مكونات الجهاز البولي

مكونات الجهاز البولي

كتب المقال بواسطة: خلدون عياصره  أخر تحديث على المقال: 00:00:00, 19 أغسطس 2020



المحتويات


 

مقدمة في الجهاز البولي

يقوم الجهاز البولي، المعروف أيضًا باسم الجهاز الكلوي، بإنتاج وتخزين والتخلص من الفضلات السائلة التي تفرزها الكليتان والتي تُعرف بالبول، حيث تصنع الكلى البول عن طريق تصفية الفضلات والمياه الزائدة من الدم، وبعد ذلك ينتقل من الكليتين من خلال أنبوبين رقيقين يدعى كل واحد منهما الحالب ويصب في المثانة، وعندما تمتلئ المثانة يتبول الشخص عبر مجرى البول من أجل إخراج الفضلات خارج الجسم.


يتعرض الجهاز البولي حاله حال جميع أجهزة الجسم الأخرى لمجموعة متنوعة من الالتهابات والمشكلات بما في ذلك الانسداد والإصابات، ولكن يمكن علاج هذه الأمراض من قبل طبيب المسالك البولية أو أخصائي رعاية صحية آخر متخصص في الجهاز الكلوي.[1]



مكونات الجهاز البولي

يتكون الجهاز البولي من:[2]


- الكلى: يوجد لدى الإنسان زوج من الكلى ذات لون بني أرجواني تقع أسفل الأضلاع في منتصف الظهر وتتمثل وظائفها بإزالة الفضلات من الدم على شكل بول، والمحافظة على ثبات المواد في الدم، وصنع الإريثروبويتين وهو هرمون يساعد على تكوين خلايا الدم الحمراء، وجعل فيتامين د نشطًا وتنظيم ضغط الدم، ويُشار إلى أن الكليتين تُخلّص الدم من الفضلات من خلال وحدات ترشيح صغيرة تسمى النيفرون، ويتكون كل نيفرون من كرة من الشعيرات الدموية الصغيرة تسمى الكبيبة، ويوجد كذلك أنبوب صغير يسمى النبيبات الكلوية يصرف البول ويشكل جزءًا من الأنابيب الأخرى التي تحمل البول من الكلية إلى الحالب.

- الحالبين: تحتوي كل كلية على أنبوب ضيق يسمى الحالب ينقل البول من الكلية إلى المثانة، حيث تنقبض العضلات الموجودة في جدران الحالب وتنبسط من أجل إجبار البول على الحركة بعيدًا عن الكلى، وفي كل 10 إلى 15 ثانية يتم إفراغ البول في المثانة من الحالب.

- المثانة: وهي عضو مجوف على شكل مثلث يقع في أسفل البطن ويُثبّتْ في مكانه بواسطة أربطة متصلة بعظام الحوض، وجدران المثانة قابلة للتوسع لتخزين البول، وعندما تتقلص يُفرّغْ البول من خلال مجرى البول.

- عضلة المصرة: وهي عضلات دائرية تساعد على منع البول من الخروج من المثانة عن طريق الغلق بإحكام مثل شريط مطاطي حول فتحة المثانة.

- أعصاب المثانة: تنبّه هذه الأعصاب الشخص عندما يحين وقت التبول أو إفراغ المثانة.

- الإحليل: وهو الأنبوب الذي يسمح للبول بالمرور خارج الجسم، وعند التبول يرسل الدماغ إشارات من أجل شد عضلات المثانة مما يضغط البول خارج المثانة، وفي الوقت نفسه يرسل الدماغ إشارات إلى عضلات المصرة للاسترخاء للسماح للبول بالخروج من المثانة عبر الإحليل، وعندما تحدث جميع الإشارات بالترتيب الصحيح يكون التبول طبيعيًا.



حقائق عن الجهاز البولي

نستعرض من خلال التالي مجموعة مثيرة من الحقائق حول الجهاز البولي، وهي:[3]


- يمكن أن تمتد المثانة البشرية لحمل 400 ملليلتر من البول.

- يتم ترشيح الدم في أجسامنا 400 مرة من خلال الكلى كل يوم.

- يبقى البول في المثانة لمدة تصل إلى 5 ساعات قبل التصريف اعتمادًا على كمية السائل المستهلكة إذا كان الجهاز البولي سليمًا.

- ترسل الأعصاب إشارات إلى الدماغ عند الحاجة إلى إفراغ المثانة، ومع هذا المؤشر يمكن الشعور بالحاجة إلى إفراغ المثانة.

- تتضخم المثانة إلى شكل دائري مثل البالون عندما تكون ممتلئة وتصبح أصغر عندما تكون فارغة.

- يمكن للكلى أن تنظف أكثر من مليون غالون من الماء في العمر، وهذا أكثر من كافٍ لملء بحيرة صغيرة.

