كيفية المحافظة على صحة الأسنان
كيفية المحافظة على صحة الأسنان

كتب المقال بواسطة: حامد الششتاوي  أخر تحديث على المقال: 05:18:20, 11 سبتمبر 2021



المحتويات


 

أهمية المحافظة على صحة الأسنان

للأسنان العديد من الفوائد في حياة الإنسان، فهي المساهم الأول في مضغ الطعام لتسهيل ابتلاعه ومن ثم بدء عملية الهضم، كما تساعد الأسنان على التحدث بوضوح وهي التي تمنح الوجه شكله، ومن الناحية الاجتماعية فان للابتسامة سحرها في منح الثقة للفرد ما يؤثر على حياته وعلاقاته بالأخرين والتواصل معهم، وعليه يستوجب على كل شخص منح الفم أفضل رعاية ممكنة، وفي هذا المقال يمكن التعرف على طرق الحفاظ على صحة الاسنان، والمزيد حول أهمية صحة الاسنان وبعض النصائح حول كيفية رعايتها والحفاظ عليها.[1]



طرق المحافظة على صحة الأسنان

فيما يلي يمكن التعرف على كيفية الحفاظ على الأسنان قوية لأطول فترة ممكنة:[2]


- تنظيف الأسنان بالفرشاة والمعجون خاصة قبل النوم، وهذا ضروري للتخلص من الجراثيم والبقايا المتراكمة.


- تنظيف الأسنان بطريقة صحيحة، وذلك من خلال تحريك الفرشاة حركات دائرية لطيفة – لوقت كاف - لإزالة الطبقة الناتجة عن تراكم البكتيريا والتي تعرف بطبقة البلاك، كما يمكن أن يتراكم البلاك على اللسان ما يؤدي إلى مشاكل  عديدة تتعلق بصحة الفم، ولتجنب هذه المشاكل يمكن تنظيف اللسان برفق عند غسل الأسنان.


- استخدام معجون أسنان يحتوي على الفلورايد، حيث إن الفلورايد هو وسيلة دفاع ضد تسوس الأسنان، ويعمل عن طريق محاربة الجراثيم التي يمكن أن تؤدي إلى التسوس بالإضافة إلى توفير حاجز وقائي للأسنان.


- استخدام الخيط في تنظيف الأسنان والذي لا يقل أهمية عن استعمال الفرشاة، فالتنظيف بالخيط ليس فقط لإزالة بقايا الطعام العالقة بل هي طريقة ناجحة لتحفيز اللثة والمساعدة في تقليل الالتهاب.


- استخدام غسول الفم في حال عدم القدرة على استعمال الفرشاة أو الخيط للأطفال وكبار السن، ويُذكر أن غسول الفم يساعد في الحفاظ على صحة الفم من خلال التقليل من كمية الحمض في الفم، وتنظيف المناطق التي يصعب تنظيفها بالفرشاة داخل وحول اللثة وإعادة تمعدن الأسنان.


- شرب الماء، فهو من الحاجات الضرورية للصحة العامة ولصحة الأسنان أيضًا، وتظهر أهميته للأسنان من خلال المساعدة في التخلص من بعض الآثار السلبية لبقايا الأطعمة والمشروبات المختلفة.   


- تجنب أو التقليل من تناول الأطعمة السكرية والحمضية، حيث إن السكر يتحول إلى حمض في الفم مما قد يؤدي إلى تآكل مينا الأسنان، إضافة غلى أن هذه الأحماض يمكن أن تسبب تسوس الأسنان.


- مراجعة طبيب الأسنان مرتين في السنة على الأقل لإجراء الفحوصات الدورية، وذلك لأن طبيب الأسنان يستطيع تحديد المشكلات المحتملة وتقديم حلول العلاج.



نصائح لتنظيف الأسنان

نستعرض من خلال التالي عدد من النصائح لرعاية الأسنان:[3]


- يمكن أن يؤدي تنظيف الأسنان فورًا بعد تناول الطعام إلى الإضرار بها، لذا يُنصح بالانتظار لمدة 30 دقيقة بعد الوجبة ثم البدء بتنظيف الأسنان، حيث يكون الفم خلال هذه الفترة أكثر حمضية مما يجعل فرشاة الأسنان أداة كاشطة وضارة للغاية.


- يوصي بعض المستشارين بالبدء من مكان مختلف في كل مرة عند تنظيف الأسنان حتى تتلقى جميع الأسنان نفس القدر من الاهتمام، وفي ذلك يقول أطباء الأسنان أن معظم الناس يبدأون عادة بتنظيف أسنانهم من نفس المكان وعند الوصول إلى الجزء الأخير قد يشعر الشخص بالملل قليلاً وينتهي الأمر إلى إيلاء اهتمام أقل لهذه المناطق.


- يعرف معظم الناس أن مقدار الوقت الموصى به لتنظيف الأسنان هو دقيقتان، ومع ذلك لا يزال معظم الناس لا يتبعون هذه النصيحة، ولذلك يُنصح بإيقاف صنبور الماء عند البدء بتنظيف الأسنان حيث إن تركه يؤدي إلى الاستعجال وإنهاء عملية التنظيف بسرعة.


