كيفية الحفاظ على الصحة
كيفية الحفاظ على الصحة

كتب المقال بواسطة: راما الكلوب  أخر تحديث على المقال: 07:31:05, 3 أغسطس 2021



المحتويات


 

مقدمة حول الصحة

تُعرف الصحة - كما عرَّفتها منظمة الصحة العالمية - بأنها حالة من الرفاهية الجسدية والعقلية والاجتماعية الكاملة وليست مجرد غياب للمرض أو العجز، وفَهم الصحة هو أساس كل الرعاية الصحية، ولذلك تطورت الصحة عبر القرون كمفهوم من اهتمام فردي إلى هدف اجتماعي عالمي يشمل نوعية الحياة بأكملها.[1]



الحفاظ على الصحة

تتضمن طرق الحفاظ على الصحة الجسدية والنفسية على التالي:[2][3]


الجسدية

• اتباع نظام غذائي صحي، مع مراعاة التالي:

 ○ استبدال الدهون المشبعة في النظام الغذائي بالدهون غير المشبعة كاستخدام زيت الزيتون أو زيت الكانولا أو أي زيوت نباتية أخرى بدلاً من الزبدة أو دهون اللحوم أو السمن.

 ○ تقليل الصوديوم وذلك بتناول الدواجن والأسماك واللحوم الخالية من الدهون الطازجة بدلاً من المعلبة أو المدخنة أو المعالجة، واختيار الخضراوات الطازجة أو المجمدة التي لا تحتوي على ملح مضاف والأطعمة التي تحتوي على أقل من 5% من القيمة اليومية للصوديوم لكل وجبة.

 ○ اختيار المزيد من الكربوهيدرات مثل النشويات والألياف والتي توجد في الخبز المصنوع من الحبوب الكاملة والحبوب والخضروات النشوية والبقوليات.

 ○ تجنب تناول السكريات المضافة من خلال اختيار الطعام الذي يحتوي على كمية قليلة من السكر أو بدون سكر مضاف.

 ○ الحصول على المزيد من الألياف عن طريق تناول الحبوب الكاملة، وإضافة أنواع مختلفة من الخضراوات والفاصوليا والمكسرات والبذور إلى النظام الغذائي.


• زيادة الأنشطة اليومية، حيث تُؤثر جودة وظائف الجسم على القدرة على إنجاز الأنشطة اليومية، كما يرتبط السلوك الخامل بعمر أقصر ومجموعة كبيرة من المشكلات الطبية، ولزيادة النشاط يمكن القيام بالتالي:

 ○ استخدام السلالم بدلًا من المصعد.

 ○ تخصسص أوقات لممارسة رياضة المشي.

 ○ استخدام أجهزة الرياضة المنزلية كجهاز المشي.

 ○ وضع أوزان صغيرة في المكتب أو في المنزل لأداء تمارين الذراع.


• وقاية الجسد، حيث تعمل العظام والعضلات والمفاصل معًا لتجعل الجسم آلة متحركة بصورة متناغمة، وقد يعاني الجسم من بعض المشاكل فيحتاج إلى رعاية منتظمة لمواصلة التحرك بسهولة، ومما يساهم في وقاية الجسد: 

 ○ الحفاظ على وزن صحي، حيث يمكن أن يؤدي الوزن الزائد إلى الشعور بألم في الركبتين والوركين.

 ○ الانخراط في أنشطة تقوية العضلات التي تشمل جميع مجموعات العضلات الرئيسية مرتين أو أكثر في الأسبوع.

 ○ المحافظة على النشاط طوال الأسبوع، كتحديد الوصول إلى 150 دقيقة من النشاط المعتدل الشدة أسبوعيًا، مثل المشي السريع.

 ○ ارتداء أحذية مريحة ومناسبة.

 ○ تجنب رفع الأشياء الثقيلة.


• الحفاظ على وزن صحي، فقد يساعد ذلك في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري من النوع الثاني وأنواع معينة من السرطان التي يمكن أن تنجم عن زيادة الوزن أو السمنة، ومما يساعد في الحفاظ على الوزن: 

 ○ تناول طعام صحي، وتناول كميات أصغر من الطعام، واختيار الحبوب الكاملة والتقليل من السكريات المضافة.

 ○ الالتزام بالأنشطة الرياضية، وممارسة أنشطة التعزيز، وتخصيص أوقات للتنزه.


• اتخاذ خيارات صحية مما يساعد في الشعور بالتحسن والعيش لفترة أطول، ويشمل ذلك:

 ○ التخطيط وتحديد الأنماط والمحفزات غير الصحية ووضع أهداف واقعية.

 ○ تغيير المحيط والبحث عن طرق لجعل الخيارات الصحية اختيارات سهلة.

 ○ تخيُل المستقبل والتفكير في الفوائد المستقبلية للبقاء على المسار الصحيح.