- قد يعاني الإنسان من الإجهاد إذا ضعفت العضلات التي تدعم المثانة، ولكن يمكن المساعدة في تقويتها عن طريق ممارسة تمارين قاع الحوض.

- البول منتج ثانوي للدم وغير سام ويحتوي على 95% ماء، و2.5% يوريا و2.5% مواد أخرى من معادن وأملاح وإنزيمات.

- إذا فشلت إحدى الكُلى في العمل وتمت إزالتها يمكن أن تزداد الكلية الأخرى بنسبة 50% في غضون شهرين للتعامل مع مهمة الترشيح بأكملها.

- غالبًا ما يتم تخفيف البول من أجل إضافته إلى نباتات الأصص في الحديقة حيث أنه يحتوي على كمية كافية من اليوريا والتي تعد مصدرًا رائعًا للنيتروجين للنباتات.



نصائح للمحافظة على الجهاز البولي

بالرغم من صعوبة التحكم في كل ما يؤثر على صحة المثانة، إلا أنه يوجد بعض الخطوات التي يمكن اتخاذها لتحسين صحة المثانة، منها:[4]


- شرب كمية كافية من السوائل، خاصة الماء: يجب على معظم الأشخاص الأصحاء محاولة شرب 6 إلى 8 أكواب من السوائل يوميًا فالماء هو أفضل سائل لصحة المثانة ويجب أن يكون نصف كمية السوائل على الأقل من الماء، وقد يحتاج بعض الأشخاص إلى شرب كمية أقل من الماء بسبب حالات معينة، مثل الفشل الكلوي أو أمراض القلب، ولذلك يمكن سؤال الطبيب عن كمية السوائل المناسبة.

- التقليل من تناول الكحول والكافيين: قد يساعد تقليل أو وقف شرب الكحول والأطعمة والمشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل القهوة والشاي والشوكولاتة ومعظم المشروبات الغازية في الحفاظ على صحة المثانة.

- الإقلاع عن التدخين: بالإضافة إلى المشاكل الصحية التي يُسببها للرئتين، يؤثر التدخين كذلك على صحة المثانة وعملها.

- تناول الأغذية الصحية: تناول الكثير من الأطعمة الغنية بالألياف مثل الحبوب الكاملة والخضروات والفواكه، وشرب كمية كافية من الماء، والنشاط البدني يمكن أن يساعد في الحد من الإصابة بالإمساك وبالتالي الحفاظ على صح المثانة.

- الحفاظ على وزن صحي: إن اختيار الغذاء الصحي وممارسة النشاط البدني يساعد في الحفاظ على وزن صحي مما ينعكس على صحة الجسم ككل.

- ممارسة الرياضة بانتظام: يمكن أن يساعد النشاط البدني في منع مشاكل المثانة وكذلك الإمساك، ويمكن أن يساعد أيضًا في الحفاظ على وزن صحي.

- ممارسة تمارين عضلات قاع الحوض: تساعد تمارين قاع الحوض والمعروفة أيضًا بتمارين كيجل على الاحتفاظ بالبول في المثانة، ويمكن أن تقوي التمارين اليومية هذه العضلات مما يساعد على منع البول من التسرب عند العطس أو السعال أو الرفع أو الضحك أو الرغبة المفاجئة في التبول.

- استخدم الحمام كثيرًا وعند الحاجة: يجب محاولة التبول كل 3 إلى 4 ساعات على الأقل حيث إن وجود البول في المثانة لفترة طويلة جدًا يمكن أن يُضعف عضلات المثانة ويزيد من احتمالية إصابة المثانة.

- أخذ الوقت الكافي لتفريغ المثانة بالكامل عند التبول: التسرع عند التبول قد لا يسمح بإفراغ المثانة بالكامل وإذا بقي البول في المثانة لفترة طويلة جدًا فقد يزيد من احتمالية الإصابة بالتهاب المثانة.

- الاستنجاء من الأمام إلى الخلف بعد الانتهاء من التبول: يجب على النساء الاستنجاء من الأمام إلى الخلف لمنع البكتيريا من دخول مجرى البول.

- التبول بعد الجماع: يجب على كل من النساء والرجال التبول بعد فترة وجيزة من الجماع للتخلص من البكتيريا التي ربما تكون قد دخلت إلى مجرى البول أثناء الجماع.

- ارتداء ملابس داخلية قطنية فضفاضة: وذلك من أجل السماح للهواء بإبقاء المنطقة حول مجرى البول جافة، ويمكن للألبسة الضيقة والملابس الداخلية المصنوعة من النايلون أن تحجز الرطوبة وتساعد البكتيريا على النمو.




  

المراجع

[1]livescience

[2]cincinnatichildrens

[3]medindia 

[4]nia



عدد المشاهدات 1438


Top

Top