مقدمة عن التسويق
يعد التسويق أداة أساسية لجذب العملاء، ولكي يكون التسويق ناجحًا يجب التحلي بالمهارة والصبر بالإضافة إلى الممارسة الصحيحة، وهنا يمكن إتخاذ استراتيجية تسويقية تناسب كل عمل - خاصة في الوقت الحاضر - حيث تزدحم الأسواق بالكثير من السلع والخدمات المتشابهة في شتى المجالات.
يمكن تعريف التسويق بأنه عملية جذب العملاء المحتملين أو العملاء المهتمين بمنتج ما أو خدمة معينة من خلال مجموعة من النشاطات من أجل الحصول على ثقة العملاء، وتشتمل هذه العملية على دراسة سلوكيات السوق والمستهلكين وتحليل الإدارة التجارية للشركات من خلال تلبية احتياجاتهم وغرس الولاء للعلامة التجارية، والكلمة الأساسية في هذا التعريف هي "عملية"، حيث يتضمن التسويق البحث عن المنتجات أو الخدمات المقدمة والترويج لها وبيعها وتوزيعها.[1][2]
مهارات التسويق
يحتاج اصحاب الأعمال إلى الاستثمار في مهارات التسويق، وذلك لان التسويق يوفر رؤية أفضل للمنتجات ويجذب العملاء ما يؤدي الى منح العمل أفضل فرصة للنجاح، وفيما يلي بعض المهارات الأساسية للتسويق الناجح:[3]
- ينبغي أن يمتلك المسوق القدرة على فهم احتياجات العملاء وعملية البيع ذاتها.
- يحتاج المسوق الناجح أن يكون على دراية فيما يخص الأدوات التحليلية.
- ينبغي أن يمتلك المسوق القدرة على تتبع تأثيرات نجاح الحملة التسويقية.
- يتخذ المسوق الناجح القرارات المناسبة المرتبطة بأهداف الحملة ومؤشرات الأداء الرئيسية.
- يمكن أن يمتلك المسوق القدرة على فهم قوي للتسويق الداخلي والخارجي.
- يمكن أن يمتلك المسوق مهارات التفكير الناقد وحل المشكلات.
- يمتلك المسوق الناجح القدرة على جذب وتحويل ورعاية عملاء المبيعات باستخدام استراتيجيات مفيدة وذات صلة كالتركيز على إعلام أولئك الذين يسعون إلى فهم ومعالجة حاجة ما، أو أن يساعد في معرفة المنتجات التي يرغببها الأشخاص أكثر، وما يحتاج إلى تحسين.
- يكون المسوق الناجح قادرًا على التواصل بوضوح مع العملاء.
- يتطلب نجاح المسوق القدرة على الاتصالات التسويقية الناجحة من خلال رسالة واضحة موجهة إلى الجمهور المستهدف باستخدام أسلوب مناسب، وهذا يتطلب فهمًا جيدًا للسوق والقدرة على صياغة المفاهيم ببساطة وإظهار فهم شامل للموضوعات المعقدة.
أهمية التسويق
تتمثل أهمية التسويق من خلال التالي:[4]
- يساعد التسويق الناجح على إيجاد دخل للمسوق، فبغض النظر عن مدى جودة المنتج أو الخدمة يمكن أن يساهم التسويق الناجح بالتأثير على طريقة تفكير المستهلك.
- يمنح التسويق الناجح المسوق ميزة رائدة على المنافسين، حيث إن فهم الجمهور المستهدف من خلال أبحاث السوق يساعد في صياغة رسائل وعلامات تجارية ذات مغزى أكبر مقارنة بالشركات الأخرى في نفس مجال العمل.
- يساعد التسويق الناجح على توسيع نطاق العمل للعديد من الأشياء بما في ذلك فتح امتيازات إضافية أو زيادة العملاء، وبغض النظر عن المنتج، يتطلب تحقيق الأرباح تسويقًا استراتيجيًا لامتلاك القدرة على دعم نمو العمل.
- يمنح التسويق الأعمال التجارية كفاءة أكثر بطرق متعددة موجودة خارج نطاق التسويق.
التسويق الإلكتروني
يمكن تعريف التسويق الإلكتروني بأنه استخدام الإنترنت للترويج لمنتج أو خدمة، وذلك يتطلب فهم كيفية استخدام العملاء للويب عند التخطيط للأعمال، وعندما يتم ذلك بشكل فعال، يمكن أن يساعد الباحثين على فهم أفضل لكيفية تمكن العلامة التجارية على وجه الخصوص من حل أسئلة المستهلكين وتزويدهم بالتجربة المثلى التي يبحثون عنها.
يعمل التسويق الإلكتروني على تمكين العلامات التجارية من إيصال الحديث عن مؤسساتهم إلى العملاء المحتملين بشكل أسهل وأكثر سلاسة من ذي قبل، والآن، وبفضل المراجعات الشفوية والملفات الشخصية الرقمية، تمتلك الفنادق - على سبيل المثال - وسيلة للوصول إلى عملائها المستهدفين وتوضيح كيف يمكن أن تساعدهم أماكن إقامتهم في تحقيق أقصى استفادة من رحلاتهم، وبالنسبة للفنادق، يكمن المفتاح في فهم أهم مجالات التسويق الإلكتروني للمسافرين العصريين وكيف يمكنهم الاستفادة من هذه المنصات لخلق حضور قوي للعلامة التجارية.[5]