر نشط في مستخلص زيت حبة البركة، والذي له خصائص مضادة للالتهابات، ومضادة للسعال، ولارتفاع ضغط الدم، وللسكري ومضادة للبكتيريا.
- خلصت الدراسات التي تبحث في الإمكانات العلاجية لحبة البركة في شكل مستخلص مغلي، إلى أن المادة الطبيعية لديها القدرة على تخفيف أعراض الربو عن طريق توسيع القصيبات للسماح بتدفق الهواء إلى الرئتين.
- أظهرت بعض الدراسات أن حبة البركة لديها القدرة على محاربة السرطان.
- نظرت دراسة استمرت شهرًا في عام 2011 في تأثير حبة البركة على التهاب الأنف التحسسي، في عينة من 66 رجلاً وامرأة عانوا من احتقان الأنف وسيلان الأنف وحكة في الأنف والعطس، قللت حبة البركة من الأعراض خلال الأسبوعين الأولين.
- تشير التقارير إلى أن حبة البركة لها خصائص مضادة لارتفاع ضغط الدم، مما يساعد في خفض ضغط الدم.
- وجدت دراسة أجريت عام 2013 أن زيت حبة البركة يقلل بشكل كبير من ضغط الدم الانقباضي والانبساطي بين 70 مشاركًا.
- سعت دراسة من عام 2017 لاختبار الخصائص المدرة للبول لحبة البركة، والقدرة على كبح النشاط الزائد في الجهاز العصبي الودي لقياس ما إذا كان يؤثر بشكل إيجابي على ضغط الدم، وبعد إعطاء مستخلص بذور حبة البركة مرتين يوميًا لمدة 28 يومًا، انخفض ضغط الدم ولكن ليس بدرجة كبيرة.
- تمتلك حبة البركة تأثيرًا وقائيًا للصحة العامة ولو بصورة بسيطة، حيث تساهم بتقليل الدهون الثلاثية والجلوكوز عند ارتفاعه، ويمكنها أيضًا تطبيع استقلاب الكوليسترول ولكن بمقدار قليل بحيث لا يمكن اعتباره تأثيرًا جيدًا كعامل عام مضاد للالتهابات (مثل استخدامه في التهاب المفاصل الروماتويدي).
حقائق عن حبة البركة
فيما يلي بعض الحقائق عن حبة البركة:[3]
- تُعرف حبة البركة أيضًا باسم الكمون الأسود أو الحبة السوداء أو باسمها العلمي نايجيلا ساتيفا "Nigella sativa".
- يصل طول نبات حبة البركة إلى 12 بوصة (30 سم)، وينتج ثمارًا ببذور تُستخدم كتوابل لذيذة في العديد من المأكولات.
- بالإضافة إلى استخدامها في الطهي، تُعرف حبة البركة بخصائصها الطبية.
- يرجع استخدام حبة البركة إلى عدة قرون كعلاج طبيعي لكل شيء من التهاب الشعب الهوائية إلى الإسهال.
محاذير استعمال حبة البركة
على الرغم من الفوائد الكبيرة لحبة البركة، إلا أنه يوجد مجموعة من المحاذير لاستخدامها، وهي:[4]
- لا يؤثر التناول المعتدل لحبة البركة على الحامل والمرضعة، ولكن تناول كميات أكبر يمكن أن يكون غير آمن، حيث يمكن أن تُساهم بإبطاء أو توقف الرحم من الانقباض، مع العلم بأنه لا يُعرف الكثير عن سلامة استخدام الحبة السوداء أثناء الرضاعة الطبيعية.
- يساهم تناول كميات كبيرة من الحبة السوداء بإبطاء تخثر الدم وتزيد من خطر النزيف، لذلك ومن الناحية النظرية، قد تؤدي الحبة السوداء إلى تفاقم اضطرابات النزيف.
- يمكن أن تخفض الحبة السوداء مستويات السكر في الدم لدى بعض الأشخاص، ولكن على من يعاني من مرض السكري مراقبة مستوى السكر في الدم عند تناول الحبة السوداء.
- يمكن ان تبطئ الحبة السوداء تخثر الدم، وتقلل من نسبة السكر في الدم وتزيد من الشعور بالنعاس لدى بعض الأشخاص، وقد تزيد الحبة السوداء من خطر النزيف وتتداخل مع التحكم في نسبة السكر في الدم والتخدير أثناء وبعد الإجراءات الجراحية.