- ينظف العديد من الأشخاص أسنانهم الأمامية أكثر من البقية فهي الجزء الذي يراه الناس، وهنا يُنصح بإعطاء جميع الأسنان نفس القدر من الاهتمام بل وتخصيص الاهتمام الأكبر للأضراس والجانب الداخلي من الأسنان فهذه هي الأجزاء التي تتعرض للضغط في أغلب الأحيان.


- يُنصح باستبدال فرشاة الأسنان كل ثلاثة إلى أربعة أشهر، حيث إن الاحتفاظ بالفرشاة لفترة طويلة جدًا يؤدي إلى تلف الشعيرات وتقليل فاعليتها علاوة على تجمّع البكتيريا عليها وعلى المقبض.



تسوس الأسنان

يُعد تسوس الأسنان من أكثر المشكلات الصحية شيوعًا في العالم، وفيما يلي الأعراض والمضاعفات وطرق الوقاية من التسوس:[4]


الأعراض

تختلف علامات وأعراض التجاويف اعتمادًا على مدى انتشارها وموقعها، وعندما يبدأ التسوس قد لا تظهر أي أعراض على الإطلاق، ومع زيادة التسوس يمكن أن تظهر علامات وأعراض مثل:


- وجع الأسنان، أو الألم العفوي أو الألم الذي يحدث دون أي سبب واضح.

- حساسية الأسنان.

- ألم خفيف إلى حاد عند تناول أو شرب شيء حلو أو ساخن أو بارد.

- ثقوب أو حفر مرئية في الأسنان.

- تلطيخ بني أو أسود أو أبيض على أي سطح من الأسنان.

- ألم عند العض.


المضاعفات

قد تشمل مضاعفات التسوس ما يلي:


- ألم.

- خُراج الأسنان، وهو جيب صديد ناتج عن عدوى بكتيرية.

- تورم أو صديد حول السن.

- تلف أو كسر الأسنان.

- مشاكل في المضغ.

- تحولات وضع الأسنان بعد فقدان الأسنان.


عندما تصبح التجاويف والتسوس شديدين، تظهر المضاعفات التالية:

- ألم يعيق ممارسات الحياة اليومية.

- فقدان الوزن أو مشاكل التغذية من الأكل أو المضغ المؤلم أو الصعب.

- فقدان الأسنان الذي قد يؤثر على المظهر وكذلك على الثقة بالنفس واحترام الذات.

- في حالات نادرة، يظهر خُراج الأسنان والذي يمكن أن يؤدي إلى عدوى أكثر خطورة أو حتى تهدد الحياة.


طرق الوقاية

يمكن أن تساعد النظافة الجيدة للفم والأسنان على تجنب تسوس الأسنان، وفيما يلي طرق الوقاية من تسوس الأسنان:


- استخدم الفرشاة بمعجون أسنان يحتوي على الفلورايد بعد الأكل أو الشرب: غسل الأسنان مرتين يوميًا على الأقل ويفضل بعد كل وجبة باستخدام معجون أسنان يحتوي على الفلورايد، واستخدم الخيط لتنظيف ما بين الأسنان.

- غسول الفم: إذا شعر طبيب الأسنان بخطر كبير للإصابة بالتسوس فقد يوصي باستخدام غسول الفم بالفلورايد.

- زيارة طبيب الأسنان بانتظام: اتباع نصائح الطبيب بطريقة ومواعيد تنظيف الأسنان، وقد يوصي بجدول زمني مناسب لكل حالة.

- استخدام مانعات التسرب الخاصة بالأسنان: وهي طبقة بلاستيكية واقية توضع على سطح المضغ للأسنان الخلفية تساعد في غلق الأخاديد والشقوق التي تميل إلى جمع الطعام، وتحمي مينا الأسنان من البلاك والحمض.

- شرب بعض ماء الصنبور: تحتوي معظم مصادر المياه العامة على مادة الفلورايد والتي يمكن أن تساعد في تقليل تسوس الأسنان.

- تناول أطعمة صحية للأسنان: بعض الأطعمة والمشروبات أفضل للأسنان من غيرها، وهنا يُنصح بتجنب الأطعمة التي تعلق في تجاويف وحفر الأسنان لفترات طويلة أو غسلها بالفرشاة بعد تناولها بوقت قصير.

- استخدام علاجات الفلورايد: قد يوصي طبيب الأسنان بعلاجات الفلورايد الدورية خاصة عند عدم الحصول على ما يكفي من الفلورايد من خلال مياه الشرب المفلورة ومصادر أخرى.

- استخدام العلاجات المضادة للبكتيريا: في حال كان الشخص معرضًا بصورة خاصة لتسوس الأسنان - بسبب حالة طبية، على سبيل المثال - فقد يوصي طبيب الأسنان بشطف فم مضاد للبكتيريا أو علاجات أخرى للمساعدة في تقليل البكتيريا الضارة في الفم.

- العلاجات المركبة: يمكن أن يساعد مضغ العلكة التي تحتوي على مادة إكسيليتول جنبًا إلى جنب مع الفلوريد الذي يُصرف بوصفة طبية والغسول المضاد للبكتيريا في تقليل مخاطر التسوس.




  

المراجع

[1]: dentalhealth

[2]: healthline

[3]: arkhangelzmoiise

[4]: mayoclinic



عدد المشاهدات 1641


Top

بحث  


Top