مقدمة عن ثمرة الرمان
تتميز ثمرة الرمان بمجموعة من مضادات الأكسدة والمغذيات الخاصة، حيث يحتوي عصيرها على الأنثوسيانين، وحمض الإيلاجيك، وحمض الغاليك، ومضادات الاكسدة، والكيرسيتين وفيتامين سي، في حين تمنح بذورها حمض اللينولينيك المقترن، وحمض اللينولينيك، حمض الأوليك وحمض البونيك، ويمكن الحصول على الكيرسيتين، وحمض الجلاجيك، والكايمبفيرول، والبونيكالاجين من القشور واللب، وعلى حمض الجاليك، وحمض البونيكوتانيك، والمانيت، والبيليتيرين، و(ن-ميثيل أيزوبيليتيرين) من اللحاء والجذور، وفيما يخص أزهارها، فهي غنية بحمض الأولينوليك، وحمض الجاليك، وحمض الأورسوليك والأنثوسيانين.[1]
فوائد عصير الرمان
يعد عصير الرمان من المشروبات الشائعة في الأنظمة الغذائية الصحية، ويرجع ذلك إلى فوائد هذا العصير، ومنها:[1][2]
- يحتوي عصير الرمان على مضادات الأكسدة القوية التي تعمل على تحسين صحة الإنسان وتحسين الأداء الرياضي، حيث تساهم مادة البوليفينول والكيرسيتين الموجودة في الرمان بتحسين أداء التمارين والقوة العضلية على وجه التحديد.
- تمنح مادة البوليفينول - المعروفة باسم الفينولات والتي تعطي الثمار لونها - العديد من الفوائد الصحية بما في ذلك تقليل الالتهابات وحماية نظام القلب والأوعية الدموية، ويُذكر أن حمض الجاليك - وهو أحد مركبات البوليفينول الموجودة في عصير الرمان - يحسّن استعادة العضلات وقوتها.
- يعد عصير الرمان مصدرًا غنيًا لمادة الكيرسيتين التي ثبت أنها تساعد في استعادة العضلات وتحسين أداء التمارين، والكيرسيتين عبارة عن مادة بيوفلافونويد طبيعية موجودة في مجموعة متنوعة من مصادر الأغذية النباتية وهي غنية بمضادات الأكسدة التي تبين أنها تقلل الالتهاب، وتزيل السموم، وتقلل من تلف الخلايا في الجسم.
- يعد الرمان مصدرًا غنيًا بالنترات، وهي مواد كيميائية توجد بصورة طبيعية في مجموعة متنوعة من الأطعمة النباتية والتي تتحول إلى أكسيد النيتريك في الجسم عند تناولها، ويعمل أكسيد النيتريك عن طريق توسيع الأوعية الدموية على زيادة توصيل الأكسجين إلى العضلات مما يحسَن أداء القلب والجهاز التنفسي ووظيفة العضلات.
- يحتوي عصير ثمرة رمان واحدة على أكثر من 40% من الاحتياجات اليومية من فيتامين سي.
- تشير النتائج الأولية حول تأثيرات عصير الرمان انه قد يساعد في وقف نمو خلايا سرطان البروستاتا.
- يُعتقد أن مضادات الأكسدة الموجودة في عصير الرمان وتركيزها العالي يعيقان تقدم مرض الزهايمر ويحمي الذاكرة.
- يمكن لعصير الرمان أن يقلل الالتهاب في الأمعاء ويحسن الهضم، وقد يكون مفيدًا للأشخاص المصابين بداء كرون، والتهاب القولون التقرحي وأمراض الأمعاء الالتهابية الأخرى.
- يعد عصير الرمان مضادًا قويًا للالتهابات حيث يمكن أن يساعد في تقليل الالتهاب في جميع أنحاء الجسم.
فوائد الرمان للعقل والجسم والبشرة
يمنح الرمان فوائد كبيرة للعقل والجسم والبشرة، وفي ذلك، أشارت بعض الدراسات إلى أن عصير الرمان يحسن وظيفة الذاكرة، حيث كان أداء الأفراد الذين يشربون عصير الرمان يوميًا أفضل في اختبارات الذاكرة مقارنة بغيرهم، بالإضافة إلى ذلك أظهرت بعض الدراسات أن شرب عصير الرمان يوميًا يخفض ضغط الدم، ويحسن الكوليسترول ويطهر الشرايين، ويمكن أن يساعد عصير الرمان في تجديد البشرة الجافة، كما أنه يحسن ملمس البشرة وإشراقها.[3]