 ○ الصبر والمثابرة، فالتحسن يستغرق وقتًا وقد تحدث انتكاسات لذا يجب التركيز على التقدم وليس الوصول.


النفسية

• النظر بإيجابية تجاه الأمور، وتتضمن بعض الطرق لذلك:

 ○ إيجاد التوازن بين المشاعر الإيجابية والسلبية، ويُذكر أن البقاء إيجابيًا لا يعني عدم الشعور أبدًا بمشاعر سلبية مثل الحزن أو الغضب، ولكن معرفة أنه ليس من المفيد الاستمرار في التفكير في الأشياء السيئة التي حدثت في الماضي أو القلق كثيرًا بشأن المستقبل.

 ○ محاولة التمسك بالمشاعر الإيجابية وتذكر أحداث جيدة حصلت في الماضي.

 ○ استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للوصول إلى الدعم والشعور بالارتباط بالآخرين ولكن مع توخي الحذر والانتباه إلى عدم المقارنة مع حياة الآخرين مما يُوجد مشاعر سلبية.

 

• الاعتناء بالصحة الجسدية؛ وذلك لأن الصحة الجسدية والنفسية مرتبطتان ببعضهما البعض.

• التواصل مع الآخرين، فالبشر مخلوقات اجتماعية ومن المهم تكوين علاقات قوية وصحية مع الآخرين مما يساعد في الحماية من آثار التوتر.

• تنمية الشعور بالمعنى والهدف في الحياة، ويمكن أن يكون ذلك من خلال العمل أو التطوع أو تعلم مهارات جديدة.

• تطوير مهارات التأقلم، وهي طرق تستخدمها للتعامل مع المواقف العصيبة قد تساعد في مواجهة المشاكل، واتخاذ الإجراءات، والتحلي بالمرونة وعدم الاستسلام بسهولة لحلها.

• تقنيات الاسترخاء، وهي ممارسات لإنتاج استجابة استرخاء طبيعية للجسم من خلال إبطاء التنفس وتخفيض ضغط الدم وتقليل توتر العضلات والضغط، وتشمل أنواع تقنيات الاسترخاء:

 ○ الاسترخاء التدريجي من خلال شد وإرخاء مجموعات العضلات المختلفة، وأحيانًا عن طريق استخدام التخيل الذهني أو تمارين التنفس.

 ○ التخيل الموجه، حيث يمكن تعلم التركيز على الصور الإيجابية في العقل للمساعدة على الشعور بمزيد من الاسترخاء والتركيز.

 ○ الارتجاع البيولوجي، حيث تستخدم الأجهزة الإلكترونية لتعلم التحكم في وظائف معينة للجسم، مثل التنفس ومعدل ضربات القلب وتوتر العضلات.

 ○ تمارين التنفس العميق، والتي تتضمن التركيز على أخذ أنفاس بطيئة وعميقة ومتساوية.



العلاقة بين الصحة الجسدية والنفسية

ترتبط الصحة النفسية والصحة الجسدية ارتباطًا جوهريًا، حيث يتعرض الأشخاص المصابون بمرض نفسي خطير لفرصة أكبر للإصابة بمجموعة واسعة من الحالات الجسدية المزمنة، وعلى عكس ذلك، يعاني الأشخاص الذين يعانون من ظروف صحية جسدية مزمنة من الاكتئاب والقلق بمعدل ضعف معدل عامة الناس، ويمكن أن تؤدي الظروف النفسية والبدنية الموجودة معًا إلى التقليل من جودة الحياة وتؤدي إلى إطالة مدة المرض ونتائج صحية أسوأ مما يزيد التكاليف الاقتصادية على المجتمع بسبب فقدان إنتاجية العمل وزيادة استخدام الخدمات الصحية، ومن هنا يعد فهم الروابط بين العقل والجسم هو الخطوة الأولى في تطوير استراتيجيات لتقليل حدوث الحالات المصاحبة ودعم أولئك الذين يعيشون بالفعل مع أمراض نفسية وحالات بدنية مزمنة.[4]



ما يؤثر سلبًا على الصحة

من أهم الأمور التي تؤثر سلبًا في الصحة:[5]

• عدم القيام بنشاط بدني كافي.

• كثرة الجلوس أو الاستلقاء لفترات طويلة.

• اتباع نظام غذائي غير صحي، كتناول الكثير أو القليل جدًا من الطعام وتناول الكثير من الدهون والسكر والملح.

• عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم أو وجود أنماط نوم غير منتظمة.

• التدخين.

• تعاطي الكحول.

• إساءة استخدام المواد مثل تعاطي المخدرات، واستخدام العقاقير المحسّنة للأداء، والإفراط في استخدام الأدوية الموصوفة أو التي لا تستلزم وصفة طبية.




  

المراجع

[1]: slideshare

[2]: nih

[3]: medlineplus

[4]: cmha

[5]: bbc



عدد المشاهدات 1670


Top

بحث  


Top